حدد مدير صحة حائل الدكتور حمود الشمري أسباب الانتهاء من مستشفى شراف وافتتاحه بعد 40 يوما فقط، ما يعد إنجازا، مبينا لـ«عكاظ» أنه كانت هناك 3 تحديات أمام الجميع يجب مواجهتها.
وبين أنها تتضمن طول مدة الانتظار في أقسام الطوارئ بالمستشفيات بالمنطقة، وارتفاع نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات، وارتفاع قوائم الانتظار في بعض أنواع العمليات.
وبين أن فكرة المشروع بدأت عندما وجه أمير حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز بالاستفادة من مقر مستشفى الأطفال والولادة، بعد انتقاله إلى مقره الجديد، وعدم إهماله بما يخدم المنطقة بالشكل المناسب.
وبين أنه تم الحصول على الموافقة من أمير حائل في 17 يناير الماضي، ليبدأ التنفيذ والحرص على إنجازه في وقت وجيز. وبين أنه بمتابعة أمير حائل ونائبه ووزير الصحة تم الانتهاء من المستشفى في غضون 40 يوما ليقدم 4 خدمات أساسية تشمل جراحة اليوم الواحد، والرعاية الصحية العاجلة، والرعاية الصحية المديدة، ومركز الأمير عبدالعزيز بن سعد للمؤتمرات، ويستقبل فيها جميع حالات الطوارئ على مدار 24 ساعة، ويشمل المستشفى غرف التنويم العادية والعناية المركزة وأسرة غرف العزل، وسيخفف افتتاح المستشفى العبء على مستشفيات المدينة.
ولفت إلى أن المنطقة كانت تعاني من طول مدة الانتظار في أقسام الطوارئ بالمستشفيات مثل كل العالم، لذا كان يجب أن يتم توفير مشروع نوعي لمعالجة ذلك، علما أن عدد المراجعين لأقسام طوارئ مستشفى الملك خالد وحائل العام سنوياً ما يزيد على 450 ألف مراجع، وأكثر من 65% من هؤلاء المراجعين من الحالات الباردة التي لا تستدعي وجودها وتسبب ازدحاماً للحالات الحرجة والإصابات.
وبين الشمري أن مركز العناية العاجلة هو أول أقسام مستشفى شراف ويحوي 10 عيادات بكامل التجهيزات، وسيقدم خدمة لما يزيد على 1000 مراجع يوميا. وأضاف أن التحدي الثاني كان يتعلق بمحاولة تخفيف الضغط على أسرة العناية المركزة والعادية في المستشفيات المركزية، لذا فإن مستشفى شراف يستوعب 125 سريرا للحالات العادية، إضافة لأكثر من 45 سريرا للعناية المركزة.
وبين أنها تتضمن طول مدة الانتظار في أقسام الطوارئ بالمستشفيات بالمنطقة، وارتفاع نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات، وارتفاع قوائم الانتظار في بعض أنواع العمليات.
وبين أن فكرة المشروع بدأت عندما وجه أمير حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز بالاستفادة من مقر مستشفى الأطفال والولادة، بعد انتقاله إلى مقره الجديد، وعدم إهماله بما يخدم المنطقة بالشكل المناسب.
وبين أنه تم الحصول على الموافقة من أمير حائل في 17 يناير الماضي، ليبدأ التنفيذ والحرص على إنجازه في وقت وجيز. وبين أنه بمتابعة أمير حائل ونائبه ووزير الصحة تم الانتهاء من المستشفى في غضون 40 يوما ليقدم 4 خدمات أساسية تشمل جراحة اليوم الواحد، والرعاية الصحية العاجلة، والرعاية الصحية المديدة، ومركز الأمير عبدالعزيز بن سعد للمؤتمرات، ويستقبل فيها جميع حالات الطوارئ على مدار 24 ساعة، ويشمل المستشفى غرف التنويم العادية والعناية المركزة وأسرة غرف العزل، وسيخفف افتتاح المستشفى العبء على مستشفيات المدينة.
ولفت إلى أن المنطقة كانت تعاني من طول مدة الانتظار في أقسام الطوارئ بالمستشفيات مثل كل العالم، لذا كان يجب أن يتم توفير مشروع نوعي لمعالجة ذلك، علما أن عدد المراجعين لأقسام طوارئ مستشفى الملك خالد وحائل العام سنوياً ما يزيد على 450 ألف مراجع، وأكثر من 65% من هؤلاء المراجعين من الحالات الباردة التي لا تستدعي وجودها وتسبب ازدحاماً للحالات الحرجة والإصابات.
وبين الشمري أن مركز العناية العاجلة هو أول أقسام مستشفى شراف ويحوي 10 عيادات بكامل التجهيزات، وسيقدم خدمة لما يزيد على 1000 مراجع يوميا. وأضاف أن التحدي الثاني كان يتعلق بمحاولة تخفيف الضغط على أسرة العناية المركزة والعادية في المستشفيات المركزية، لذا فإن مستشفى شراف يستوعب 125 سريرا للحالات العادية، إضافة لأكثر من 45 سريرا للعناية المركزة.