بات من الأمر المعتاد لأهالي محافظة الوجه رؤية الكلاب الضالة تسرح داخل الأحياء، بالرغم من خطورتها على الكبار والصغار.
«عكاظ» التقت مواطنين عانوا من ذلك، إذ قال حمدان الحويطي (من سكان حي الخالدية): «خطورة الكلاب لا تقتصر على الخوف من تعرض الأبناء للعض بل يتعدى الأمر ذلك بكثير، خصوصاً أننا نعيش حالة الفزع العالمي من «كورونا»، ونحن نعلم أن للحيوانات دورا أساسيا في نقل العدوى لهذا المرض وغيره من الأمراض، وأناشد المسؤولين بالتعامل السريع مع هذا الوضع حتى لا تزداد أعداد الكلاب على ما هي عليه الآن».
وفيما أكد علي العرادي (من سكان حي النهضة) أن الكلاب أصبحت تتجمع بأعداد كبيرة بالقرب من منزله وبأصواتها المرتفعة صارت إزعاجا يمنع الجميع من الراحة أو النوم، فإن مصطفى البديوي (من سكان نفس الحي) قال: «إن مضار هذه الكلاب تفشت وتعددت؛ كالخوف من نقل الأمراض والأصوات المؤرقة للكبار والصغار على حد سواء عدا الفزع الكبير الذي أضحت تسببه لهؤلاء الصغار حتى أصبحوا يمكثون في المنزل في أغلب أوقاتهم خوفاً منها».
أما محمد البلوي (من سكان حي الورود) فأوضح أن انتشار هذه الكلاب أصبح ظاهرة مقلقة للغاية لما قد تشكله من خطورة على الصغار وكبار السن مع ما تسببه من تشوه بصري وسمعي بوجودها داخل الأحياء السكنية.
وطالب عطاالله محمد رفاده (من سكان حي الصفا) الجهات ذات الاختصاص بمعالجة ظاهرة انتشار الكلاب داخل الأحياء بشكل سريع حتى لا تزداد خطورتها المتمثلة بنقلها للأمراض وترويع الصغار والإزعاج المتواصل بما تصدره من أصوات تؤرق لذة النوم.
من جهته، أقر مدير قسم الخدمات ببلدية محافظة الوجه عبدالله الكعابنة بوجود تلك الكلاب، موضحاً أن بلدية المحافظة تقوم بصفة مستمرة برصد هذه الكلاب الضالة داخل الأحياء السكنية ومن ثم القيام بحملات مكافحة لها؛ للحد من تكاثرها، مبيناً أن البلدية ستعمل خلال الفترة القادمة على تكثيف هذه الحملات للقضاء تماماً على هذه الكلاب.
«عكاظ» التقت مواطنين عانوا من ذلك، إذ قال حمدان الحويطي (من سكان حي الخالدية): «خطورة الكلاب لا تقتصر على الخوف من تعرض الأبناء للعض بل يتعدى الأمر ذلك بكثير، خصوصاً أننا نعيش حالة الفزع العالمي من «كورونا»، ونحن نعلم أن للحيوانات دورا أساسيا في نقل العدوى لهذا المرض وغيره من الأمراض، وأناشد المسؤولين بالتعامل السريع مع هذا الوضع حتى لا تزداد أعداد الكلاب على ما هي عليه الآن».
وفيما أكد علي العرادي (من سكان حي النهضة) أن الكلاب أصبحت تتجمع بأعداد كبيرة بالقرب من منزله وبأصواتها المرتفعة صارت إزعاجا يمنع الجميع من الراحة أو النوم، فإن مصطفى البديوي (من سكان نفس الحي) قال: «إن مضار هذه الكلاب تفشت وتعددت؛ كالخوف من نقل الأمراض والأصوات المؤرقة للكبار والصغار على حد سواء عدا الفزع الكبير الذي أضحت تسببه لهؤلاء الصغار حتى أصبحوا يمكثون في المنزل في أغلب أوقاتهم خوفاً منها».
أما محمد البلوي (من سكان حي الورود) فأوضح أن انتشار هذه الكلاب أصبح ظاهرة مقلقة للغاية لما قد تشكله من خطورة على الصغار وكبار السن مع ما تسببه من تشوه بصري وسمعي بوجودها داخل الأحياء السكنية.
وطالب عطاالله محمد رفاده (من سكان حي الصفا) الجهات ذات الاختصاص بمعالجة ظاهرة انتشار الكلاب داخل الأحياء بشكل سريع حتى لا تزداد خطورتها المتمثلة بنقلها للأمراض وترويع الصغار والإزعاج المتواصل بما تصدره من أصوات تؤرق لذة النوم.
من جهته، أقر مدير قسم الخدمات ببلدية محافظة الوجه عبدالله الكعابنة بوجود تلك الكلاب، موضحاً أن بلدية المحافظة تقوم بصفة مستمرة برصد هذه الكلاب الضالة داخل الأحياء السكنية ومن ثم القيام بحملات مكافحة لها؛ للحد من تكاثرها، مبيناً أن البلدية ستعمل خلال الفترة القادمة على تكثيف هذه الحملات للقضاء تماماً على هذه الكلاب.