أكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في دولة الإمارات العربية المتحدة أن القرار الذي اتخذته المملكة العربية السعودية بالتعليق المؤقت لمنح تأشيرات العمرة وزيارة الحرم النبوي الشريف مقصد شرعي أصيل ينطلق من تشريعات الدين الإسلامي الحنيف الآمرة بالمحافظة على الإنسان.
وشددت الهيئة على أن حفظ الأنفس ضرورة شرعية، وأولوية إنسانية، توليها المملكة العربية السعودية كل اعتبار ورعاية، في كل قراراتها المتصلة بكعبة المسلمين وقبلتهم.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات، قالت الهيئة في هذا الشأن إن قرار التعليق المؤقت لمنح تأشيرات العمرة وزيارة الحرم النبوي الشريف، قرار استشرافي حازم يؤكد دور المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمجال الريادة العالمية والاحترافية الإستراتيجية في إدارة الأزمات، والاستجابة العالية لتقارير منظمة الصحة العالمية بأخذ الاحترازات اللازمة ضد تفشي الأوبئة والأمراض المستعصية، لتظل مكة المكرمة والمدينة المنورة واحتي أمان وسلام وطمأنينة لكل من قصدهما، وأماكن تشريف وتعظيم ومهابة لكل من دخلهما «مثابة للناس وأمنا»، وبرهانا للعالم ودليلا على أن المملكة بالعربية السعودية بملكها وقيادتها وعلمائها وشعبها حامية الحرمين الشريفين والقائمة على رعايتهما وتأمين سلامة وعافية كل من قصدهما، داعية الله تعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا وأن يحفظ المعتمرين وكل قاصد للبلد الأمين.