في الوقت الذي ينتظر فيه مختصون في المخ والأعصاب، موافقة وزارة العمل على طلب إدراج مرضى التصلب اللويحي الذي يصيب في الغالب فئة الشباب، خصوصاً «الفتيات»، ضمن مستحقي الدعم المادي والطبي ما ينتج عن المرض من خسائر مادية وجسدية تسبب في الإعاقة وفقدان الوظيفة، سجلت آخر دراسة موثقة أجرتها جهات عدة نسبة عدد المصابين في السعودية بمرض التصلب اللويحي بنسبة 40 حالة لكل 100 ألف نسمة (8000 في 20.000.000)، وأن 2.3 مليون شخص حول العالم يتعايشون مع المرض، ويحدث في النساء ثلاث مرات أكثر من الرجال ويظهر في سن 20 إلى 40 عاما ويؤثر المرض في الدماغ والحبل الشوكي.
وطبقا لاستشارية المخ والأعصاب في مستشفى الملك فهد بجدة الدكتورة حصة شرار، فإن مشكلة مرض التصلب اللويحي أو التصلب العصبي المتعدد تكمن في تأخر التشخيص بسبب الأعراض المتشابهة، وعدم وعي المجتمع بطبيعة المرض. وأوضحت لـ«عكاظ»: أن التصلب اللويحي أحد الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي المركزي ويشمل الدماغ، المخيخ والحبل الشوكي، إذ يهاجم الجهاز المناعي في الجسم أجزاء معينة في الجهاز العصبي المركزي، الذي يقوم بتغليف العصب، وزيادة سرعة توصيل الإشارات العصبية من الدماغ للجسم والعكس، ويتسبب ذلك في عدم تمكن الإشارات العصبية من الوصول إلى أهدافها بالسرعة المطلوبة، وفي حالة كان التأثر شديدا قد لا تصل أبدا.
وعن أسبابه تقول إنه مرض مجهول السبب، الافتراض اليوم هو أن المرض ناجم عن مزيج من أسباب عدة، وهناك عوامل خطر معروفة، إن وجدت، يزيد خطر الإصابة بالتصلب المتعدد، أما الأعراض فمختلفة ومتنوعة، حسب الأعصاب المصابة وشدّة الإصابة، وفي الحالات الصعبة، يفقد المرضى القدرة على المشي أو الكلام ومن الصعب تشخيص المرض في مراحله الأولى، لأن الأعراض غالبا تظهر ثم تختفي، وقد تختفي لأشهر عدة.
ومن بين أعراض المرض، الخَدَر وانعدام الإحساس والشعور والضعف في الأطراف، كلها أو جزء منها، وعادة ما يظهر الضعف أو الشلل في جهة واحدة من الجسم، أو في القسم السفلي منه، مع فقدان، جزئي أو كلّي، للنظر، في كل واحدة من العينين على انفراد، بشكل عام (لا تكون المشكلة في كلتا العينين معا في الوقت نفسه)، وأحيانا تكون مصحوبة بأوجاع في العين لدى تحريكها (التهاب العصب البصري)، رؤية مزدوجة أو ضبابية، أوجاع وحكّة في أجزاء مختلفة من الجسم، الإحساس بما يشبه ضربة كهربائية لدى تحريك الرأس حركات معينة، رعاش، فقدان التنسيق بين أعضاء الجسم أو فقدان التوازن أثناء المشي، والإرهاق والدوار.
