مبارك ملوحا لأنصاره. (أرشيفية)
مبارك ملوحا لأنصاره. (أرشيفية)
-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_policy@
أعلنت الرئاسة المصرية الحداد العام في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام، على وفاة الرئيس السابق حسني مبارك اعتبارا من اليوم (الأربعاء)، كما أعلنت الإمارات العربية المتحدة تنكيس الأعلام ليوم واحد.

وتداولت أمس القروبات الخاصة بعائلة مبارك والأصدقاء المقربين منها مقولة «لم يمت إلا بعد الاطمئنان على براءة علاء وجمال في قضية البورصة»، وتتردد هذه العبارة في سياق المواقف الصلبة التي تميز بها الرئيس مبارك طوال المحطات المتعددة في حياته، وهي حياة حافلة بالمحطات، من حرب 1967 وانتصار أكتوبر 1973 وما بعدها من مفاوضات مع إسرائيل حتى استرداد كامل التراب الوطني وآخر جزء من سيناء عام 1985 ورفع العلم المصري على طابا.


ويؤكد أصدقاء عائلة مبارك أنه كان مؤمنا تماما ببراءة نجليه علاء وجمال في الاتهامات التي طالتهما في قضية التلاعب في أموال البورصة المصرية، والتي تم تداولها في المحاكم نحو 10 سنوات، وانتهت أخيرا بإعلان البراءة في جميع الاتهامات الموجهة إليهما.

كما تداول أصدقاء العائلة عبارات تشير إلى مدى اهتمام الرئيس السابق بسمعة نجليه، وكيف أنه لم يكن يهتم بما يثار حول شخصه من اتهامات، وكان يردد دائما عبارته التي قالها قبل تنحيه: «سيحكم التاريخ يوما ما بما لنا وما علينا»، إلا أنه كان شديد الاهتمام والمتابعة لكل القضايا المرفوعة ضد ابنيه علاء وجمال، ودائم المتابعة للدفوع القانونية في تلك القضايا، وفي مقدمتها القضية المعروفة إعلاميا بقضية التلاعب في البورصة.