في وقت أقر رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان بوجود فجوة في معدلات الاعتماد عالميا لقطاع التعليم الطبي، أعلن المدير التنفيذي للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي التابع للهيئة الدكتور سهيل باجمّال أن 6 برامج بكالوريوس طب فقط هي التي حصلت على الاعتماد الأكاديمي، من بين 36 برنامجا مرخصة من وزارة التعليم (نسبة 16.6%)؛ ما يعني أن 83.4% غير معتمدة، فيما هناك 11 برنامجا تقدمت للبدء في إجراءات الاعتماد، مما يعني أن البرامج التي أصبحت في طور الاستعداد لهذه الاشتراطات لا تتجاوز 17 برنامجا (نسبة 47%).
وتناول حسام زمان، خلال افتتاحه أمس الأول (الجمعة)، ورشة عمل عمداء كليات الطب في السعودية، التي نظمها المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي التابع للهيئة بالرياض، صدور تعميم الهيئة الأمريكية لتعليم طلاب الطب الأجانب «ECFMG» الذي اشترط بحلول عام 2023 أن يكون الطالب الذي درس الطب خارج أمريكا الشمالية والراغب في الحصول على ترخيص لإكمال الدراسات العليا الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية أن يكون قد تخرج من إحدى كليات الطب الحاصلة على اعتماد أكاديمي من جهة اعتماد معترف بها من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي «WFME».
وأوضح أن الهيئة قامت بإجراءات تطويرية داعمة لحصول المؤسسات والبرامج على الاعتماد الأكاديمي، إضافة إلى شراكاتها المستمرة مع الجامعات للتعرف على ما يقابلها من إشكالات والعمل على تذليلها، إلا أن معدلات الاعتماد في هذا القطاع الحيوي «قطاع التعليم الطبي» تؤكد وجود فجوة كبيرة بين الواقع والدور الوطني المأمول من الجميع، وهو ما يجب أن يبدأ العمل عليه منذ اللحظة، وهذا ما تهدف إليه ورشة العمل. وبين أن الهيئة شرعت في إجراءات الحصول على الاعتراف من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي، إذ سيشارك فريق منه في إحدى زيارات الاعتماد التي تجريها الهيئة ممثلة بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي في أبريل القادم، كأحد إجراءات الاعتراف التي يجري العمل عليها لإتمامها والحصول عليها.
ولفت إلى أن الهيئة تقوم باتخاذ جميع الإجراءات التنسيقية مع الهيئات والجمعيات المهنية والعلمية لإحداث التكامل بين الجوانب الأكاديمية والمهنية، ومواءمة مخرجات التعليم الطبي لحاجات سوق العمل والممارسات الطبية الوطنية المتسقة مع الممارسات الدولية في آن واحد.
وقد ناقشت الورشة الدعم الذي يمكن أن يقدمه المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي لكليات الطب في المملكة، ومساعدتها لتحقيق هذا المتطلب الدولي للحصول على الاعتماد الأكاديمي، إضافة إلى الخطة الزمنية المقترحة لذلك، واستعراض الإجراءات التي اتخذها المركز للحصول على الاعتراف من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي «WFME».
وتناول حسام زمان، خلال افتتاحه أمس الأول (الجمعة)، ورشة عمل عمداء كليات الطب في السعودية، التي نظمها المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي التابع للهيئة بالرياض، صدور تعميم الهيئة الأمريكية لتعليم طلاب الطب الأجانب «ECFMG» الذي اشترط بحلول عام 2023 أن يكون الطالب الذي درس الطب خارج أمريكا الشمالية والراغب في الحصول على ترخيص لإكمال الدراسات العليا الطبية في الولايات المتحدة الأمريكية أن يكون قد تخرج من إحدى كليات الطب الحاصلة على اعتماد أكاديمي من جهة اعتماد معترف بها من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي «WFME».
وأوضح أن الهيئة قامت بإجراءات تطويرية داعمة لحصول المؤسسات والبرامج على الاعتماد الأكاديمي، إضافة إلى شراكاتها المستمرة مع الجامعات للتعرف على ما يقابلها من إشكالات والعمل على تذليلها، إلا أن معدلات الاعتماد في هذا القطاع الحيوي «قطاع التعليم الطبي» تؤكد وجود فجوة كبيرة بين الواقع والدور الوطني المأمول من الجميع، وهو ما يجب أن يبدأ العمل عليه منذ اللحظة، وهذا ما تهدف إليه ورشة العمل. وبين أن الهيئة شرعت في إجراءات الحصول على الاعتراف من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي، إذ سيشارك فريق منه في إحدى زيارات الاعتماد التي تجريها الهيئة ممثلة بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي في أبريل القادم، كأحد إجراءات الاعتراف التي يجري العمل عليها لإتمامها والحصول عليها.
ولفت إلى أن الهيئة تقوم باتخاذ جميع الإجراءات التنسيقية مع الهيئات والجمعيات المهنية والعلمية لإحداث التكامل بين الجوانب الأكاديمية والمهنية، ومواءمة مخرجات التعليم الطبي لحاجات سوق العمل والممارسات الطبية الوطنية المتسقة مع الممارسات الدولية في آن واحد.
وقد ناقشت الورشة الدعم الذي يمكن أن يقدمه المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي لكليات الطب في المملكة، ومساعدتها لتحقيق هذا المتطلب الدولي للحصول على الاعتماد الأكاديمي، إضافة إلى الخطة الزمنية المقترحة لذلك، واستعراض الإجراءات التي اتخذها المركز للحصول على الاعتراف من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي «WFME».