كعادته لم يخب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آمال شعبه، وهو الذي عودهم منذ توليه مقاليد الحكم على توفير الرعاية لهم بقرارات مفصلية أسهمت في توفير متطلباتهم الضرورية.
وجاءت إطلالة سلمان الحزم الليلة وهو يخاطب المواطنين ليجدد فيهم الثقة بأنهم خير عون للدولة في مواجهة جائحة كورونا، ويطمئنهم بأن بلادنا مستمرة في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للحد من آثارها، معبرا عن شكره لما أظهره الشعب من قوة وثبات في مواجهة مشرفة وتعاون تام مع الأجهزة المعنية، مؤكداً الحرص على توفير ما يلزم المواطن والمقيم من احتياجات معيشية، مطالباً بمواصلة العمل الجاد في هذا الظرف الصعب بالتكاتف والتعاون والتكامل.
وأكد عدد من المواطنين أن خطاب الملك سلمان وحديثه إلى شعبه جاء مطمئناً، مؤكداً حرص الدولة على رعاية شؤون الشعب السعودي وكل من يقيم على أرض المملكة.
وقالوا: «دعواتنا بأن يطيل الله في عمر والدنا سلمان بن عبدالعزيز، وأن يبقيه ذخراً وسنداً للوطن والمواطن، ولا نملك إلا أن نقول (جعل أيامه سنين)».
ووعد المواطنون بأن يكونوا خير عون لأجهزة الدولة في مواجهة جائحة كورونا، وأن يطبقوا الإجراءات الاحترازية ويقدموا للعالم أنموذجاً في التعاضد والتلاحم مع القيادة في هذا الظرف الصعب.