تشبه محافظة شرورة في تكونها الجغرافي الجزر، فرغم الاختلاف الشاسع بينهما إلا أن ما يوقعهما في خانة التشابه هي الإحاطة من الجهات الـ4، فالأولى محاطة بكثبان رملية ذهبية وسط الربع الخالي، فيما الثانية محاطة بأمواج البحار والمحيطات.
رسمت شرورة نهضتها حضاريا وتنمويا بعد نزح أطنان من الرمال التي انقشعت ليظهر الوجه الجمالي للمحافظة التي ما لبث أن أطلق عليها عروس الربع الخالي.
تقع شرورة في منطقة نجران، وتبعد عن مدينة نجران، العاصمة الإدارية للمنطقة، نحو 300 كيلومتر، ويقطنها أكثر من 100 ألف نسمة، وتضم العديد من المراكز، أبرزها الوديعة، الأخاشيم، تماني، أم البراميل، القراين، قلمة خجيم، حمراء نثيل، بهجة، قلمة سلطان، أم الملح، مجة وأم غوير. تشتهر التضاريس في شرورة بالطبيعة الصحراوية، إذ تعتبر أراضيها صالحة للرعي، ولهذا السبب استوطنتها القبائل البدوية المرتحلة. استمدت المدينة اسمها من الصخور والأحجار النارية التي تحيط بها، إذ يتطاير منها الشرر عند ارتطام واحتكاك أخفاف إبل القوافل والهجن بها.
رسمت شرورة نهضتها حضاريا وتنمويا بعد نزح أطنان من الرمال التي انقشعت ليظهر الوجه الجمالي للمحافظة التي ما لبث أن أطلق عليها عروس الربع الخالي.
تقع شرورة في منطقة نجران، وتبعد عن مدينة نجران، العاصمة الإدارية للمنطقة، نحو 300 كيلومتر، ويقطنها أكثر من 100 ألف نسمة، وتضم العديد من المراكز، أبرزها الوديعة، الأخاشيم، تماني، أم البراميل، القراين، قلمة خجيم، حمراء نثيل، بهجة، قلمة سلطان، أم الملح، مجة وأم غوير. تشتهر التضاريس في شرورة بالطبيعة الصحراوية، إذ تعتبر أراضيها صالحة للرعي، ولهذا السبب استوطنتها القبائل البدوية المرتحلة. استمدت المدينة اسمها من الصخور والأحجار النارية التي تحيط بها، إذ يتطاير منها الشرر عند ارتطام واحتكاك أخفاف إبل القوافل والهجن بها.