أقرت جمعية مودة للتنمية الأسرية نظام العمل عن بعد في التعاملات الخاصة بها، حرصاً منها على سلامة منسوبيها والمستفيدين من الخدمات التي تقدمها.
وأوضح المدير العام للجمعية محمد آل رضي، أن «مودة» اتخذت هذا التوجه استجابة لقرارات حكومتنا الرشيدة التي سخرت إمكاناتها كافة للحد من انتشار فايروس كورونا، لافتا إلى أن الجمعية قامت بمجموعة من القرارات ومنها إيقاف جميع الدورات التدريبية والمهنية وتحويلها إلى تدريب عن بعد، وأيضاً إيقاف حالات التهيئة والتدرج في قسم الحماية والإرشاد الأسري، وكذلك تم إيقاف حالات الاستشارات بالمقابلة وتحويلها هاتفية أو عن بعد أو استشارات إلكترونية عن طريق الموقع الإلكتروني للجمعية، ونوه المدير العام بأن جميع هذه الإيقافات مؤقتة حتى إشعار آخر وأن «مودة» حريصة على تنفيذ كامل خدماتها وبرامجها عن بعد دون أي إخلال بمستوى الخدمة بل تؤديها بكل احترافية ومهنية.
وأوضح آل راضي أن «مودة» تقدم أكثر من 10 خدمات إلكترونية عن بعد، وهي التدريب للدورات العامة والمهنية ودورات تأهيل المقبلين على الزواج عن بعد وأيضا الاستشارات الهاتفية والاستشارات الإلكترونية والاستشارات عن بعد وأيضا طباعة شهادات الدورات وإجراء اختبارات القياس عن طريق موقع الجمعية واستقبال استفسارات خدمات مركز شمل وغيرها من الخدمات المختلفة.
وأضاف آل رضي أن «مودة» قامت فورياً بإصدار دليل متكامل عن آلية عملها عن بعد، واحتوى هذا الدليل الالتزام الأخلاقي لفريق «مودة» لاستمرارية العمل بأعلى كفاءة وكذلك التعريف بفريق إدارة الأزمة في «مودة» وما هي الإجراءات التي اتخذتها احترازيا، وأيضا احتوى الدليل على مبادئ العمل عن بعد وهي الحفاظ على سلامة الموظفين والمستفيدين والاستمرار في خدمة المستفيدين بأعلى المعايير والمساهمة لإبطاء انتشار فايروس كورونا في المجتمع، وكانت معايير العمل عن بعد هي الالتزام والاتصال الفعال والمرونة والمواءمة، وكانت ركائز العمل عن بعد هي الفريق والأدوات والإجراءات، وأوضح أيضا أن «مودة» استخدمت أفضل الأدوات والتطبيقات التقنية لاستمرار عملها كاملا، ويمكن للجميع الحصول على دليل «مودة» عن بعد عن طريق الرابط https://almawaddah.org.sa/rules/81