بعد 24 ساعة من ظهور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة في فيديو توعوي لا تتجاوز مدته 90 ثانية، للحديث عن مخاطر فايروس كورونا المستجد وإسداء نصائح لحماية وسلامة المجتمع، مفادها تجنب التجمعات والبقاء في المنازل واتباع الوقاية الصحية؛ ظهر للمرة الأولى في مؤتمر صحفي عقد اليوم (الإثنين)، للحديث عن مستجدات الإصابات بمرض كورونا، الأمر الذي يثير التساؤل: لماذا ظهر في هذا التوقيت بالذات، وماذا يعني دخول الوزير شخصيا على خط المؤتمرات الصحفية التي لم تنقطع في السابق، على مدى أيام عدة منذ بداية ظهور المرض في العالم، وليس انتهاء بوصوله إلى السعودية؟ إذ كان المتحدث باسم «الصحة» في تلك المؤتمرات هو المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي.
اللافت في الأمر أن الوزير كان واضحا في مؤتمره الذي لم يستغرق أكثر من 7 دقائق، ولم يتلق خلاله أي تساؤلات، إذ أكد أن الشفافية ديدن المرحلة القادمة، لأنها تعني الكثير بالنسبة للمجتمع، بعيدا عن الشائعات التي يمكن أن يتداولها مستهترون أو مغرضون أو أصحاب أجندات أو من في قلوبهم مرض.
ولأن الوزير يعد السلطة الأعلى بالنسبة لوزارة الصحة، فهو من المؤكد لم يغب عن متابعة الحدث الأبرز سواء في السعودية أو في العالم، لكن ظهوره يوحي بأن الجدية مطلوبة لمواجهة المرض الغامض، والتساهل فيه من أي جهة أو فرد يكلف الكثير.
لم يخف وزير الصحة توقعاته بزيادة الإصابات في المرحلة القادمة، لا لسبب في نقص الرعاية أو ضعف الاستعدادات لمواجهة المرض، بل إنه من الواضح أنه من الصعب حصر من لم يكشفوا عن أمر مخالطتهم لمصابين، أو عدم التزامهم بالعزل في منازلهم.
كما تحدث الوزير بوضوح عن عدد الحالات المصابة وعدد الحالات المتعافية، وكانت الرسالة الأوضح قوله «نرجو من الجميع البقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة».
صحيح أن وزير الصحة تناول واقع تعليق العمل في المنشآت الحكومية وتأكيده أن تعليق العمل في القطاع الخاص يُدرس، إلا أن ظهور الوزير في حد ذاته رسالة واضحة لمن يعي دوره ولا يكتفي بدور الآخرين في حمايته.
رسالة الوزير الواضحة أن مكافحة المرض الغامض ليست مسؤولية وزارة أو جهة معينة، بل مسؤولية الجميع، إذ يعد ارتفاع الوعي ضرورة قصوى لمحاصرة الفايروس ومواجهته، فهل يعي الجميع المهمة السهلة والحرجة ويلزمون منازلهم بدلا من الركض في الشوارع والأسواق بلا فائدة مرجوة سوى الخروج من أجل الخروج؟
اللافت في الأمر أن الوزير كان واضحا في مؤتمره الذي لم يستغرق أكثر من 7 دقائق، ولم يتلق خلاله أي تساؤلات، إذ أكد أن الشفافية ديدن المرحلة القادمة، لأنها تعني الكثير بالنسبة للمجتمع، بعيدا عن الشائعات التي يمكن أن يتداولها مستهترون أو مغرضون أو أصحاب أجندات أو من في قلوبهم مرض.
ولأن الوزير يعد السلطة الأعلى بالنسبة لوزارة الصحة، فهو من المؤكد لم يغب عن متابعة الحدث الأبرز سواء في السعودية أو في العالم، لكن ظهوره يوحي بأن الجدية مطلوبة لمواجهة المرض الغامض، والتساهل فيه من أي جهة أو فرد يكلف الكثير.
لم يخف وزير الصحة توقعاته بزيادة الإصابات في المرحلة القادمة، لا لسبب في نقص الرعاية أو ضعف الاستعدادات لمواجهة المرض، بل إنه من الواضح أنه من الصعب حصر من لم يكشفوا عن أمر مخالطتهم لمصابين، أو عدم التزامهم بالعزل في منازلهم.
كما تحدث الوزير بوضوح عن عدد الحالات المصابة وعدد الحالات المتعافية، وكانت الرسالة الأوضح قوله «نرجو من الجميع البقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة».
صحيح أن وزير الصحة تناول واقع تعليق العمل في المنشآت الحكومية وتأكيده أن تعليق العمل في القطاع الخاص يُدرس، إلا أن ظهور الوزير في حد ذاته رسالة واضحة لمن يعي دوره ولا يكتفي بدور الآخرين في حمايته.
رسالة الوزير الواضحة أن مكافحة المرض الغامض ليست مسؤولية وزارة أو جهة معينة، بل مسؤولية الجميع، إذ يعد ارتفاع الوعي ضرورة قصوى لمحاصرة الفايروس ومواجهته، فهل يعي الجميع المهمة السهلة والحرجة ويلزمون منازلهم بدلا من الركض في الشوارع والأسواق بلا فائدة مرجوة سوى الخروج من أجل الخروج؟