-A +A
خالد الجارالله (جدة) @kjarallah
لطالما احتلت السعودية مكانة متقدمة في مؤشرات السعادة العالمية الحديثة، ونجحت خلال السنوات الخمس الماضية في تحقيق وثبات عظيمة ومتقدمة، مرتكزة في ذلك على مستهدفات رؤية طموحة تجلت بوضوح في الأوقات الحاسمة والحازمة.

وفيما تبدو الجهود موحدة بين القيادة والشعب إزاء الظروف العصيبة الراهنة، برهنت الشواهد على عجلة البناء والتنمية المستمرة، وأن صحة المواطن وجودة الحياة أولوية لدى قيادتنا الرشيدة، وهو ما شدد عليه خطاب الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي عزز المبادئ التي قامت عليها هذه الدولة المجيدة منذ عهد المؤسس وإلى اليوم.


واجهت المملكة على امتداد تاريخها العديد من الظروف العصيبة، لكنها وبفضل البيئة الصحية التي تقوم على الشفافية بين القيادة والمواطن، والتكاتف الذي يتمخض عن المجتمع القوي المتماسك، تجاوزت كل العقبات وواصلت نهضتها وهو ما سيكون في هذه الأزمة بمشيئة الله.

السعودية ليست بمعزل عن هذا العالم، لكنها بفضل سياسة التوازن الطموحة التي جعلت سلامة المواطن والمقيم على أراضيها أولوية، ستكون أكثر قوة في ترابطها وتماسكها وصمودها في مواجهة الأزمات.

ساهمت الحياة السعودية في ترسيخ قيمنا الإسلامية والإنسانية، لاسيما في التكاتف خلال الأزمات وتعزيز المبادرات الخيرية وزيادة الوعي بمسؤولية كل فرد يعيش على هذه الأرض، للحفاظ على أمنها واستقرارها ونهضتها المستمرة.