هيئة المساحة الجيولوجية السعودية
هيئة المساحة الجيولوجية السعودية
-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

أصدرت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، اليوم (الاثنين)، بيانا حول ما ورد على وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص اكتشاف بعض المهتمين لكهف «أم حشيوي»، مقدمة شكرها لجهود الفريق التي قادت لإبراز الكهف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لدوره الكبير للمحافظة على المعالم المهمة وإلقاء الضوء عليها.

وأوضحت الهيئة في بيانها أن الكهف المذكور قد تم التعرف إليه عن طريق أحد المواطنين الذي أرشد المختصين في الهيئة إليه عام 2018، مضيفة: الكهف معروف لدى قاطني المنطقة باسم «ماكر الصقور» ويسمى أيضا «ماكر الشياهين».

وتابعت الهيئة: المختصون في قسم الكهوف في الهيئة زاروا الكهف، وأجروا الدراسات اللازمة لتوثيقه جيولوجياً ومساحياً تفاديا لتغيير معالمه والعبث بمحتوياته، كما لاحظ مختصو الهيئة أثناء عملهم في الكهف العديد من الزوار والمهتمين الذين يدخلون إلى الكهف دون مراعاة لوسائل السلامة اللازمة نظرا لخطورة بعض المواقع في الكهف، إضافة إلى الافتقار للتدريب المناسب للدخول إلى هذه الكهوف، وتوصي الهيئة جميع الهواة والمهتمين بالمحافظة على مكونات الكهوف ومحتوياتها الداخلية من آثار وبقايا عظام وغيرها، حرصا منها على استدامتها والمحافظة عليها حيث تعتبر إرثا وطنيا يجب المحافظة عليه للاستفادة منها لمختلف الأغراض العلمية والثقافية والسياحية.

واستطردت: هيئة المساحة الجيولوجية على تعاون مثمر ومستمر مع وزارة السياحة حول تزويد الوزارة بالمعلومات اللازمة للكهوف المكتشفة التي تمت دراستها بشكل علمي مفصل، كما تنفذ الهيئة بالتعاون مع وزارة السياحة، برامج خاصة للمرشدين السياحيين على سياحة الكهوف وكيفية التعامل معها لعمل زيارات منظمة وآمنة للمواقع تحت إشراف متكامل من الهيئة والوزارة.