توعد أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز في استقباله وكيل إمارة الباحة للحقوق سعيد مخايش وفريق عمله أمس (الإثنين) بمعاقبة من يخالف توجيهاته أو يلتف عليها سواء بسوء فهم أو سوء قصد. وحث منسوبي إمارة المنطقة على العمل بنزاهة ومراقبة الله وعفة الضمير واليد وجودة الأداء الوظيفي، محذراً من الواسطة التي تحرم مواطنا من حق نظامي أو تقدّم من لا يستحق على المستحق كون له معرفة أو واسطة.
وعبر الأمير حسام عن استيائه ورفضه لركن معاملة أي مواطن في الأدراج كون المعاملات لها مسار ينبغي أن تمضي فيه وفق إجراءات دولة. وأكد على تنفيذ التوجيهات دون تردد، قائلاً: «أكثر ما يغيظني ويوترني معرفتي بعرقلة معاملة مواطن أو تقديم شخص على شخص دون أحقية. وتساءل ما هي مصلحة محافظ أو رئيس أو موظف يركن معاملة في الدرج». وأضاف: «أربأ بكم عن تأخير أو تعطيل أو مماطلة من هم أمانة في أعناقنا، كون ولاة الأمر اختارونا للقيام بواجب خدمة المواطن، ونحن نختاركم ثقة فيكم وحسن ظن بالجميع حتى يثبت عكس ذلك، وحينها أعذر من أنذر، والعبرة دوماً بالمخرجات والنتائج».
وكان في بداية حديثه شدد على ضرورة إنجاز معاملات المواطنين أولاً بأول، كون الأجهزة الإدارية في المنطقة مسخّرة لخدمة الجميع لا خدمة المحسوبيات.
وعبر الأمير حسام عن استيائه ورفضه لركن معاملة أي مواطن في الأدراج كون المعاملات لها مسار ينبغي أن تمضي فيه وفق إجراءات دولة. وأكد على تنفيذ التوجيهات دون تردد، قائلاً: «أكثر ما يغيظني ويوترني معرفتي بعرقلة معاملة مواطن أو تقديم شخص على شخص دون أحقية. وتساءل ما هي مصلحة محافظ أو رئيس أو موظف يركن معاملة في الدرج». وأضاف: «أربأ بكم عن تأخير أو تعطيل أو مماطلة من هم أمانة في أعناقنا، كون ولاة الأمر اختارونا للقيام بواجب خدمة المواطن، ونحن نختاركم ثقة فيكم وحسن ظن بالجميع حتى يثبت عكس ذلك، وحينها أعذر من أنذر، والعبرة دوماً بالمخرجات والنتائج».
وكان في بداية حديثه شدد على ضرورة إنجاز معاملات المواطنين أولاً بأول، كون الأجهزة الإدارية في المنطقة مسخّرة لخدمة الجميع لا خدمة المحسوبيات.