قرر مجلس الوزراء، في الجلسة التي عقدت أمس الأول (الثلاثاء) برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الموافقة على برنامج الاستمطار الصناعي في المملكة.
وجاءت الموافقة بعد الاطلاع على ما رفعه وزير البيئة والمياه والزراعة، وبعد الاطلاع على التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم (27-14 / 41 /د) وتاريخ 1441/5/7.
وأوجز مركز التواصل الحكومي، اليوم (الخميس)، قصة المملكة مع برنامج «الاستمطار الصناعي» وأسباب الحاجة إليه، كاشفاً عددا من التجارب السابقة في هذا المجال، مضيفا أن القصة بدأت منذ سبعينات القرن الماضي.
وأوضح «التواصل الحكومي» أن المملكة بدأت في عام 1976 دراسة برنامج «الاستمطار الصناعي» بالاتفاق مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فيما وقعت المملكة عام 1990 اتفاقية مع جامعة وايومنغ الأمريكية لإجراء أول تجربة في منطقة عسير.
وأضاف المركز: «توالت التجارب في مناطق وسط المملكة (الرياض، القصيم، حائل)، ومناطق الشمال الغربي والجنوبي الغربي، وشارك فيهانخبة من العلماء السعوديين المختصين»، مشيرا إلى أن النتائج أثبتت أن سحب المملكة واعدة في برنامج الاستمطار الصناعي.وتطرق المركز إلى حاجة المملكة لبرنامج «الاستمطار الصناعي»، موردا عددا من الأسباب التي تؤكد أهميته في السعودية، هي: عدم تجاوز معدل الهطول المطري في المملكة 100 مللم سنوياً، ما يجعلها من أكثر بلدان العالم جفافا، النمو الكبير في قطاعات الصناعة والطاقة والنقل والتعدين والزراعة، تزايد الضغوط على المصادر المائية خلال العقود الماضية، نتيجة لارتفاع عدد السكان، وصول الطلب الحالي للمياه إلى نحو 24 مليار متر مكعب سنوياً.