عبر عدد من سيدات مجتمع الباحة عن امتنانهن للقيادة الرشيدة على ما تحقق للمرأة من حظوة وتمكين لاستعادة الهوية الحضارية بالعمل والإنتاج. وعبّرت مشاركات في الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، الذي نظمته جمعية الثقافة والفنون في منطقة الباحة، عن فخرهن بالانتماء للوطن السعودي ولعهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وتحفظت الكاتبة سمر الغامدي على الفهم الخاطئ لمصطلح التمكين، كونه مسؤولية والتزاما وأداء مهام تعزز استقلالية الفتاة والمرأة وترفع كفاءة إنتاجها وترفد ثقتها بنفسها، وعدته أكبر من مظاهر الخروج عن النص وكسر حاجز الحشمة الذي وقع فيه البعض بجهل وقلة وعي.
وذهبت إلى أن التحدي المقبل للمرأة يقوم على تسلحها بالثقافة والمزيد من الوطنية وتحمل المسؤولية
وأكدت سيدة الأعمال ريم القرني، أن الثقة بالنفس مطلب حيوي لسيدات وفتيات الوطن، وناشدت بنات جنسها بالعمل على تجاوز النظرة التقليدية التي أحبطت المرأة، كون الحقبة الحالية فترة ازدهار واستعادة الثقة.
وتناولت الأكاديمية فوزية الزهراني مجالات وفرص العمل التي تمر ببعض الصعوبات والتحديات، ما يستدعي المزيد من الطموحات المشروعة لخلق فضاء إبداع يسهم في تفعيل دور المرأة في القطاعين الحكومي والخاص، وتحفظت على تردد السيدات وضعف طموح بعضهن، وعدت ما تحقق خطوة أولى للتمكين والتوجه للشراكة الفاعلة، وعبرت عن فخرها بأبيها الذي كان سبباً في خوضها غمار الابتعاث والدراسة والاستثمار. فيما تناولت الإعلامية عبير الزهراني الجانب الإيجابي للتمكين من خلال إسهام السيدات السعوديات في التنمية وإبراز الصورة الحضارية المشرفة لسيدات الباحة، عبر الإنجاز وتقديم النموذج الأمثل والمشرف في كل مجال عملي حكومي أو خاص.
وأكد مدير جمعية الثقافة والفنون في الباحة علي البيضاني، أن أبواب الجمعية مفتوحة للأخوات، باعتبارهن شريكات في الإبداع والنجاح، مهنئاً سيدات الباحة والوطن بما تحقق لهن من مكانة وتمكين واحتفال بيومهن العالمي مع بقية الشعوب والدول.