فجرت عودة المختطفين الـ3 لأسرهم، بعد غياب أكثر من عقدين، آمالا جديدة لأسرة مختطف رابع يدعى علي البوخضر، اختطف من أمام منزله في الهفوف بالأحساء بالمنطقة الشرقية قبل 40 عاما، وعمره لم يتجاوز الـ8 أعوام.
إذ اعتبرت أسرة البوخضر أن استعادة الأبناء الـ3 (محمد العماري، وموسى الخنيزي، ونايف القرادي) من الخاطفة، تشكل لهم بارقة أمل في عودة ابنهم، خصوصا أنهم لم يتلقوا أي إفادة من جهة رسمية تشير إلى موته، ما يرجح فرضية أنه على قيد الحياة.
وأكد سمير البوخضر (شقيق علي) لـ«عكاظ» أن أمه التي توفيت قبل 8 سنوات ظلت تعاني طيلة السنوات الماضية بسبب غياب فلذة كبدها، وانتابتها الكثير من الأمراض، حتى توفيت (رحمها الله)، وكان أملها أن ترى ابنها الرابع بين إخوته، إذ إن الأسرة مكونة من ولدين وابنتين.
واستعاد سمير تفاصيل حادثة اختطاف أخيه علي، الذي كان يدرس في الصف الثاني الابتدائي، إذ قال إنه اعتاد يوميا قبيل أذان المغرب الذهاب إلى البقالة لشراء الحليب، ثم الذهاب إلى المخبز لشراء الخبز باستخدام الدراجة الهوائية، لكنه في هذه المرة خرج في 7/7/1400 للعب كرة القدم مع أقرانه في الحي، على أن يشتري الحليب والخبز كالعادة قبل الأذان، لكنه عندما وصل وأصدقاؤه إلى المخبز وجدوه مغلقا للصلاة، ففضل أصدقاؤه العودة إلى منازلهم والعودة بعد الصلاة، فيما قرر علي البقاء حتى يفتح المخبز بعد الصلاة، ليتوارى عن الأنظار بعدها في ظروف غامضة، ولم يعد.
وبين سمير أنه مع تأخره بدأ القلق يساور الأسرة التي سارعت بالبحث عنه لكن دون جدوى، وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية، لتستمر عمليات البحث لأشهر عدة، ولم يتم التوصل إلى سبيل له، ومع ذلك ظلت الأسرة تعيش على أمل عودته.
واعتبر سمير البوخضر القبض على خاطفة الأطفال الـ3 بمثابة الخيط الذي ربما يقودهم إلى أخيه، معربا عن أمله في فتح قضية شقيقه مجددا لعله يعود لأسرته حتى وإن طال الغياب.
من ناحية أخرى، ما زالت أسرة الطفل اليمني المختطف خلال نزهة على كورنيش الدمام، منذ 26 عاما، نسيم نوري حبتور في انتظار إعادة تحاليل الحمض النووي «DNA» للتأكد من نسب طفل يدعى طلال بحوزة إحدى الأسر في الثقبة، وقطع الشك باليقين، معربة عن شكرها لأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، الذي وجه بإعادة الفحص.
وأوضح والد نسيم أنه في انتظار استدعائه لإتمام التحاليل، مشيرا إلى أن أم نسيم على أحر من الجمر لإنهاء هذا الأمر على أمل استعادة ابنها الغائب.
إذ اعتبرت أسرة البوخضر أن استعادة الأبناء الـ3 (محمد العماري، وموسى الخنيزي، ونايف القرادي) من الخاطفة، تشكل لهم بارقة أمل في عودة ابنهم، خصوصا أنهم لم يتلقوا أي إفادة من جهة رسمية تشير إلى موته، ما يرجح فرضية أنه على قيد الحياة.
وأكد سمير البوخضر (شقيق علي) لـ«عكاظ» أن أمه التي توفيت قبل 8 سنوات ظلت تعاني طيلة السنوات الماضية بسبب غياب فلذة كبدها، وانتابتها الكثير من الأمراض، حتى توفيت (رحمها الله)، وكان أملها أن ترى ابنها الرابع بين إخوته، إذ إن الأسرة مكونة من ولدين وابنتين.
واستعاد سمير تفاصيل حادثة اختطاف أخيه علي، الذي كان يدرس في الصف الثاني الابتدائي، إذ قال إنه اعتاد يوميا قبيل أذان المغرب الذهاب إلى البقالة لشراء الحليب، ثم الذهاب إلى المخبز لشراء الخبز باستخدام الدراجة الهوائية، لكنه في هذه المرة خرج في 7/7/1400 للعب كرة القدم مع أقرانه في الحي، على أن يشتري الحليب والخبز كالعادة قبل الأذان، لكنه عندما وصل وأصدقاؤه إلى المخبز وجدوه مغلقا للصلاة، ففضل أصدقاؤه العودة إلى منازلهم والعودة بعد الصلاة، فيما قرر علي البقاء حتى يفتح المخبز بعد الصلاة، ليتوارى عن الأنظار بعدها في ظروف غامضة، ولم يعد.
وبين سمير أنه مع تأخره بدأ القلق يساور الأسرة التي سارعت بالبحث عنه لكن دون جدوى، وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية، لتستمر عمليات البحث لأشهر عدة، ولم يتم التوصل إلى سبيل له، ومع ذلك ظلت الأسرة تعيش على أمل عودته.
واعتبر سمير البوخضر القبض على خاطفة الأطفال الـ3 بمثابة الخيط الذي ربما يقودهم إلى أخيه، معربا عن أمله في فتح قضية شقيقه مجددا لعله يعود لأسرته حتى وإن طال الغياب.
من ناحية أخرى، ما زالت أسرة الطفل اليمني المختطف خلال نزهة على كورنيش الدمام، منذ 26 عاما، نسيم نوري حبتور في انتظار إعادة تحاليل الحمض النووي «DNA» للتأكد من نسب طفل يدعى طلال بحوزة إحدى الأسر في الثقبة، وقطع الشك باليقين، معربة عن شكرها لأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، الذي وجه بإعادة الفحص.
وأوضح والد نسيم أنه في انتظار استدعائه لإتمام التحاليل، مشيرا إلى أن أم نسيم على أحر من الجمر لإنهاء هذا الأمر على أمل استعادة ابنها الغائب.