أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أن ما حملته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من مضامين سامية، وشفافية صادقة، لامست وجدان الجميع، كونها تعكس حرصه على سلامة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة العربية السعودية.
ونوه الأمير خالد الفيصل إلى أن كلمته اتسمت بالثقة بالله أولاً ثم بعزيمة المواطن السعودي في تجاوز هذه المرحلة الصعبة من تاريخ البشرية، وتعكس في ذات الوقت تقديره للجهود التي يبذلها الجميع للقضاء على وباء كورونا في ظل ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانات.
كما ثمن أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، المضامين السامية التي جاءت في كلمة خادم الحرمين الشريفين مبينا أن كلمته استمرار للنهج الذي اعتدناه في هذه البلاد من رعايته واهتمام وحرص من قيادة هذه البلاد بشعبها والمقيمين على أرضها، وتجسد تلمس القيادة لحاجات المواطنين والمواطنات.
فيما وصف نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان، كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بأنها رسالة طُمأنينة ومحبة من أب لأبنائه.
وأشار إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تعكس نهج قيادة هذه البلاد في أخذ القوة والعون من الله سبحانه وتعالى، ثم الثقة في أبنائها لتجاوز الأزمات، منوها إلى أن خادم الحرمين الشريفين في كلمته حرص على رفع معنويات العاملين في الميدان، وشكر أعمالهم الجليلة وغير المستغربة.
من جانبه، ثمّن النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب مضامين الكلمة الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إذ لخّص مرحلة صعبة من تاريخ العالم، ورسم خارطة طريق لعبور هذه المرحلة بسلام وأمان، مصارحة رفيعة ومعالجة دقيقة وطمأنة عميقة، مؤكدا أن كلمته تحمّل الجميع مسؤوليات مشتركة في ظل توقيت عالمي حرج، حفاظاً على صحة وسلامة الإنسانية جمعاء.
كما أشاد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد بكلمة خادم الحرمين الشريفين، مثنيا على ما حملته الكلمة من المسؤولية في استمرار المملكة في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذه الجائحة، مستعينة بالله تعالى، ثم بما لديها من إمكانات، وما أكده خادم الحرمين الشريفين من الحرص الشديد على توفير ما يلزم المواطن والمقيم من دواء وغذاء وحاجات معيشية، وما أشار إليه من مواصلة التكاتف والتعاون والروح الإيجابية وتعزيز الوعي الفردي والجماعي والالتزام بما يصدر من الجهات المعنية من توجيهات وتعليمات وإرشادات في سبيل مواجهة هذه الجائحة.
من جهته، نوه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين، موضحا أن الكلمة تحوي مضامين جلية، كلها شفقة، ونصح ومحبة، وصراحة، ومصداقية، وترشد لما ينبغي عمله منا جميعاً في هذه الظروف الصعبة لمواجهة هذا الوباء الذي اجتاح العالم.
فيما أكد رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف على الأهمية البالغة لما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين في التوقيت والمضمون.
وأوضح أن كلمة خادم الحرمين اتسمت برؤية شاملة للمرحلة الحالية التي يمر بها العالم أجمع، واشتملت على تحليل دقيق وواضح لجميع جوانب الأزمة، والعزم في الوقت ذاته على تجاوزها التزاماً بالمنهج القرآني، وإيماناً بوعده عز وجل في كتابه بقوله: (فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا).
وبيّن الدكتور اليوسف أن كلمة خادم الحرمين الشريفين أكدت على العمل الجاد في هذا الوقت الحساس على مواجهة الجائحة مستعينين بالله تعالى، ثم بالأسباب الناجعة للمحافظة على الصحة والسلامة العامة، وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق ذلك وتجاوز الأزمة معتمدين بعون الله.
وعبر عدد من سكان محافظة أملج عن اطمئنانهم بعد كلمة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدين أنها كانت تحمل في طياتها رسائل أبوية حانية، مطالبين الجميع التكاتف للتجاوز أزمة كورونا.
