بادرت «نجم» لخدمات التأمين إلى اتخاذ إجراءات وقائية لأجل سلامة قائدي المركبات الذين تتعامل معهم وكذلك لسلامة موظفيها، وفعّلت كل الجوانب الاحترازية بين الجانبين وما يتبع ذلك من إرشادات وتوجيهات وتقديم مواد مساعدة لتأكيد الوقاية.
ونظّمت «نجم» ورش عمل مصغّرة لموظفيها لتوعيتهم بما ما يجب عليهم تجاه العملاء والآخرين، منطلقةً في ذلك من توجيهات حكومة المملكة - أيّدها الله - باعتماد أقصى درجات الوقاية للحد من النتائج السلبية التي فرضها وباء فايروس كورونا على مستوى العالم، إضافة إلى توجيهات مؤسسة النقد العربي السعودي، وتماشياً مع قرارات وزارة الصحة السعودية وإجراءاتها الاحترازية للوقاية منه.
واستخدمت «نجم» منصّاتها التواصلية البريدية الداخلية ومواقع التواصل الاجتماعي؛ لبث رسائل توعوية بالتعليمات والنصح والإرشادات الواجب اتخاذها، وكذلك بدأت بتطبيق نظام العمل عن بعد تنفيذاً للإجراءات الوقائية الموصى بها من القطاع الصحي في المملكة.
كما قامت الشركة بإغلاق الفروع لفترة مؤقتة، كأحد التدابير الاحترازية من تفشي العدوى، مؤكدةً التزامها بتوفير أعلى معايير الخدمة على رغم الظروف الراهنة. وعملت على رقمنة خدماتها من خلال توفير كل الخدمات المطلوبة على القنوات الإلكترونية البديلة، حيث يمكن الآن عن طريق الموقع الإلكتروني للشركة وتطبيق «نجم» إنهاء كل الإجراءات المتعلّقة بخدمات التأمين على المركبات، مؤكدةً بذلك التزامها توفير أعلى معايير الخدمة على رغم الظروف الراهنة. وتشمل هذه الإجراءات طباعة نماذج إذن الإصلاح، وطلب تقدير أضرار، وإشعار مراجعة، وإشعار رفع تفاصيل الحادث لشركة التأمين، وإثبات واقعة، وتقرير حادث.
وركزت بالتوعية الخاصة والمحاضرات المباشرة على الموظفين الميدانيين والمعاينين، وذلك حفاظاً على سلامتهم أثناء خروجهم للعمل الميداني، وشرحت لهم طرق الوقاية من الفايروس حين مباشرتهم الحوادث للحفاظ على سلامة العملاء وسلامتهم في آن واحد، فضلاً عن كل ما تقدم، شكّلت «نجم» لجنة داخلية من الإدارة العليا، تجتمع بانتظام لتراقب الوضع عن كثب وتعمل على حل المشاكل كافة حال ظهورها.
وكانت «نجم» منذ بدء انتشار فايروس كورونا بدأت بحملات توعوية بين الموظفين، وحفاظاً على صحتهم وسلامتهم، وفّرت كل مستلزمات التعقيم للموظفين من كمامات وقفازات ومعقمات، إضافة إلى تعليق العمل بنظام البصمة الذي يساهم في انتشار الفايروس بشكل سريع.
وتُعتبر الحملات التوعوية من الأمور المهمة التي تساهم بشكل كبير في الحد من انتشار المرض الذي تفشّى في العديد من الدول، في سابقةٍ لم يشهدها العالم منذ نحو قرن، ووسط جهود عالمية ومحلية مكثّفة لمحاصرته والقضاء عليه.