استشعرت المملكة مسؤوليتها تجاه حماية المواطنين والمعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف، واتخذت سلسلة القرارات الجريئة والمدروسة بعناية في إطار الحماية الصحية للمواطن والمقيم والزائر بلا تمييز أو تفرقة حيث تواصل مساعيها لتطبيق أعلى مستويات التأهب والاحتياطات، بما يضمن تعاملاً مثالياً مع الفايروس، من خلال مجموعة من الخطوات الوقائية بتضافر أجهزة الدولة.
وليس هناك رأيان أن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها السعودية لمنع انتشار فايروس كورونا بين الراغبين في أداء مناسك العمرة أو الزيارة ودول مجلس التعاون الخليجي مؤقتاً؛ ما هي إلا لمصلحة الجميع وواجبة لحفظ النفس، فضلاً عن كبح جماح الفايروس ومنع تفشيه في المملكة، وتوخي الحذر واتباع كل التعليمات الوقائية خصوصاً أن المدير العام للصحة العالمية الدكتور تيدروس فتيذر حذر بشكل واضح أنه لا ينبغي الاستهانة بالمرض وليس ثمة دولة واحدة بعيدة عن المرض، باعتبار أن الفايروس لا يحترم الحدود ولا يفرّق بين الأجناس والأعراق، ولا يهمه حجم الناتج المحلي الإجمالي في الدولة ولا مستوى التنمية. وتعاملت المملكة باحترافية في مواجهة الأزمات الوبائية وفق سيناريوهات والتعامل معها جميعاً حسب المعطيات على الأرض؛ من ضمنها الاستعداد الاستباقي والتهيؤ المبكر، وهذا ما تم عبر الحظر المؤقت، ووضع خطط والاستعداد لاكتشاف مجموعة من الإصابات لا قدر الله، والتعامل الفوري معها، تحديد أول دليل على انتقال الفايروس في المجتمع السيناريو الأخير هو التعامل مع الانتقال.
وتحسباً لتفشي الوباء، اتخذت المملكة إجراءات إضافية للصحة العامة عقب تقييم المخاطر، وتتضمن هذه الإجراءات تعليق الدخول إلى أراضيها بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار المرض فيها خطراً. وحظي القرار التاريخي الذي جاء في بيان لوزارة الخارجية بعد دراسة معمقة وقراءة متأنية لتفاقم الوباء، وفي إطار إجراءات وقائية استباقية لمنع وصول الفايروس إلى المملكة وانتشاره، بقبول ودعم من العالم، والمملكة التي بذلت الغالي والرخيص خلال العقود الماضية لتسهيل مهمة الحجاج والمعتمرين والزائرين، لم تتردد في اتخاذ مثل هذا القرار الذي يعتبر من أجل مصلحة مواطنيها والزائرين وملايين المقيمين على أراضيها منذ عقود طويلة.
المملكة تعمل بصمت وهدوء، بعيداً عن الصخب، واهتمت بعمارة وتوسعة الحرمين الشريفين منذ عهد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بلا كلل، إذ بذلت الحكومة جهوداً جبارة لتوسعة الحرمين، مع ازدياد الحجاج والمعتمرين والزائرين من أجل توفير الراحة والطمأنينة لضيوف البيت الحرام، وضمان تأديتهم لمناسكهم بيسر وسهولة، وصرفت المليارات لتوسعة الحرمين وإنشاء المشاريع في المشاعر المقدسة، حيث تسخّر المنظومة الحكومية والأمنية جهودها لإنجاح موسم الحج بعيداً عن أي أعمال تؤدي إلى المساس بأمن الحجاج والمعتمرين والزوار والحفاظ على أرواحهم وسلامتهم من أمراض وبائية وإيجاد الأجواء الصحية الآمنة لهم، فيما تسعى لرفع الطاقة الاستيعابية لزوار بيت الله الحرام إلى 30 مليون معتمر بحلول 2030، تماشياً مع أهداف رؤية 2030.
ولم تكتف المملكة بهذه الإجراءات فقط ،إذ قررت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي غسل أرضيات المسجد الحرام الخالية من السجاد 4 مرات يومياً لضمان سلامة قاصديه، ويتم رفع 13500 سجادة يومياً من الأماكن المخصصة للصلاة، وغسل الأماكن وتعقيمها.
وأكد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس أنه تم اتخاذ كل الاستعدادات الاحترازية داخل الحرمين الشريفين لتعقيمهما بشكل متواصل.
كما عبرت الدول العربية والإسلامية عن تفهمها للقرار بتعليق الدخول إليها لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي مؤقتاً، في إطار استكمال الجهود لمنع انتشار فايروس كورونا الجديد، إذ بات تأثير تفشي فايروس كورونا على الاقتصاد العالمي أكثر إثارة للقلق مع فقدان الأسواق العالمية أكثر من 3 تريليونات دولار، مع توقعات غاية في التشاؤم تشير إلى «نمو صفري» لأرباح الشركات الأمريكية هذا العام مع تفاقم فايروس «كورونا».
