أكد أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح التويجري، أن التطوع ليس ترفاً إنما ضرورة مهمة لمساعدة المتضررين من الكوارث.
وقال أثناء ترؤسه لجلسة «أثر التطوع الطبي في المجتمعات المتضررة»، ضمن أعمال منتدى الرياض الدولي الإنساني: زادت أهمية التطوع في السنوات الأخيرة مع ارتفاع معدل الكوارث الطبيعية وتلك الناجمة من الصراعات المسلحة، ما يؤكد أننا في حاجة فعلية للتطوع خاصة أنه أصبح معياراً لتحضر المجتمع، وأصبح هو القطاع الثالث بعد القطاعين الحكومي والخاص، مضيفاً أن المتطوعين في السعودية ملتزمون بقيم دينية وأخلاقية تجعلهم دائماً يتسابقون للانخراط في الأعمال الإنسانية سواء كانت في مجال التطوع أم غيره من الفعاليات الإنسانية.
وأعرب عن شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على تنظيم واستضافة هذا المنتدى المتميز.
من جانبه، أكد نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتطوع تويلي كيربانوف أهمية إطلاق المزيد من الإستراتيجيات المحفزة للشباب للالتحاق بالعمل التطوعي لأهميته الكبيرة في تقديم المساعدات اللازمة للمتضررين من الكوارث.
وكان قد صدر عن المنتدى في ختام أعماله «بيان الرياض»، وتضمن عدة توصيات لتعزيز العمل الإنساني، هي تعزيز الربط بين العمل الإنساني والتنموي من خلال التنفيذ الكامل لالتزامات قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 72/279 بشأن إعادة وضع نظام الأمم المتحدة الإنمائي، بما في ذلك تنفيذ اتفاق التمويل وإطار المساءلة الإدارية، وإطار عمل الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من أجل تعزيز التعاون بين التنمية الإنسانية والسلام، والحد من احتياجات الناس والمخاطر على مدى عدة سنوات بالاستناد إلى الميزة النسبية لمجموعة متنوعة من الجهات الفاعلة ومن خلال نتائج جماعية واضحة وقابلة للقياس تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتستند إلى آليات المساءلة المعززة، واستمرار تعزيز التعاون الإنساني والتنموي لتحقيق اتساق وكفاءة أكبر في العمل الإنساني والتنموي في الأزمات، والانتقال إلى تنمية مستدامة طويلة الأجل للحد من المخاطر وبناء القدرة على الصمود، وذلك من خلال اللجنة التوجيهية المشتركة بقيادة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإنشاء قنوات تواصل فعالة بين المنظمات والهيئات والمجتمعات المشاركة في العمل الإنساني ونظرائهم من الجهات التنموية لضمان بذل جهود فعالة وموحدة للوصول إلى المستفيدين.
كما أوصى المنتدى بتعزيز الصحة في السياق الإنساني من خلال التركيز على الأمراض المعدية، واستخدام أهداف التنمية المستدامة أداة لدعم نهج تعاونية متكاملة لوضع إطار مستدام للقضاء على الأمراض المعدية وتبادل المعلومات المهمة المستمدة من أنظمة الإنذار المبكر لضمان التدخلات المبكرة ومكافحة الأمراض بطريقة أكثر فاعلية من جميع الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة، وبحث الدوافع المرتبطة بمشكلة الهجرات الجماعية عبر البحار من أفريقيا إلى دول الخليج وأوروبا في الحالات الإنسانية من خلال فهم أشمل لنطاق مشكلة الهجرة، بما في ذلك الدوافع المختلفة والمترابطة والاتجاهات ونقاط الضعف ومراعاة الممارسات الإيجابية في بلدان المنشأ والعبور والمقصد، وذلك للتحكم بشكل أفضل في ديناميكية تدفقات الهجرة واسعة النطاق، والاستفادة من المناقشة في هذا المنتدى للمساهمة في تحقيق الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والنظامية والمنتظمة وكذلك هدف التنمية المستدامة لتيسير الهجرة وتنقل الأشخاص على نحو منتظم وآمن ومنتظم يتسم بالمسؤولية، من خلال تنفيذ سياسات الهجرة المخطط لها التي تتسم بحسن الإدارة.
واختصت توصية أخرى بالمرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة في مناطق النزاع والكوارث وتحديات العمل الإنساني من خلال الاستثمار المتزايد والدعم المتعدد القطاعات للأطفال الصغار ومقدمي الرعاية في حالات الأزمات والنزوح له، وإنشاء مجتمعات سلمية ومستقرة في المستقبل، والاستثمار في الطفولة المبكرة لتحقيق اتفاقية حقوق الطفل والالتزامات المتعلقة باتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة، والاستثمار في تنفيذ وتطوير مشاريع التدخلات الإنسانية للأشخاص ذوي الإعاقة لضمان حيادية الاستجابة الإنسانية ومراعاة كرامة وحقوق جميع الأشخاص لأنها تمكنهم من بنار قدراتهم وتسهم في دعمهم وحمايتهم وإدماجهم في مجتمعاتهم في مناطق الصراع والكوارث.
