يعيش مهرجان الكليجا الثاني المقام بمركز القصيم الدولي للمؤتمرات والمعارض، ببريدة، مرحلة متقدمة في التغيير والتطوير، الأمر الذي أحدث نقلة نوعية عند العديد من الأسر المشاركة، في مضمون مشاركتها ومنتجاتها، التي باتت تنافس وتزاحم سوق الموضة والإتيكيت، بقوالب تراثية، ومنتجات شعبية. وتجاوزت كثير من الأسر المنتجة، وأصحاب المحلات المشاركة، البدائية والنمطية في التقديم والعرض لمنتجاتها، وبات فن «الإتيكيت والموضة» أحد أهم الرهانات التي تتسابق عليه في كسب زبائنها، وترويج سلعتها، الذي يؤكد التطور النوعي في فنون التقديم والعرض للمنتجات الشعبية؛ ليكون مؤشراً مهماً يعكس حجم الاستفادة الكبيرة التي حققتها تلك الأسر من مضامين وأهداف المهرجانات والمناسبات الوطنية، التي تزخر بها مدينة بريدة بوجه خاص، وبقية محافظات ومراكز المنطقة بوجه عام.
وأكد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالقصيم المشرف العام على المهرجان محمد الحنايا، أن مهرجان الكليجا في نسخته الحالية اعتمد في خطته تجاه الأسر المنتجة، العمل على تعزيز قدراتها، والدخول بها إلى مساحات أرحب وأوسع في مجال الطبخ والتسويق والانتشار، وبعث ما لديها من طاقات وقدرات عصرية، تواكب متطلبات العصر الحديث، وتحفظ لها براعتها وموهبتها في إتقان الحرف اليدوية التراثية، وإجادة طبخ وإعداد الأكلات الشعبية.
وأكد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالقصيم المشرف العام على المهرجان محمد الحنايا، أن مهرجان الكليجا في نسخته الحالية اعتمد في خطته تجاه الأسر المنتجة، العمل على تعزيز قدراتها، والدخول بها إلى مساحات أرحب وأوسع في مجال الطبخ والتسويق والانتشار، وبعث ما لديها من طاقات وقدرات عصرية، تواكب متطلبات العصر الحديث، وتحفظ لها براعتها وموهبتها في إتقان الحرف اليدوية التراثية، وإجادة طبخ وإعداد الأكلات الشعبية.