كشفت مصادر «عكاظ» أن مدير الدوريات الأمنية في المدينة المنورة العقيد عبدالله الغامدي، بخير، نافية ما أشيع حول وفاته، إذ تم نقله إلى مستشفى الحرس الوطني لتلقي العلاج بعد تعرضه لإصابه إثر تبادل إطلاق نار صباح اليوم (الجمعة) في حي حي طيبة.
وكانت أنباء قد تداولت منذ ساعات خبر القبض على معتل نفسياً، بعدما أطلق النار على رجال الأمن، فيما أغلقت الجهات الأمنية مداخل ومنافذ الحي، وأشارت أنباء إلى إصابة مدير الدوريات الأمنية واثنين من الأفراد وتم نقلهم إلى المستشفى.
وكشفت مصادر لـ«عكاظ» أن المطلوب كان سابقا يعمل في أحد القطاعات الأمنية وفُصل من عمله لغيابه المتكرر، فيما رصدت «عكاظ» الأجواء الآمنة داخل المربع السكني الذي شهد إطلاق النار.
وكان المتحدث باسم شرطة منطقة المدينة المنورة قد صرح بأنه عند الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم باشرت دوريات الأمن بلاغاً عن قيام شخص بإطلاق النار على سيارة من طراز «إنوفا» وإصابتها بطلقة في الزجاج الخلفي، ودهس قائدها عند توقفه وترجله منها، والفرار من الموقع، وبمتابعة الجاني من قبل دوريات الأمن تحصن داخل منزله بحي طيبة وبادر بإطلاق النار على رجال الأمن ما اقتضى مداهمته، وتم القبض عليه، وهو مواطن بالعقد الرابع من العمر، وقد نتج عن ذلك إصابة ثلاثة من رجال الأمن ونقلهم للمستشفى، وباشرت الجهات المختصة التحقيق معه للوقوف على دوافعه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.