أكد عدد من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حريص على صحة المواطن والعمل الجاد في أصعب المراحل التي يمر بها العالم.
وقال المستشار الاجتماعي حمدان الغامدي: «كلمة الملك في هذا الوقت دحضت كل الأكاذيب كونه المصدر الأول للأمان، كلمة لها أبعاد كبيرة اجتماعية ونفسية من شأنها أن تبعث رسائل الإيمان في نفوس المواطنين المقيمين».
وأضاف: «اليوم أثبت خادم الحرمين الشريفين بعد أن تصدر المشهد أنه من الضروري الالتزام بقواعد السلامة، ولم ينسَ القائمين من الطواقم الطبية والمناوبين في المستشفيات وغيرها من المراكز الصحية في خدمة المواطنين والسهر من أجل أمان المواطنين، كما شكر وزير الصحة على الدور الكبير الذي يقوم به في حماية المواطنين من فايروس «كورونا» الجديد.
من جانبه، قال أخصائي أول اجتماعي عادل الشيخ: كانت كلمة الملك سلمان وافية وشاملة، طرحت أربع نقاط أساسية لكل من سمعها ومثلت الأبوة الحانية للشعب السعودي وظهرت في الوقت المناسب وطمأنت الناس، وحملت أربع رسائل الأولى: أن هذا الأمر من الله وعلينا التوكل عليه حتى نتجاوز هذه المحنة، والثانية: أنه مهتم بالمواطن داخل المملكة وخارجها وأن توضع كل الإمكانات لراحته وتلبيه احتياجاتهم في كل النواحي، والثالثة: دعت إلى تضافر الجهود من القطاعات الحكومية والخاصة وبذل مزيد من الجهود وأن نكون قلبا وقالبا في هذه الأزمة، أما الرسالة الرابعة فكانت شكره وامتنانه القائمين في الميدان من الصحة وغيرها من القطاعات على الدور الكبير الذي يبذلونه في حماية هذا الوطن.
من جهته، قال الاستشاري النفسي الدكتور جمال الطويرقي: «المملكة أثبتت أنها دولة عظيمة تقارع الدول الكبرى في النواحي المختلفة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، ذات حضارة عميقة، دائما مبادرتها تصب في مصلحة المواطن». وأضاف أن كلمة الملك كانت في الوقت والزمان المناسبين ليطمئن الناس.
وأشار إلى أن تعامل المملكة مع شعبها في هذه المرحلة حضاريا على العالم أن يعترف به.