الآليات تزيل المستشفى المهجور.
بعد خدمة استمرت نحو 40 عاما، أحالت بلدية وسط الدمام مبنى مستشفى الولادة القديم، الواقع في حي غرناطة، إلى التقاعد بإزالة مبناه. وعلى الرغم من انتهاء العمل في المستشفى قبل 10 سنوات، إلا أن خلافا نشب في أروقة المحاكم بين صحة المنطقة الشرقية ومالك المبنى بعد انتهاء العقد المبرم بين الطرفين في 1431هـ، وأخلت المديرية مسؤوليتها عن المبنى منذ ذلك التاريخ، وقام المالك برفع دعوى ضد مديرية الصحة بالشرقية، وانتهى الأمر بإزالة المبنى.
وأوضح رئيس بلدية وسط الدمام المهندس عبدالله الشمري لـ«عكاظ» أن البلدية نسقت مع مالك المبنى وألزمته بإزالته بعد موافقة اللجنة العليا للمباني المهجورة الآيلة للسقوط.
وتجولت «عكاظ» حول المبنى بعد إزالته، والتقت بعض أهالي الحي، إذ قال أنس المدرع إن المبنى يعد أقدم مستشفى ولادة وأطفال بالمنطقة، وعلى الرغم من أنه مستأجر إلا أن وزارة الصحة قامت بتشغيله على أكمل وجه منذ عهد وزيرها السابق الدكتور غازي القصيبي (رحمه الله).
أما أحمد بوسودة فقال إن المستشفى كان في قائمة الأفضل في المملكة، وظل مبناه مهجورا لنحو 8 سنوات، ومرتعا للكلاب الضالة.
وأوضح رئيس بلدية وسط الدمام المهندس عبدالله الشمري لـ«عكاظ» أن البلدية نسقت مع مالك المبنى وألزمته بإزالته بعد موافقة اللجنة العليا للمباني المهجورة الآيلة للسقوط.
وتجولت «عكاظ» حول المبنى بعد إزالته، والتقت بعض أهالي الحي، إذ قال أنس المدرع إن المبنى يعد أقدم مستشفى ولادة وأطفال بالمنطقة، وعلى الرغم من أنه مستأجر إلا أن وزارة الصحة قامت بتشغيله على أكمل وجه منذ عهد وزيرها السابق الدكتور غازي القصيبي (رحمه الله).
أما أحمد بوسودة فقال إن المستشفى كان في قائمة الأفضل في المملكة، وظل مبناه مهجورا لنحو 8 سنوات، ومرتعا للكلاب الضالة.