ذكر مستشار الشؤون الثقافية والإعلامية في سفارة الولايات المتحدة الدكتور براين شوت، أنه قبل 75 عاماً التقى الملك عبدالعزيز، والرئيس فرانكلين روزفلت على متن البارجة الأمريكية «يو إس إس كوينسي»، لوضع الأسس لشراكة قوية ودائمة تستمر حتى يومنا هذا، ما ساهم في تحقيق التقارب بين الدولتين على مر عقود.
وأوضح براين في كلمته خلال برنامج «الإعداد لوظائف المستقبل» الذي عُقد في مقر معهد الإدارة العامة 4-5 فبراير الجاري، بالشراكة بين سفارة الولايات المتحدة الأمريكية ومعهد الإدارة العامة، أن البرنامج هو أحد الأمثلة على الشراكة القوية متعددة الجوانب التي تجمع بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وشارك العديد من المتخصصين والخبراء السعوديين الرائدين في البرنامج، حيث شدد المشاركون على حاجة طلاب الجامعات السعودية للتفكير والتخطيط لحياتهم المهنية في وقت مبكر، للاستفادة من اتجاهات وفرص العمل الجديدة.
وتضمن البرنامج استضافة عدد من الخبراء السعوديين في مجالات إدارة الأعمال والإدارة المالية والقانون وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم تصميمه لمواصلة تطويرالمواهب السعودية وتنميتها، وتسليط الضوء على أهمية التعليم المهني والخدمات.
وشمل البرنامج مناقشات مع عدد من الرواد السعوديين في عدة مجالات، إضافة إلى جلسات تعريفية وورش عمل حول كيفية دخول طلاب الجامعات إلى سوق العمل.
وخلال حفل الافتتاح، شدد المسؤولون التنفيذيون والقادة السعوديون على حاجة الطلاب إلى تعزيز مهارة التفكير الناقد وإتقان اللغة الإنجليزية والمهارات الرقمية خلال سنواتهم الأكاديمية، لاقتناص فرص عمل جديدة في القطاع الخاص.