في كل الأزمات التي مرت على المملكة كان التلاحم الشعبي حول القيادة هو الحصن والرادع الذي يقي المجتمع السعودي من أي محاولات للالتفاف عليه، وقدم الشعب السعودي أروع صور التضامن والانصهار في خندق واحد بين كل فئات المجتمع قل نظيرها في المجتمعات العالمية.
وعندما ظهر فايروس كورونا تجسد ذلك مجددا ليس فقط على مستوى الشعب فحسب بل في التفاف الوزارات والجهات المعنية في بوتقة واحدة تحت مظلة وزارة الصحة بقيادة وزيرها الدكتور توفيق الربيعة وفريقه الصحي والطبي المؤهل تأهيلا عاليا، تحت شعار “حقا محترزون” مقدمين العديد من المبادرات الإنسانية لتشكل في النهاية مع الجهود الحكومية ورشة كبيرة لحماية المملكة وشعبها والمقيمين على أراضيها والزائرين.
المجتمعات التي يتجذر فيها التضامن والتلاحم بين سكانها هي مجتمعات قوية قادرة على تخطي الصعاب والأزمات، خصوصا إذا كانت هذه الأزمات أوبئة وأمراضا وكوارث طبيعية، تحتاج إلى التكاتف وأن يعمل الجميع معا منطلقين من حس عال بالمسؤولية، فهذه الكوارث والأزمات لا تفرق بين شخص وآخر، والجميع عرضة لها.
لقد أظهر المواطنون السعوديون بكل فئاتهم ومعهم المقيمون درجة عالية من التلاحم والتضامن في أزمة فايروس كورونا، وهو ما قلل إلى درجة كبيرة من حجم آثاره مقارنة مع دول أخرى، كما كانت الجهود الحكومية، وعمل الطواقم الطبية والأمنية في الخطوط الأمامية على درجة عالية من الشفافية والتفاني، وهو مؤشر على وعي شعبي، وإدراك لخطورة الأزمة وسبل تخطيها.
إن العمل التطوعي كان وما يزال من سمات الشعب السعودي، ونحن اليوم بأمس الحاجة لكل الجهود التطوعية، فأزمات كهذه ليست معزولة، ولا يمكن التعامل معها من خلال الجهود الحكومية فقط، بل عادة ما تكون الجهود الشعبية وتطوع الشباب تحت مظلة وزارة الصحة جزءا مهما وأساسيا في معركة التصدي لها، لذلك ندعو الجميع إلى تنمية العمل التطوعي في داخلهم، وتطوير العمل الاحترازي والمساهمة بتقديم الخدمات التطوعية تحت مظلة الجهات المعنية في أي مجال كان، مهما بدت هذه الخدمات صغيرة، بدءا من المساعدة إلى تقديم بعض الخدمات الصحية والتوعوية كالمساهمة في تعقيم بعض الأماكن والتنبيه على ذلك، وصولا إلى إبداء الاستعداد للعمل التطوعي الفعّال مع الفرق الحكومية، فأزمات كأزمة انتشار فايروس أو وباء لا يمكن التصدي لها إلا على جبهات كثيرة وبجهود الجميع، لأنها ببساطة حرب من أجل صحة الإنسان.
تحية لرجال وزارة الصحة والوزارات المعنية.. إنهم رجال صادقون.. حقا محترزون.
وعندما ظهر فايروس كورونا تجسد ذلك مجددا ليس فقط على مستوى الشعب فحسب بل في التفاف الوزارات والجهات المعنية في بوتقة واحدة تحت مظلة وزارة الصحة بقيادة وزيرها الدكتور توفيق الربيعة وفريقه الصحي والطبي المؤهل تأهيلا عاليا، تحت شعار “حقا محترزون” مقدمين العديد من المبادرات الإنسانية لتشكل في النهاية مع الجهود الحكومية ورشة كبيرة لحماية المملكة وشعبها والمقيمين على أراضيها والزائرين.
المجتمعات التي يتجذر فيها التضامن والتلاحم بين سكانها هي مجتمعات قوية قادرة على تخطي الصعاب والأزمات، خصوصا إذا كانت هذه الأزمات أوبئة وأمراضا وكوارث طبيعية، تحتاج إلى التكاتف وأن يعمل الجميع معا منطلقين من حس عال بالمسؤولية، فهذه الكوارث والأزمات لا تفرق بين شخص وآخر، والجميع عرضة لها.
لقد أظهر المواطنون السعوديون بكل فئاتهم ومعهم المقيمون درجة عالية من التلاحم والتضامن في أزمة فايروس كورونا، وهو ما قلل إلى درجة كبيرة من حجم آثاره مقارنة مع دول أخرى، كما كانت الجهود الحكومية، وعمل الطواقم الطبية والأمنية في الخطوط الأمامية على درجة عالية من الشفافية والتفاني، وهو مؤشر على وعي شعبي، وإدراك لخطورة الأزمة وسبل تخطيها.
إن العمل التطوعي كان وما يزال من سمات الشعب السعودي، ونحن اليوم بأمس الحاجة لكل الجهود التطوعية، فأزمات كهذه ليست معزولة، ولا يمكن التعامل معها من خلال الجهود الحكومية فقط، بل عادة ما تكون الجهود الشعبية وتطوع الشباب تحت مظلة وزارة الصحة جزءا مهما وأساسيا في معركة التصدي لها، لذلك ندعو الجميع إلى تنمية العمل التطوعي في داخلهم، وتطوير العمل الاحترازي والمساهمة بتقديم الخدمات التطوعية تحت مظلة الجهات المعنية في أي مجال كان، مهما بدت هذه الخدمات صغيرة، بدءا من المساعدة إلى تقديم بعض الخدمات الصحية والتوعوية كالمساهمة في تعقيم بعض الأماكن والتنبيه على ذلك، وصولا إلى إبداء الاستعداد للعمل التطوعي الفعّال مع الفرق الحكومية، فأزمات كأزمة انتشار فايروس أو وباء لا يمكن التصدي لها إلا على جبهات كثيرة وبجهود الجميع، لأنها ببساطة حرب من أجل صحة الإنسان.
تحية لرجال وزارة الصحة والوزارات المعنية.. إنهم رجال صادقون.. حقا محترزون.