«العالم يواجه تحديًا لمواجهة فايروس كورونا، وقيادة المملكة مهتمة بصحة الجميع، ونقيم الوضع بشكل مستمر. ونحن منذ بداية ظهور المرض نجري إجراءات احترازية، والأيام القادمة فترة تحد كبير».
بهذه الكلمات الشفافة والصراحة خاطب وزير الصحة توفيق الربيعة الشعب السعودي في أصعب مرحلة تمر بها المملكة مع ازدياد حالات التحوط والإجراءات الوقائية في ذروة انتشار وباء كورونا.
لم يكتف الربيعة بهذا الخطاب الشفاف بل طالب المواطنين بالجلوس في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة.
ومنذ بداية انتشار الفايروس في السعودية وحتى اليوم تتبع الحكومة إستراتيجية الوقاية والتحوط في محاولة احتواء تفشي المرض على نطاق واسع بقدر الإمكان، والآن تستنفر الحكومة جميع طاقاتها للحفاظ على سلامة ٣٢ مليون نسمة.
بالمقابل قال رئيس الوزراء البريطاني إنه يتعين على العائلات الاستعداد لفقد أحبائها قبل أوانهم، في معرض خطابه للشعب البريطاني.
لقد كان لوباء الكورونا تداعيات اقتصادية واجتماعية لا مفر منها، وللتخفيف من هذه الآثار تم أخذ القرارات الصعبة.
كان التحرك الحكومي الجاد منذ بداية انتشار الوباء العالمي هو حجر الزاوية للنجاح المستحق، عبر تأسيس اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفايروس كورونا الجديد برئاسة وزير الصحة، وعضوية ممثلين ذوي مستوى عالٍ عن جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وإطلاق أعمال اجتماعاتها بشكل مفتوح، وذلك لدراسة معطيات الموقف والرصد اليومي للحالات التي يقوم مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة بتسجيلها من كافة المنافذ أو مواقع الرصد، وللعلم فإن المركز يقوم بنشر جميع معلومات الحالات المصابة بالفايروس أو الأوبئة الأخرى بشكل يومي ضمن صفحة «أحداث الصحة العامة المحلية» في الموقع الإلكتروني للوزارة، ناهيك عن الدور المميز الذي لعبه المركز الوطني للوقاية من الأمراض والتحكم.
كانت اللجنة مستقلة وجريئة وشفافة في اتخاذ التدابير الوقائية، المبنية على المعلومات وأفضل الممارسات الدولية، والتواصل مع منظمة الصحة العالمية، التي بدأت بتعليق الدخول بالهوية الوطنية لمواطني دول الخليج العربي، بهدف زيادة القدرة على تتبع مسار السفر وبالذات الدول الموبوءة، ثم تعليق السفر لعدد من الدول التي يحتمل وصول المرض منها، ثم القرار الأكبر بتعليق الدراسة في التعليم العام والجامعي، إضافة إلى تعليق الحضور الجماهيري للمباريات، وقبل أيام إيقاف دور السينما وصالات الأفراح والفنادق، حتى أضحت كل قرارات اللجنة مرجعاً لتحرك الدول المجاورة ودول الإقليم. دون إغفال التعامل الاحترافي اليومي مع وسائل الإعلام، وتقديم كافة المعلومات التي تساعد على مزيد من طمأنة سكان المملكة.
ولله الحمد المملكة تحولت إلى بيت خبرة مميزة في مجال التعامل مع الأوبئة، وبالذات مع بناء الخبرات المحلية من حمى الوادي المتصدع إلى فايروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ناهيك عن الإجراءات التي تبذل كل عام لحماية موسم الحج، عبر إدارة الحشود، وضمان عدم تفشي الأوبئة.
وفي ظل نجاحات هذه التجربة التي شهد بها القاصي والداني، أضحت قصة نموذج نجاح عالمي يعتد به في التعامل مع مثل هذه الأوبئة المتفشية.
اليوم لا يملك كل سعودي وسعودية إلا أن يفخر بما يلمسه من نتائج احترافية أداء بلاده في إدارة أزمة انتشار فايروس كورونا (كوفيد 19)، على الرغم من مجاورتنا لأحد أكبر بؤر انتشار المرض!
أثبتت المملكة العربية السعودية للعالم أنها «السعودية الثقيلة»، إذ فيما كان الهلع والخوف والرعب سيد الموقف بعد ظهور فايروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في دول العالم سادت الطمأنينة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة جراء الإجراءات الاحترازية التي أصبحت كثير من الدول تطبقها على خطى المملكة.
وجاء مركز القيادة والتحكم مبهراً للعالم بتكاتف الوزارات. وأكدت كثير من الدول أن المملكة قامت بعمليات استباقية غاية في الذكاء والمهنية، مبينين أن المملكة اتخذت جميع الإجراءات للحد من انتشار الفايروس، وبقي دور المواطنين في الالتزام بالتعليمات الصادرة من أجهزة الدولة.
