لم تحتمل أم نايف القرادي المختطف من حضنها منذ 27 سنة، أن تنتظر قدومه إليها في منزلها أعلى جبل منجد بمحافظة هروب «200 كيلومتر شرقي جازان»، فترجلت إلى أسفل الجبل لاستقباله متكبدة مشاق الهبوط وما صاحبه من صعوبات وطرق وعرة.
وفيما استقبلت الأسرة ابنها العائد بالأهازيج والحفاوة لدى وصوله إلى مطار الملك عبدالله بجازان، إلا أن التقاء نايف مع أمه والارتماء في حضنها كان له شعور آخر -حسبما عبر نايف- لـ«عكاظ».
وقال إنه شعر بسعادة بالغة وهو يحتضن أمه التي نزلت من أعلى الجبل لاستقباله، ودموعها تذرف حسرة على طول غيابه عنها وفرحاً وسعادة بعودته إليها مرة أخرى، لتلطف الرقصات الشعبية والأهازيج الجبلية الأجواء، وتغمرها بالسعادة، وتلغي آية مظاهر يمكن أن تشكل حزناً في عرس أسرة القرادي.
ويؤكد نايف أن دموع أمه واحتضانها له أنسته أي أوجاع سابقة، معبراً عن حزنه العميق كونه لم يرَ والده الذي توفي قبل 9 أشهر، وكان يبحث عنه طيلة السنوات الماضية، وكان يعيش على أمل العثور عليه، لكن قدر الله كان أسرع في موته قبل اللحظات السعيدة بعودته.
وقال وهو يذرف الدموع: «شاهدت والدي في صورة في هاتف شقيقي، وعلمت أن آخر وصاياه لأخوتي أن يواصلوا البحث عني، ولا أملك له سوى الدعاء بالرحمة والمغفرة».
وعبر نايف عن سعادته بالاستقبال الرائع الذي وجده خلال وصوله إلى قريته ومنزله والحفلة التي نظمتها القبيلة له، وقال: «الآن لا أفكر في أي شيء سوى السعادة وأنا وسط أسرتي الحقيقية»، لافتاً إلى أن المكان جذاب وجميل جدّاً.
من جانبه، قال حسين قرادي خال نايف: إن أم نايف تتمنى من الجهات المختصة مساعدته في تجاوز الأزمة النفسية التي سيعيشها في الوقت الراهن، وذلك من خلال توفير وظيفة له مناسبة، والسكن المناسب ليبدأ حياته، خصوصاً أن الأسرة تعيش في منزل ضيق.
يذكر أن جبل منجد يعد منطقة مرتفعة وسط طبيعة خلابة وطرق وعرة، ويعمل السكان فيها على رعي الأغنام وزراعة المحاصيل الزراعية.
وفيما استقبلت الأسرة ابنها العائد بالأهازيج والحفاوة لدى وصوله إلى مطار الملك عبدالله بجازان، إلا أن التقاء نايف مع أمه والارتماء في حضنها كان له شعور آخر -حسبما عبر نايف- لـ«عكاظ».
وقال إنه شعر بسعادة بالغة وهو يحتضن أمه التي نزلت من أعلى الجبل لاستقباله، ودموعها تذرف حسرة على طول غيابه عنها وفرحاً وسعادة بعودته إليها مرة أخرى، لتلطف الرقصات الشعبية والأهازيج الجبلية الأجواء، وتغمرها بالسعادة، وتلغي آية مظاهر يمكن أن تشكل حزناً في عرس أسرة القرادي.
ويؤكد نايف أن دموع أمه واحتضانها له أنسته أي أوجاع سابقة، معبراً عن حزنه العميق كونه لم يرَ والده الذي توفي قبل 9 أشهر، وكان يبحث عنه طيلة السنوات الماضية، وكان يعيش على أمل العثور عليه، لكن قدر الله كان أسرع في موته قبل اللحظات السعيدة بعودته.
وقال وهو يذرف الدموع: «شاهدت والدي في صورة في هاتف شقيقي، وعلمت أن آخر وصاياه لأخوتي أن يواصلوا البحث عني، ولا أملك له سوى الدعاء بالرحمة والمغفرة».
وعبر نايف عن سعادته بالاستقبال الرائع الذي وجده خلال وصوله إلى قريته ومنزله والحفلة التي نظمتها القبيلة له، وقال: «الآن لا أفكر في أي شيء سوى السعادة وأنا وسط أسرتي الحقيقية»، لافتاً إلى أن المكان جذاب وجميل جدّاً.
من جانبه، قال حسين قرادي خال نايف: إن أم نايف تتمنى من الجهات المختصة مساعدته في تجاوز الأزمة النفسية التي سيعيشها في الوقت الراهن، وذلك من خلال توفير وظيفة له مناسبة، والسكن المناسب ليبدأ حياته، خصوصاً أن الأسرة تعيش في منزل ضيق.
يذكر أن جبل منجد يعد منطقة مرتفعة وسط طبيعة خلابة وطرق وعرة، ويعمل السكان فيها على رعي الأغنام وزراعة المحاصيل الزراعية.