-A +A
يؤكد تمويل المملكة العربية السعودية إلى جانب روسيا، مشروع التصدي للإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والخفيفة في منطقة آسيا الوسطى، الحرص السعودي على تمتع مختلف سكان العالم بحياة آمنة، وتوفير بيئة لا يجد فيها المارقون مكاناً لنشر سمومهم وسفك الدماء.

المشروع الهادف لمنع ومكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، وتعطيل الإمداد غير المشروع لهذه الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية، يهدف إلى دعم تنفيذ إستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، وقرار مجلس الأمن (2370)، ومبادئ مدريد التوجيهية، وبروتوكول الأسلحة النارية الملحق باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة عبر الوطنية، من بين الصكوك القانونية الدولية الأخرى.


ويعكس تمويل السعودية للمشروع العالمي دعوة المملكة إلى اتخاذ العديد من التدابير والإجراءات لوضع آليات وقائية لصناعة استجابة ناجحة لنموذج لوقاية العالم من مخاطر الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة.

الأكيد أن المشاركة السعودية في تمويل المشروع الأممي إلى جانب روسيا، يجسد خطوة جديدة ضمن خطوات المملكة على طريق مكافحة الإرهاب بشتى صوره، ورغبة سعودية أكيدة في تذليل العقبات أمام تنفيذ مشاريع التنمية المستدامة حول العالم، وتجسيد للرغبة السعودية في أن ينعم العالم من حولنا بحياة آمنة وفق القيم الإنسانية.