أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة جسر الملك فهد المهندس عماد المحيسن الانتهاء من الإجراءات الاستشارية الخاصة بالجسر الموازي، مؤكدا الجدوى الاستثمارية الكبيرة للمشروع، مشيرا إلى أن 18 يوما تفصل عن البدء في إجراءات دعوة المستثمرين. وقال إن توقعات وصول جسر الملك فهد الحالي إلى مرحلة التشبع الكامل خلال 12 عاما تدفع باتجاه الإجراءات التنفيذية للجسر الموازي الذي سيتضمن مسارات للمركبات والشاحنات والحافلات، إضافة إلى السكك الحديدية.
وأضاف خلال الملتقى الدولي الـ5 للسلامة المرورية بالدمام أمس (الأربعاء)، أن مؤسسة الجسر تهتم بتوحيد إجراءات الأوزان مع الجهات ذات العلاقة بالمملكة والبحرين ما أسهم في الحفاظ على البنية التحتية للجسر، إذ لم يحتج إلى الصيانة خلال 34 عاما مضت، وهو أول جهة تطبق رصد الأوزان المحورية للشاحنات، إذ لا يتم إدخال أي شاحنة تخالف الحجم.
من جانبه، استعرض المشرف العام على الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم الدكتور ماجد الحربي «مبادرة السلامة المرورية» التي تنفذها الوزارة، إذ بدأت مرحلتها الثانية بعد نجاح المرحلة الأولى في كل من عسير وتبوك وجدة. وتضمنت حملات توعوية في كل من حفر الباطن والأحساء، مشيرا إلى أنها رفعت مستوى الوعي بشكل لافت بين طلاب المدارس وتأهيل 28 ألف موظف عبر برامج تدريبية في 24 ألف مدرسة، وتدريب 32 ألف معلم ومعلمة على متطلبات السياقة الآمنة. أما المدير التنفيذي للاتحاد الأوروبي للسلامة المرورية انطونيو افينسو فتناول أوضاع الطرق والحوادث في دول الاتحاد، مشيرا إلى أن الدانمارك وجمهورية إيرلندا هما الأقل في عدد الوفيات وفي البنية التحتية للطرق، بينما رومانيا وبلغاريا هي الأسوأ، لافتا إلى أن البنية التحتية للطرق ووسائل شد انتباه السائقين من العوامل المساعدة على تجنب الحوادث الجسيمة، إلى جانب وضع السائق أثناء القيادة.
أما أستاذ هندسة النقل بكلية الهندسة والبيئة بجامعة ادنبرة البريطانية الدكتورة وفاء صالح، فتحدثت عن مركبات القيادة الذاتية كإحدى المبادرات والابتكارات المتعلقة بتخفيف الازدحام المروري على الطرق، التي تخضع حاليا للأبحاث، لافتة إلى أن المركبات تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل كامل، وهي للركاب والبضائع دون سائق. ويرى مهتمون أن نسبة الإصابات والوفيات ستخفض إلى نحو الصفر، فيما يرى آخرون أن هذه المركبات وإن ساهمت في تقليل الحوادث إلا أنها لا تمنعها.
وأضاف خلال الملتقى الدولي الـ5 للسلامة المرورية بالدمام أمس (الأربعاء)، أن مؤسسة الجسر تهتم بتوحيد إجراءات الأوزان مع الجهات ذات العلاقة بالمملكة والبحرين ما أسهم في الحفاظ على البنية التحتية للجسر، إذ لم يحتج إلى الصيانة خلال 34 عاما مضت، وهو أول جهة تطبق رصد الأوزان المحورية للشاحنات، إذ لا يتم إدخال أي شاحنة تخالف الحجم.
من جانبه، استعرض المشرف العام على الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم الدكتور ماجد الحربي «مبادرة السلامة المرورية» التي تنفذها الوزارة، إذ بدأت مرحلتها الثانية بعد نجاح المرحلة الأولى في كل من عسير وتبوك وجدة. وتضمنت حملات توعوية في كل من حفر الباطن والأحساء، مشيرا إلى أنها رفعت مستوى الوعي بشكل لافت بين طلاب المدارس وتأهيل 28 ألف موظف عبر برامج تدريبية في 24 ألف مدرسة، وتدريب 32 ألف معلم ومعلمة على متطلبات السياقة الآمنة. أما المدير التنفيذي للاتحاد الأوروبي للسلامة المرورية انطونيو افينسو فتناول أوضاع الطرق والحوادث في دول الاتحاد، مشيرا إلى أن الدانمارك وجمهورية إيرلندا هما الأقل في عدد الوفيات وفي البنية التحتية للطرق، بينما رومانيا وبلغاريا هي الأسوأ، لافتا إلى أن البنية التحتية للطرق ووسائل شد انتباه السائقين من العوامل المساعدة على تجنب الحوادث الجسيمة، إلى جانب وضع السائق أثناء القيادة.
أما أستاذ هندسة النقل بكلية الهندسة والبيئة بجامعة ادنبرة البريطانية الدكتورة وفاء صالح، فتحدثت عن مركبات القيادة الذاتية كإحدى المبادرات والابتكارات المتعلقة بتخفيف الازدحام المروري على الطرق، التي تخضع حاليا للأبحاث، لافتة إلى أن المركبات تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل كامل، وهي للركاب والبضائع دون سائق. ويرى مهتمون أن نسبة الإصابات والوفيات ستخفض إلى نحو الصفر، فيما يرى آخرون أن هذه المركبات وإن ساهمت في تقليل الحوادث إلا أنها لا تمنعها.