شمال الكرة الأرضية
وتضيف الدكتورة حصة شرار أن الأعراض تظهر عند معظم
المصابين بمرض التصلب المتعدد، وخصوصا في مراحله الأولى، ومن ثم تختفي بشكل كلّي أو جزئي. وفي كثير من الأحيان تظهر أعراض التصلب اللويحي أو تزداد حدتها عند ارتفاع درجة حرارة الجسم. وقد تظهر في أي عُمْر، وفي العادة يبدأ بالتطور بين سن ما بين 20 - 40 عاما. والمرض أكثر شيوعا في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية، وهناك أيضا عوامل خطر جينية في مرض التصلب المتعدد العائلي، ويعد أحد أمراض المناعة الذاتية، أي مرض ينتج فيه الجسم الأجسام المضادة ضد نفسه. وأسباب التصلب المتعدد غير معروفة ويبدو أن هناك دمجا لعوامل عدة، ولكل من الوراثة والعوامل البيئية دور في تطور المرض، وتشير الدراسات المختلفة إلى احتمالات مختلفة لتطوره لدى الأشخاص الذين لديهم قريب عائلة يعاني من المرض.
لا علاج
وعن مضاعفات المرض توضح استشارية المخ والاعصاب في مستشفى الملك فهد أنه في بعض الحالات، يمكن أن تتطور لدى المرضى أمراض أخرى مثل: قساوة العضلات أو تشنج العضلات، شلل، خصوصا في الساقين، ومشاكل في كيس المثانة، وفي الأمعاء، أو في الأداء الجنسي، مع مشاكل عقلية، مثل النسيان أو صعوبة التركيز أو الاكتئاب والصّرع. ولا توجد فحوصات محددة لتشخيص المرض، وفي نهاية المطاف، يعتمد التشخيص على نفي وجود أمراض أخرى قد تسبّب الأعراض نفسها، وبإمكان الطبيب تشخيص المرض بناء على نتائج فحوصات الدم، البَزْل القَطَنيّ، تصوير الرنين المغناطيسي. وليس هناك علاج شاف للمرض، ويتركز إجمالا، في مقاومة (معالجة) رد الفعل المناعي الذاتي والسيطرة على الأعراض، وهذه الأعراض تكون، لدى بعض المرضى، خفيفة وبسيطة جدا إلى درجة أنه لا حاجة لأي علاج لها، قطعيا. وتتوافر علاجات أخرى للمرض تشمل، العلاج بالتدليك أو العلاج بالتشغيل، إذ يتم تعليم المريض وتدريبه على تمارين الشد والتقوية، كما يتم توجيهه حول كيفية استخدام أجهزة يمكنها تسهيل الحياة اليومية. إلى جانب تنقية فِصادة البلازما، وهي تقنية مشابهة بعض الشيء لغسيل الكلى، لأنها تقوم بفصل كريات الدم عن البلازما بشكل آليّ.
وطبقا لاستشارية المخ والأعصاب في مستشفى الملك فهد بجدة الدكتورة حصة شرار، فإن مشكلة مرض التصلب اللويحي أو التصلب العصبي المتعدد تكمن في تأخر التشخيص بسبب الأعراض المتشابهة، وعدم وعي المجتمع بطبيعة المرض. وأوضحت لـ«عكاظ»: أن التصلب اللويحي أحد الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي المركزي ويشمل الدماغ، المخيخ والحبل الشوكي، إذ يهاجم الجهاز المناعي في الجسم أجزاء معينة في الجهاز العصبي المركزي، الذي يقوم بتغليف العصب، وزيادة سرعة توصيل الإشارات العصبية من الدماغ للجسم والعكس، ويتسبب ذلك في عدم تمكن الإشارات العصبية من الوصول إلى أهدافها بالسرعة المطلوبة، وفي حالة كان التأثر شديدا قد لا تصل أبدا.
وعن أسبابه تقول إنه مرض مجهول السبب، الافتراض اليوم هو أن المرض ناجم عن مزيج من أسباب عدة، وهناك عوامل خطر معروفة، إن وجدت، يزيد خطر الإصابة بالتصلب المتعدد، أما الأعراض فمختلفة ومتنوعة، حسب الأعصاب المصابة وشدّة الإصابة، وفي الحالات الصعبة، يفقد المرضى القدرة على المشي أو الكلام ومن الصعب تشخيص المرض في مراحله الأولى، لأن الأعراض غالبا تظهر ثم تختفي، وقد تختفي لأشهر عدة.
