أكثر من شهرين، والعالم يعاني «فوبيا» متزايدة من فايروس كورونا القادنم من «الصين»، ما فرض أسلوبا مختلفا للحياة، خلا من البروتوكلات والمصافحات والقبلات ومشاعر الود بين البشر، ليس على المستوى الشعبي فحسب، بل والرسمي أيضاً.
آخر مظاهر الفوبيا، رفض وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر مصافحة المستشارة أنغيلا ميركل أثناء اجتماع وزاري (الإثنين)، ما وضعها في موقف محرج أمام الكاميرات، وبرر سيهوفر ذلك بتخوفه من عدوى الفايروس الذي انتشر في أوروبا بشكل كبير، وهو ذات السبب الذي دفع القصر الملكي السويدي للإعلان أمس، تأجيل الملك كارل غوستاف والملكة سيلفيا، مأدبة عشاء رسمية، كان مقررا إقامتها مساء اليوم (الأربعاء)، بمشاركة 150 ضيفا، تحسبا لتفشي كورونا، لاسيما أن البلاد سجلت حالات إصابة جديدة بكورونا أخيرا.
كما انتقلت «فوبيا» الفايروس إلى قطاع الطيران الدولي، إذ اعتبرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن تأثير كورونا على حركة الطيران الدولية، أشد من تبعات هجمات 11 سبتمبر، التي ضربت نيويورك عام 2001. ونقلت الصحيفة عن خبير شؤون الملاحة الجوية فل سيمور، أن تأثيرات الفايروس على النقل الجوي تجاوزت ما نجم من «سارس» عام 2003. وأكدت أن الصين ثاني سوق دولية للطيران في العالم خسرت 28 رحلة أسبوعية تسيرها شركة «أميركان إيرلاينز» إذ هبط العدد إلى صفر. ما أدى إلى تراجع الحركة الجوية داخل المطارات الصينية بنسبة 80%. فيما أكد المدير العام لـ IATA ألكسندر دي جونياك أن شركات الطيران ستتكبد خسائر تصل إلى 29.3 مليار دولار بسبب الفايروس المستجد واصفا 2020 بالعام الصعب على الطيران.
(تفاصيل ص 4 و5)
آخر مظاهر الفوبيا، رفض وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر مصافحة المستشارة أنغيلا ميركل أثناء اجتماع وزاري (الإثنين)، ما وضعها في موقف محرج أمام الكاميرات، وبرر سيهوفر ذلك بتخوفه من عدوى الفايروس الذي انتشر في أوروبا بشكل كبير، وهو ذات السبب الذي دفع القصر الملكي السويدي للإعلان أمس، تأجيل الملك كارل غوستاف والملكة سيلفيا، مأدبة عشاء رسمية، كان مقررا إقامتها مساء اليوم (الأربعاء)، بمشاركة 150 ضيفا، تحسبا لتفشي كورونا، لاسيما أن البلاد سجلت حالات إصابة جديدة بكورونا أخيرا.
كما انتقلت «فوبيا» الفايروس إلى قطاع الطيران الدولي، إذ اعتبرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن تأثير كورونا على حركة الطيران الدولية، أشد من تبعات هجمات 11 سبتمبر، التي ضربت نيويورك عام 2001. ونقلت الصحيفة عن خبير شؤون الملاحة الجوية فل سيمور، أن تأثيرات الفايروس على النقل الجوي تجاوزت ما نجم من «سارس» عام 2003. وأكدت أن الصين ثاني سوق دولية للطيران في العالم خسرت 28 رحلة أسبوعية تسيرها شركة «أميركان إيرلاينز» إذ هبط العدد إلى صفر. ما أدى إلى تراجع الحركة الجوية داخل المطارات الصينية بنسبة 80%. فيما أكد المدير العام لـ IATA ألكسندر دي جونياك أن شركات الطيران ستتكبد خسائر تصل إلى 29.3 مليار دولار بسبب الفايروس المستجد واصفا 2020 بالعام الصعب على الطيران.
(تفاصيل ص 4 و5)