جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الدعوة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية إلى إعلان 15 مارس يوماً دولياً للتضامن ضد الإسلاموفوبيا. وأكد أن الدعوة تأتي لتعزيز الوعي العالمي بخطر الإسلاموفوبيا والكراهية والتعصب ضد المسلمين، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عملية للتصدي لهذه الظاهرة ولتعزيز التسامح والتفاهم والتعايش السلمي في العالم.
جاء ذلك في كلمته بمناسبة مرور عام على الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مسجدين في كرايستشيرش بنيوزيلندا، وراح ضحيته عدد كبير من المصلين الأبرياء، معبراً عن تعاطف المنظمة وتضامنها مع أسر الضحايا والجالية المسلمة هناك.
وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي تقدير المنظمة للموقف الحازم والصريح الذي اتخذته نيوزيلندا حكومة وشعباً ضد الإرهاب، مثمناً الموقف المتميز الذي اضطلعت به رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسندا اردن في رعايتها للمسلمين في بلادها في تلك الظروف العصيبة والإجراءات التي اتخذتها حكومتها للتصدي للكراهية والإرهاب.
وأكد أن ذلك العمل الإرهابي البشع بعث برسالة قوية مفادها أن خطاب الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا يشكل تهديداً لكل المجتمعات، وأن الإرهاب ليس له دين أو عرق أو جنسية.
جاء ذلك في كلمته بمناسبة مرور عام على الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مسجدين في كرايستشيرش بنيوزيلندا، وراح ضحيته عدد كبير من المصلين الأبرياء، معبراً عن تعاطف المنظمة وتضامنها مع أسر الضحايا والجالية المسلمة هناك.
وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي تقدير المنظمة للموقف الحازم والصريح الذي اتخذته نيوزيلندا حكومة وشعباً ضد الإرهاب، مثمناً الموقف المتميز الذي اضطلعت به رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسندا اردن في رعايتها للمسلمين في بلادها في تلك الظروف العصيبة والإجراءات التي اتخذتها حكومتها للتصدي للكراهية والإرهاب.
وأكد أن ذلك العمل الإرهابي البشع بعث برسالة قوية مفادها أن خطاب الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا يشكل تهديداً لكل المجتمعات، وأن الإرهاب ليس له دين أو عرق أو جنسية.