دون ضجيج، وفي صمت تام، وهبوا أنفسهم لتقديم العون والمساعدة للناس في جميع الأحوال وتحت كل الظروف، في السلم والحرب، عند الشدائد والأزمات، يلبون نداء الواجب ويوجدون مع كل محتاج لتقديم خدماتهم الإسعافية للحفاظ على أرواح الآخرين. يعدون ما يقدمونه واجبا وطنيا وعملا إنسانيا، يضحون براحتهم ولقاء عائلاتهم.
«عكاظ» رصدت أبطال الميدان وقضت معهم ساعات، فقالوا إن عملهم واجب إنساني ووطني يحتم عليهم ذلك، وإنهم يشعرون بسعادة لا توصف حال إنقاذهم حياة أحد وينسيهم التعب والخطر الذي قد يتعرضون له من خطر فايروس كورونا. كما اتفقوا على أن الوطن يحتاج منهم السهر والعمل. يقول المسعف في هيئة الهلال الأحمر السعودي حسن عبدالله الطيب إن عمل رجل الهلال الأحمر في مثل هذه الظروف واجب وطني وإنساني.
ويصف عمر سمران المرامحي ما يؤديه وزملاؤه من مهمات بأنه عشق لا ينتهي «تقع علينا مسؤولية كبيرة تجاه الوطن والمواطن، ونحن على أهبة الاستعداد وفي حالة طوارئ في أي موقع ولكل من يحتاج العون والمساعدة». أما عايض جبران الغامدي، فقال إننا نلبي نداء الوطن، ونداء الوطن ليس له وقت محدد، نعمل في الأعياد والعطل الرسمية أو في مثل هذه الظروف التي تتطلب من الجميع البقاء في منازلهم، فإنقاذ إنسان يحتاج للخدمة الإسعافية يعطينا شعورا وسعادة، مؤكدا أنه يشعر بمتعة كبيرة في عمله، وهو رهن لتلبية نداء الواجب.
من جانبه، قال المتطوع أسامة بامانع إنه يحرص على متابعة الوجود في المراكز الإسعافية لخدمة الوطن «وجودنا في الميدان في مثل هذه الأوقات يعد من صميم عملنا، وهو واجبنا.. لا منّة».
«عكاظ» رصدت أبطال الميدان وقضت معهم ساعات، فقالوا إن عملهم واجب إنساني ووطني يحتم عليهم ذلك، وإنهم يشعرون بسعادة لا توصف حال إنقاذهم حياة أحد وينسيهم التعب والخطر الذي قد يتعرضون له من خطر فايروس كورونا. كما اتفقوا على أن الوطن يحتاج منهم السهر والعمل. يقول المسعف في هيئة الهلال الأحمر السعودي حسن عبدالله الطيب إن عمل رجل الهلال الأحمر في مثل هذه الظروف واجب وطني وإنساني.
ويصف عمر سمران المرامحي ما يؤديه وزملاؤه من مهمات بأنه عشق لا ينتهي «تقع علينا مسؤولية كبيرة تجاه الوطن والمواطن، ونحن على أهبة الاستعداد وفي حالة طوارئ في أي موقع ولكل من يحتاج العون والمساعدة». أما عايض جبران الغامدي، فقال إننا نلبي نداء الوطن، ونداء الوطن ليس له وقت محدد، نعمل في الأعياد والعطل الرسمية أو في مثل هذه الظروف التي تتطلب من الجميع البقاء في منازلهم، فإنقاذ إنسان يحتاج للخدمة الإسعافية يعطينا شعورا وسعادة، مؤكدا أنه يشعر بمتعة كبيرة في عمله، وهو رهن لتلبية نداء الواجب.
من جانبه، قال المتطوع أسامة بامانع إنه يحرص على متابعة الوجود في المراكز الإسعافية لخدمة الوطن «وجودنا في الميدان في مثل هذه الأوقات يعد من صميم عملنا، وهو واجبنا.. لا منّة».