-A +A
«عكاظ» (الدمام)

نوه أهالي القطيف بخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزير، مشيرين الى الشفافية العالية التي تضمنها، حينما قال «إننا نمر بمرحلة صعبة» مؤكدين أن رسالة الطمأنينة جاءت حينما أكد «أننا سنتجاوز هذه المرحلة».

وأوضح رئيس مجلس أعمال القطيف بغرفة الشرقية المهندس عبد المحسن الفرج، أن كلمة خطاب الملك سلمان تضمنت العديد من الرسائل سواء للخارج أو للداخل، لافتا إلى أن الخطاب بمثابة طمأنة واضحة بإصرار المملكة على تجاوز المرحلة الصعبة والانتصار على فايروس «كورونا».

وأضاف أن الرسالة التي حملها خطاب خادم الحرمين الشريفين ركزت على الداخل، من خلال التأكيد على توفير جميع الاحتياطات اللازمة لكل من يعيش على أرض المملكة، مشيرا إلى أن أصداء الخطاب بدى واضحا من خلال ردود الأفعال الإيجابية على جميع أنحاء المملكة.

بدوره أكد عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف إبراهيم البراهيم، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين أعطت عزيمة قوية لجميع المواطنين لمواجهة أزمة كورونا بالقوة، من أجل الخروج من الوقت الصعب بانتصار، لافتا إلى أن الخطاب تضمن الكثير من المضامين ولعل أبرزها مستوى المصارحة والشفافية، من خلال القول «إننا نعيش مرحلة صعبة في تاريخ العالم ولكننا ندرك تماما أنها مرحلة ستمر وتمضي رغم قسوتها ومرارتها وصعوبتها»، معتبرا هذه الكلمات دافعا قويا للجميع للتعامل مع أزمة كورونا بطريقة تنسجم مع إصرار القيادة على تجاوزها وعدم الاستسلام على الإطلاق.

وقال زكي الزاير «رجل أعمال» إن خطاب الملك سلمان بن عبد العزيز وجه رسالة واضحة لكل مواطن ومقيم عبر بث الطمأنينة للجميع بعدم التخوف من تداعيات فايروس كورنا، حينما قال «إن المملكة مستمرة في اتخاذ كل الإجراءات لمواجهة هذه الجائحة والحد من آثارها»، مضيفا، إن خطاب خادم الحرمين الشريفين أعطى معنويات قوية للجميع، نظرا لعزم الدولة على العمل في مواجهة مرض كورونا، من خلال تسخير جميع الإمكانات الحكومية بما يعود على المواطن بالفائدة.

وذكر رئيس نادي السلام فاضل النمر، أن الشعب السعودي سيكون صفا واحدا لقبول التحدي الذي فرضه «كورونا»، معتبرا شهادة خادم الحرمين الشريفين وسام شرف على جبين الجميع، حينما قال «إن ما أظهرتموه من قوة وثبات وبلاء حسن ومواجهة مشرفة لهذه المرحلة الصعبة، وتعاونكم التام مع الأجهزة المعنية، هو أحد أهم الروافد والمرتكزات لنجاح جهود الدولة»، مبينا أن المرحلة القادمة تتطلب مزيدا من التعاون والتعاضد مع أجهزة الدولة لتجاوز المرحلة الصعبة، خصوصا في التحديات التي تفرض طريقة التعاطي مع الفايروس.

وأكد المدير الطبي بمستشفى القطيف المركزي الدكتور زكي الزاهر، أن كلمات خادم الحرمين الشريفين تمثل دافعا قويا لمواجهة المتاعب والمصاعب التي تواكب عملية التعاطي مع انتشار «كورونا»، مبينا أن الكادر الصحي أنصت لكلمات خادم الحرمين وشعر بوقوف القيادة مع كل فرد يعمل في المنشآت الصحية حينما قال الملك «نشكر كل الجهات الحكومية على جهودها، ونخص العاملين في المجال الصحي، أولئك الذين يقدمون جهودا جليلة للمحافظة على صحة المواطن والمقيم، باذلين نفوسهم في مواجهة هذه المرحلة الدقيقة».