كشف مدير صحة البيئة في أمانة المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن الشهيل، إعداد برنامج لمكافحة انتشار كورونا المستجد، بالرقابة على المشاغل النسائية ومحلات الحلاقة الرجالية، وأن الإدارة سارعت منذ إعلان اكتشاف أول حالة للمساهمة في مكافحة الفايروس، وقال في ورشة عمل بعنوان «حماية البيئة» أقيمت أمس (الثلاثاء) بغرفة الشرقية إن إدارة صحة البيئة بأمانة الشرقية تتحرك للمشاركة في المكافحة من خلال منع الاحتكاك المباشر بين العمالة في المحلات مع الزبائن. وأضاف أن إدارة صحة البيئة اتخذت قرارا منذ عامين بإعدام الجهاز التنفسي للإبل في المسالخ منذ ظهور كورونا الشرق الأوسطية وأن إدارة صحة البيئة تركز على التراخيص بدءا من الكشك وانتهاء بالمصانع سواء من ناحية المواقع أو الاشتراطات الفنية والصحية للرقابة على المنشآت، مشيرا إلى توجه الأمانة لانتهاج وسائل أكثر حداثة لإيجاد بيئة صحية متميزة، حسب المعايير العالمية تعتمد المزج بين القدرات البشرية من جهة، والعلوم والوسائل التقنية، من جهة أخرى. وقال إن إدارة صحة البيئة تسعى لتوفير بيئة صحية آمنة خالية من الأمراض والملوثات ومواكبة للتطورات التكنولوجية العالية لساكني وزائري المنطقة الشرقية ونشر الوعي الصحي الدائم والمستمر. وأضاف الشهيل، أن (إدارة المسالخ وصحة اللحوم)، تعنى بالإشراف على المسالخ ومتابعة الملاحم والتوعية والإبلاغ عن أي مرض وبائي ومهمتها تتمثل في التأكد من سلامة اللحوم المعروضة وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي والتحقق من توافر الاشتراطات الصحية في المسالخ والملاحم والمطابخ.