وقال أثناء ترؤسه لجلسة «أثر التطوع الطبي في المجتمعات المتضررة»، ضمن أعمال منتدى الرياض الدولي الإنساني: زادت أهمية التطوع في السنوات الأخيرة مع ارتفاع معدل الكوارث الطبيعية وتلك الناجمة من الصراعات المسلحة، ما يؤكد أننا في حاجة فعلية للتطوع خاصة أنه أصبح معياراً لتحضر المجتمع، وأصبح هو القطاع الثالث بعد القطاعين الحكومي والخاص، مضيفاً أن المتطوعين في السعودية ملتزمون بقيم دينية وأخلاقية تجعلهم دائماً يتسابقون للانخراط في الأعمال الإنسانية سواء كانت في مجال التطوع أم غيره من الفعاليات الإنسانية.
وأعرب عن شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على تنظيم واستضافة هذا المنتدى المتميز.
من جانبه، أكد نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتطوع تويلي كيربانوف أهمية إطلاق المزيد من الإستراتيجيات المحفزة للشباب للالتحاق بالعمل التطوعي لأهميته الكبيرة في تقديم المساعدات اللازمة للمتضررين من الكوارث.
وكان قد صدر عن المنتدى في ختام أعماله «بيان الرياض»، وتضمن عدة توصيات لتعزيز العمل الإنساني، هي تعزيز الربط بين العمل الإنساني والتنموي من خلال التنفيذ الكامل لالتزامات قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 72/279 بشأن إعادة وضع نظام الأمم المتحدة الإنمائي، بما في ذلك تنفيذ اتفاق التمويل وإطار المساءلة الإدارية، وإطار عمل الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من أجل تعزيز التعاون بين التنمية الإنسانية والسلام، والحد من احتياجات الناس والمخاطر على مدى عدة سنوات بالاستناد إلى الميزة النسبية لمجموعة متنوعة من الجهات الفاعلة ومن خلال نتائج جماعية واضحة وقابلة للقياس تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتستند إلى آليات المساءلة المعززة، واستمرار تعزيز التعاون الإنساني والتنموي لتحقيق اتساق وكفاءة أكبر في العمل الإنساني والتنموي في الأزمات، والانتقال إلى تنمية مستدامة طويلة الأجل للحد من المخاطر وبناء القدرة على الصمود، وذلك من خلال اللجنة التوجيهية المشتركة بقيادة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإنشاء قنوات تواصل فعالة بين المنظمات والهيئات والمجتمعات المشاركة في العمل الإنساني ونظرائهم من الجهات التنموية لضمان بذل جهود فعالة وموحدة للوصول إلى المستفيدين.
كما أوصى المنتدى بتعزيز الصحة في السياق الإنساني من خلال التركيز على الأمراض المعدية، واستخدام أهداف التنمية المستدامة أداة لدعم نهج تعاونية متكاملة لوضع إطار مستدام للقضاء على الأمراض المعدية وتبادل المعلومات المهمة المستمدة من أنظمة الإنذار المبكر لضمان التدخلات المبكرة ومكافحة الأمراض بطريقة أكثر فاعلية من جميع الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة، وبحث الدوافع المرتبطة بمشكلة الهجرات الجماعية عبر البحار من أفريقيا إلى دول الخليج وأوروبا في الحالات الإنسانية من خلال فهم أشمل لنطاق مشكلة الهجرة، بما في ذلك الدوافع المختلفة والمترابطة والاتجاهات ونقاط الضعف ومراعاة الممارسات الإيجابية في بلدان المنشأ والعبور والمقصد، وذلك للتحكم بشكل أفضل في ديناميكية تدفقات الهجرة واسعة النطاق، والاستفادة من المناقشة في هذا المنتدى للمساهمة في تحقيق الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والنظامية والمنتظمة وكذلك هدف التنمية المستدامة لتيسير الهجرة وتنقل الأشخاص على نحو منتظم وآمن ومنتظم يتسم بالمسؤولية، من خلال تنفيذ سياسات الهجرة المخطط لها التي تتسم بحسن الإدارة.
واختصت توصية أخرى بالمرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة في مناطق النزاع والكوارث وتحديات العمل الإنساني من خلال الاستثمار المتزايد والدعم المتعدد القطاعات للأطفال الصغار ومقدمي الرعاية في حالات الأزمات والنزوح له، وإنشاء مجتمعات سلمية ومستقرة في المستقبل، والاستثمار في الطفولة المبكرة لتحقيق اتفاقية حقوق الطفل والالتزامات المتعلقة باتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة، والاستثمار في تنفيذ وتطوير مشاريع التدخلات الإنسانية للأشخاص ذوي الإعاقة لضمان حيادية الاستجابة الإنسانية ومراعاة كرامة وحقوق جميع الأشخاص لأنها تمكنهم من بنار قدراتهم وتسهم في دعمهم وحمايتهم وإدماجهم في مجتمعاتهم في مناطق الصراع والكوارث.