ومن بين أعراض المرض، الخَدَر وانعدام الإحساس والشعور والضعف في الأطراف، كلها أو جزء منها، وعادة ما يظهر الضعف أو الشلل في جهة واحدة من الجسم، أو في القسم السفلي منه، مع فقدان، جزئي أو كلّي، للنظر، في كل واحدة من العينين على انفراد، بشكل عام (لا تكون المشكلة في كلتا العينين معا في الوقت نفسه)، وأحيانا تكون مصحوبة بأوجاع في العين لدى تحريكها (التهاب العصب البصري)، رؤية مزدوجة أو ضبابية، أوجاع وحكّة في أجزاء مختلفة من الجسم، الإحساس بما يشبه ضربة كهربائية لدى تحريك الرأس حركات معينة، رعاش، فقدان التنسيق بين أعضاء الجسم أو فقدان التوازن أثناء المشي، والإرهاق والدوار.
شمال الكرة الأرضية
وتضيف الدكتورة حصة شرار أن الأعراض تظهر عند معظم
المصابين بمرض التصلب المتعدد، وخصوصا في مراحله الأولى، ومن ثم تختفي بشكل كلّي أو جزئي. وفي كثير من الأحيان تظهر أعراض التصلب اللويحي أو تزداد حدتها عند ارتفاع درجة حرارة الجسم. وقد تظهر في أي عُمْر، وفي العادة يبدأ بالتطور بين سن ما بين 20 - 40 عاما. والمرض أكثر شيوعا في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية، وهناك أيضا عوامل خطر جينية في مرض التصلب المتعدد العائلي، ويعد أحد أمراض المناعة الذاتية، أي مرض ينتج فيه الجسم الأجسام المضادة ضد نفسه. وأسباب التصلب المتعدد غير معروفة ويبدو أن هناك دمجا لعوامل عدة، ولكل من الوراثة والعوامل البيئية دور في تطور المرض، وتشير الدراسات المختلفة إلى احتمالات مختلفة لتطوره لدى الأشخاص الذين لديهم قريب عائلة يعاني من المرض.
لا علاج
وعن مضاعفات المرض توضح استشارية المخ والاعصاب في مستشفى الملك فهد أنه في بعض الحالات، يمكن أن تتطور لدى المرضى أمراض أخرى مثل: قساوة العضلات أو تشنج العضلات، شلل، خصوصا في الساقين، ومشاكل في كيس المثانة، وفي الأمعاء، أو في الأداء الجنسي، مع مشاكل عقلية، مثل النسيان أو صعوبة التركيز أو الاكتئاب والصّرع. ولا توجد فحوصات محددة لتشخيص المرض، وفي نهاية المطاف، يعتمد التشخيص على نفي وجود أمراض أخرى قد تسبّب الأعراض نفسها، وبإمكان الطبيب تشخيص المرض بناء على نتائج فحوصات الدم، البَزْل القَطَنيّ، تصوير الرنين المغناطيسي. وليس هناك علاج شاف للمرض، ويتركز إجمالا، في مقاومة (معالجة) رد الفعل المناعي الذاتي والسيطرة على الأعراض، وهذه الأعراض تكون، لدى بعض المرضى، خفيفة وبسيطة جدا إلى درجة أنه لا حاجة لأي علاج لها، قطعيا. وتتوافر علاجات أخرى للمرض تشمل، العلاج بالتدليك أو العلاج بالتشغيل، إذ يتم تعليم المريض وتدريبه على تمارين الشد والتقوية، كما يتم توجيهه حول كيفية استخدام أجهزة يمكنها تسهيل الحياة اليومية. إلى جانب تنقية فِصادة البلازما، وهي تقنية مشابهة بعض الشيء لغسيل الكلى، لأنها تقوم بفصل كريات الدم عن البلازما بشكل آليّ.