بهذه الكلمات الشفافة والصراحة خاطب وزير الصحة توفيق الربيعة الشعب السعودي في أصعب مرحلة تمر بها المملكة مع ازدياد حالات التحوط والإجراءات الوقائية في ذروة انتشار وباء كورونا.
لم يكتف الربيعة بهذا الخطاب الشفاف بل طالب المواطنين بالجلوس في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة.
ومنذ بداية انتشار الفايروس في السعودية وحتى اليوم تتبع الحكومة إستراتيجية الوقاية والتحوط في محاولة احتواء تفشي المرض على نطاق واسع بقدر الإمكان، والآن تستنفر الحكومة جميع طاقاتها للحفاظ على سلامة ٣٢ مليون نسمة.
بالمقابل قال رئيس الوزراء البريطاني إنه يتعين على العائلات الاستعداد لفقد أحبائها قبل أوانهم، في معرض خطابه للشعب البريطاني.
لقد كان لوباء الكورونا تداعيات اقتصادية واجتماعية لا مفر منها، وللتخفيف من هذه الآثار تم أخذ القرارات الصعبة.
كان التحرك الحكومي الجاد منذ بداية انتشار الوباء العالمي هو حجر الزاوية للنجاح المستحق، عبر تأسيس اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفايروس كورونا الجديد برئاسة وزير الصحة، وعضوية ممثلين ذوي مستوى عالٍ عن جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وإطلاق أعمال اجتماعاتها بشكل مفتوح، وذلك لدراسة معطيات الموقف والرصد اليومي للحالات التي يقوم مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة بتسجيلها من كافة المنافذ أو مواقع الرصد، وللعلم فإن المركز يقوم بنشر جميع معلومات الحالات المصابة بالفايروس أو الأوبئة الأخرى بشكل يومي ضمن صفحة «أحداث الصحة العامة المحلية» في الموقع الإلكتروني للوزارة، ناهيك عن الدور المميز الذي لعبه المركز الوطني للوقاية من الأمراض والتحكم.
كانت اللجنة مستقلة وجريئة وشفافة في اتخاذ التدابير الوقائية، المبنية على المعلومات وأفضل الممارسات الدولية، والتواصل مع منظمة الصحة العالمية، التي بدأت بتعليق الدخول بالهوية الوطنية لمواطني دول الخليج العربي، بهدف زيادة القدرة على تتبع مسار السفر وبالذات الدول الموبوءة، ثم تعليق السفر لعدد من الدول التي يحتمل وصول المرض منها، ثم القرار الأكبر بتعليق الدراسة في التعليم العام والجامعي، إضافة إلى تعليق الحضور الجماهيري للمباريات، وقبل أيام إيقاف دور السينما وصالات الأفراح والفنادق، حتى أضحت كل قرارات اللجنة مرجعاً لتحرك الدول المجاورة ودول الإقليم. دون إغفال التعامل الاحترافي اليومي مع وسائل الإعلام، وتقديم كافة المعلومات التي تساعد على مزيد من طمأنة سكان المملكة.
ولله الحمد المملكة تحولت إلى بيت خبرة مميزة في مجال التعامل مع الأوبئة، وبالذات مع بناء الخبرات المحلية من حمى الوادي المتصدع إلى فايروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ناهيك عن الإجراءات التي تبذل كل عام لحماية موسم الحج، عبر إدارة الحشود، وضمان عدم تفشي الأوبئة.
وفي ظل نجاحات هذه التجربة التي شهد بها القاصي والداني، أضحت قصة نموذج نجاح عالمي يعتد به في التعامل مع مثل هذه الأوبئة المتفشية.
اليوم لا يملك كل سعودي وسعودية إلا أن يفخر بما يلمسه من نتائج احترافية أداء بلاده في إدارة أزمة انتشار فايروس كورونا (كوفيد 19)، على الرغم من مجاورتنا لأحد أكبر بؤر انتشار المرض!
أثبتت المملكة العربية السعودية للعالم أنها «السعودية الثقيلة»، إذ فيما كان الهلع والخوف والرعب سيد الموقف بعد ظهور فايروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في دول العالم سادت الطمأنينة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة جراء الإجراءات الاحترازية التي أصبحت كثير من الدول تطبقها على خطى المملكة.
وجاء مركز القيادة والتحكم مبهراً للعالم بتكاتف الوزارات. وأكدت كثير من الدول أن المملكة قامت بعمليات استباقية غاية في الذكاء والمهنية، مبينين أن المملكة اتخذت جميع الإجراءات للحد من انتشار الفايروس، وبقي دور المواطنين في الالتزام بالتعليمات الصادرة من أجهزة الدولة.