وليس هناك رأيان أن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها السعودية لمنع انتشار فايروس كورونا بين الراغبين في أداء مناسك العمرة أو الزيارة ودول مجلس التعاون الخليجي مؤقتاً؛ ما هي إلا لمصلحة الجميع وواجبة لحفظ النفس، فضلاً عن كبح جماح الفايروس ومنع تفشيه في المملكة، وتوخي الحذر واتباع كل التعليمات الوقائية خصوصاً أن المدير العام للصحة العالمية الدكتور تيدروس فتيذر حذر بشكل واضح أنه لا ينبغي الاستهانة بالمرض وليس ثمة دولة واحدة بعيدة عن المرض، باعتبار أن الفايروس لا يحترم الحدود ولا يفرّق بين الأجناس والأعراق، ولا يهمه حجم الناتج المحلي الإجمالي في الدولة ولا مستوى التنمية. وتعاملت المملكة باحترافية في مواجهة الأزمات الوبائية وفق سيناريوهات والتعامل معها جميعاً حسب المعطيات على الأرض؛ من ضمنها الاستعداد الاستباقي والتهيؤ المبكر، وهذا ما تم عبر الحظر المؤقت، ووضع خطط والاستعداد لاكتشاف مجموعة من الإصابات لا قدر الله، والتعامل الفوري معها، تحديد أول دليل على انتقال الفايروس في المجتمع السيناريو الأخير هو التعامل مع الانتقال.
وتحسباً لتفشي الوباء، اتخذت المملكة إجراءات إضافية للصحة العامة عقب تقييم المخاطر، وتتضمن هذه الإجراءات تعليق الدخول إلى أراضيها بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار المرض فيها خطراً. وحظي القرار التاريخي الذي جاء في بيان لوزارة الخارجية بعد دراسة معمقة وقراءة متأنية لتفاقم الوباء، وفي إطار إجراءات وقائية استباقية لمنع وصول الفايروس إلى المملكة وانتشاره، بقبول ودعم من العالم، والمملكة التي بذلت الغالي والرخيص خلال العقود الماضية لتسهيل مهمة الحجاج والمعتمرين والزائرين، لم تتردد في اتخاذ مثل هذا القرار الذي يعتبر من أجل مصلحة مواطنيها والزائرين وملايين المقيمين على أراضيها منذ عقود طويلة.
المملكة تعمل بصمت وهدوء، بعيداً عن الصخب، واهتمت بعمارة وتوسعة الحرمين الشريفين منذ عهد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بلا كلل، إذ بذلت الحكومة جهوداً جبارة لتوسعة الحرمين، مع ازدياد الحجاج والمعتمرين والزائرين من أجل توفير الراحة والطمأنينة لضيوف البيت الحرام، وضمان تأديتهم لمناسكهم بيسر وسهولة، وصرفت المليارات لتوسعة الحرمين وإنشاء المشاريع في المشاعر المقدسة، حيث تسخّر المنظومة الحكومية والأمنية جهودها لإنجاح موسم الحج بعيداً عن أي أعمال تؤدي إلى المساس بأمن الحجاج والمعتمرين والزوار والحفاظ على أرواحهم وسلامتهم من أمراض وبائية وإيجاد الأجواء الصحية الآمنة لهم، فيما تسعى لرفع الطاقة الاستيعابية لزوار بيت الله الحرام إلى 30 مليون معتمر بحلول 2030، تماشياً مع أهداف رؤية 2030.
ولم تكتف المملكة بهذه الإجراءات فقط ،إذ قررت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي غسل أرضيات المسجد الحرام الخالية من السجاد 4 مرات يومياً لضمان سلامة قاصديه، ويتم رفع 13500 سجادة يومياً من الأماكن المخصصة للصلاة، وغسل الأماكن وتعقيمها.
وأكد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس أنه تم اتخاذ كل الاستعدادات الاحترازية داخل الحرمين الشريفين لتعقيمهما بشكل متواصل.
كما عبرت الدول العربية والإسلامية عن تفهمها للقرار بتعليق الدخول إليها لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي مؤقتاً، في إطار استكمال الجهود لمنع انتشار فايروس كورونا الجديد، إذ بات تأثير تفشي فايروس كورونا على الاقتصاد العالمي أكثر إثارة للقلق مع فقدان الأسواق العالمية أكثر من 3 تريليونات دولار، مع توقعات غاية في التشاؤم تشير إلى «نمو صفري» لأرباح الشركات الأمريكية هذا العام مع تفاقم فايروس «كورونا».