علمت «عكاظ» أن مركز المصالحة بوزارة العدل اعتمد خلال 30 دقيقة أول محضر صلح على يد إحدى المصلحات العاملات في المحكمة التجارية بالرياض.
وكان أحد المواطنين تقدم بطلب صلح مباشر عبر منصة «تراضي» مع إحدى الشركات، وتم تحويل الطلب آلياً عبر المنصة إلى مكتب المصالحة بالمحكمة. وتولت ريما آل ثنيان عملية الصلح بين الطرفين، وعرضت حلولاً عدة، ووصل الجميع إلى اتفاق برضا وقناعة تامة. وأعدت المصلحة محضراً بالصلح وقعت عليه الأطراف إلكترونياً عبر منصة «أبشر» وإرساله إلى وحدة الاعتماد بمركز المصالحة في وزارة العدل لمراجعته والتأكد من سلامته واعتماده من مدير وحدة الاعتماد ليصبح سنداً تنفيذياً.
يشار إلى أن مكتب المصالحة بالمحكمة التجارية بالرياض افتتح الأحد الماضي، ويهدف إلى إنهاء النزاعات التجارية بشكل سريع برضا الأطراف مع ضمانات السرية والحياد.
وكان وزير العدل، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور وليد الصمعاني أقر قواعد العمل الجديدة في مكاتب المصالحة وإجراءاته، ضمن مبادرة تفعيل منظومة المصالحة، وهي إحدى مبادرات العدل في برنامج التحول الوطني في جعل المصالحة والوساطة خياراً لحل النزاعات.
وكان أحد المواطنين تقدم بطلب صلح مباشر عبر منصة «تراضي» مع إحدى الشركات، وتم تحويل الطلب آلياً عبر المنصة إلى مكتب المصالحة بالمحكمة. وتولت ريما آل ثنيان عملية الصلح بين الطرفين، وعرضت حلولاً عدة، ووصل الجميع إلى اتفاق برضا وقناعة تامة. وأعدت المصلحة محضراً بالصلح وقعت عليه الأطراف إلكترونياً عبر منصة «أبشر» وإرساله إلى وحدة الاعتماد بمركز المصالحة في وزارة العدل لمراجعته والتأكد من سلامته واعتماده من مدير وحدة الاعتماد ليصبح سنداً تنفيذياً.
يشار إلى أن مكتب المصالحة بالمحكمة التجارية بالرياض افتتح الأحد الماضي، ويهدف إلى إنهاء النزاعات التجارية بشكل سريع برضا الأطراف مع ضمانات السرية والحياد.
وكان وزير العدل، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور وليد الصمعاني أقر قواعد العمل الجديدة في مكاتب المصالحة وإجراءاته، ضمن مبادرة تفعيل منظومة المصالحة، وهي إحدى مبادرات العدل في برنامج التحول الوطني في جعل المصالحة والوساطة خياراً لحل النزاعات.