وقال لـ«عكاظ» مدير مكتب التعليم بأملج هاشم محمد الشريف أن كلمة الملك سلمان أكدت على الصلابة والقوة، والإيمان بالله والتوكل عليه والأخذ بالأسباب، والثقة في المواطن والمقيم، مشيراً إلى أن تلك عناصر ثابتة للتعامل مع هذا الظرف الطارئ الذي ستتجاوزه المملكة مثلما تجاوزت الكثير، في ظل قيادتنا الحكيمة.
ويرى رئيس المجلس البلدي بأملج المهندس عبدالعزيز الجهني، أن كلمة الملك جمعت بيت مدى الخطور ومنتهي التفاؤل وحملت الأبوة الحانية والطمأنينة وأن بلادنا مستمرة في أخذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذه الأزمة.
وقالت رئيسة قسم الشؤون التعليمية بتعليم أملج نوال سنيور، أن الملك حمل على عاتقه هم المواطن والمقيم وتوفير ما يلزم لهم من الغذاء والدواء وأسباب العيش الكريمة، وكلمته كانت مطمئنة وشفافة.
ووصف أستاذ السياسة الشرعية والأنظمة المقارنة والخبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي الدكتور حسن بن محمد سفر، كلمة خادم الحرمين الشريفين بأنها ضافية جليلة من أب راعٍ للأمة، تضمنت الاطمئنان والرعاية في مكافحة هذه النازلة.
وقال إن كلمة خادم الحرمين تنتظم في مفاهيم السياسة الشرعية والمتابعة المستمرة وتدعيم الأجهزة بكل الإمكانيات، وأن خادم الحرمين الشريفين استشعر المسؤولية العظيمة في هذه الظروف وبعث برسالة محبة واطمئنان وتعاضد لمواجهة هذه الظروف.
وأكد أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الإمام محمد بن سعودي في الرياض الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن العساف، أن خادم الحرمين الشريفين شخص صعوبة المرحلة وطمأن أبناءه وأشاد بجهودهم وجهود الأجهزة الحكومية وعلى رأسها وزارة الصحة.
وأشار إلى أن خادم الحرمين خاطب الجميع بضرورة تكاتف الجهود الوطنية والتفاعل مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة، مشاركا العالم همه، داعيا إلى تعاون دولي في سبيل تجاوز هذه الأزمة.
وأكد الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية الصين الشعبية الدكتور فهد بن ماجد الشريف، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تجسيد لأسمى معاني الحرص والرعاية الكريمة من لدن القيادة الرشيدة، وتؤكد إصرار وعزيمة المملكة لمواصلة جميع الإجراءات والتدابير لمواجهة جائحة فايروس كورونا الجديد، والحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين على أرض الوطن، مشيرا إلى أن الخطوات الاستباقية والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين من خلال إدارتها للأزمة ودعمها لمنظمة الصحة العالمية دليل اهتمامها في مواجهة الوباء والحد من الآثار على صحة الفرد والمجتمع.
وقال مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بافيل: إن خطاب خادم الحرمين الشريفين اتسم بسمة الحديث الأبوي الصادق، وخطاب القائد المسؤول بكل شفافية ووضوح، تجلى ذلك في إشارته الكريمة إلى أن هذه الأزمة ستتحول بحول الله وتوفيقه إلى نقطة جديدة في تاريخ مواجهة الإنسان للشدائد التي تمر بها البشرية، وأن هذه الأزمة كشفت مدى قوة ومتانة وثبات الشعب السعودي لمواجهة «جائحة كورونا» بتعاون أصيل وتضافر للجهود مع كافة الجهات المعنية بوعي صحي مجتمعي واتباع لكافة التدابير الاحترازية والوقائية.
وأضاف أن جامعة أم القرى ستبذل قصارى جهدها للتعامل مع هذا الظرف الاستثنائي بالصلابة المطلوبة وبتكاتف الجهود والمرونة الإدارية بالشراكة مع كافة الجهات الحكومية للخروج من هذه الأزمة بسلامة وأمان.