في وقت يشكل الوصول إلى مركز دارين الصحي مجازفة كبيرة للمراجعين المحولين من مختلف المراكز الصحية بالقطيف، لإثبات أو نفي إصابتهم بفايروس كورونا، باتت المجازفة الأكبر لفريق طبي يتكون من 60 كادرا يعمل من الـ8 صباحا حتى الـ10 مساء، في ظروف يحفها الكثير من المخاطر، وتخفف عنها الاستعدادات والإجراءات الوقائية والاحترازية.
تبدأ مهمة الكادر الطبي من نقطة الاستقبال بغرض التأكد من حالة المراجع، مثل وجود أعراض للمرض أو مخالط مصاب بكورونا، إذ يزود المراجع بالكمام ومعقمات لليدين، وبعدها يتم تحويل المراجع لقسم الاستقبال الرئيسي داخل المركز، ويجري أخذ المعلومات الأساسية (الهوية الوطنية)، وبعدها يحول إلى قسم خاص لأخذ التعهد للالتزام بالحجر المنزلي ومن ثم تحويل المراجع لقسم التثقيف الصحي بخصوص طريقة غسيل اليدين وكيفية العزل المنزلي والآليات المناسبة للتعامل مع المخالطين في المنزل، فيما الخطوة التالية تتمثل في الانتظار في الساحة الخارجية حتى إصدار بطاقة خاصة تتضمن جميع المعلومات لإرفاقها بالعينة، وبعدها يتم أخذ العينة في غرفة خاصة مجهزة بالكادر الطبي والأجهزة الحديثة.
ويعمد المركز إلى تجميع نحو 5- 6 عينات توضع في جهاز تبريد خاص لحفظها، وبعدها تحول إلى غرفة الفرز، ليتم التأكد من البيانات الخاصة لجميع المرضى، وفي الخطوة الأخيرة يتم إرسال جميع العينات إلى مستشفى القطيف المركزي بشكل يومي، ومن ثم ترسل إلى المختبر الإقليمي بالدمام، إذ يتم سحب عينات من حالات الإصابة والمخالطين والاشتباه بالعشرات يومياً.
بدوره، أوضح مدير المكتب الوقائي بالقطيف الدكتور هادي آل الشيخ أن الرجال أكثرعرضة للإصابة بفايروس كورونا من النساء، مرجعا ذلك لكثرة المخالطة للرجال قياساً بالنساء، فيما الأطفال الأقل عرضة للإصابة والأقل عرضة للمضاعفات.
وبين أن مركز صحي دارين يتوقف عن سحب العينات عند الساعة الـ10 مساء بغرض التجهيزات اللازمة والتأكد من البيانات قبل إرسالها لمستشفى القطيف المركزي، وبعدها ترسل للمختبر الإقليمي، وذلك بعد تجهيز المختبر لاستقبال العينات عوضاً عن إرسالها للرياض، نظراً لارتفاع عدد حالات الاشتباه.
ولفت إلى أن المكتب يتعامل مع الأمراض المعدية على مدار العام، لافتاً إلى أن طريقة التعامل مع «كورونا» تبدأ بعد وصول البلاغات عن حالات الإصابة والاشتباه، فيتم حصر المخالطين لحالات الإصابة كخطوة أولى من خلال التواصل مع المصاب أو الأشخاص القريبين، ثم الخطوة الثانية تتمثل في التواصل مع جميع المخالطين لعمل الفحص، بهدف التأكد من عدم انتقال العدوى لهم.
وقال إن المكتب الوقائي يعمد لتوجيه المخالطين لمركز صحي دارين، إذ يجري سحب العينات، حيث تتوافر في المركز الاشتراطات الخاصة بسحب العينات، لافتا إلى أن الموظف المختص بسحب العينات يرتدي ملابس خاصة للحماية من انتقال الفايروس. ويركز مركز دارين على العزل المنزلي من خلال التوقيع على تعهد بالحجر المنزلي، خصوصاً أن بعض حالات الاشتباه قد تكون إيجابية لاحقاً، لاسيما أن المخالطة تشكل خطورة انتشار الفايروس لدى الآخرين بصورة كبيرة.
تبدأ مهمة الكادر الطبي من نقطة الاستقبال بغرض التأكد من حالة المراجع، مثل وجود أعراض للمرض أو مخالط مصاب بكورونا، إذ يزود المراجع بالكمام ومعقمات لليدين، وبعدها يتم تحويل المراجع لقسم الاستقبال الرئيسي داخل المركز، ويجري أخذ المعلومات الأساسية (الهوية الوطنية)، وبعدها يحول إلى قسم خاص لأخذ التعهد للالتزام بالحجر المنزلي ومن ثم تحويل المراجع لقسم التثقيف الصحي بخصوص طريقة غسيل اليدين وكيفية العزل المنزلي والآليات المناسبة للتعامل مع المخالطين في المنزل، فيما الخطوة التالية تتمثل في الانتظار في الساحة الخارجية حتى إصدار بطاقة خاصة تتضمن جميع المعلومات لإرفاقها بالعينة، وبعدها يتم أخذ العينة في غرفة خاصة مجهزة بالكادر الطبي والأجهزة الحديثة.
ويعمد المركز إلى تجميع نحو 5- 6 عينات توضع في جهاز تبريد خاص لحفظها، وبعدها تحول إلى غرفة الفرز، ليتم التأكد من البيانات الخاصة لجميع المرضى، وفي الخطوة الأخيرة يتم إرسال جميع العينات إلى مستشفى القطيف المركزي بشكل يومي، ومن ثم ترسل إلى المختبر الإقليمي بالدمام، إذ يتم سحب عينات من حالات الإصابة والمخالطين والاشتباه بالعشرات يومياً.
بدوره، أوضح مدير المكتب الوقائي بالقطيف الدكتور هادي آل الشيخ أن الرجال أكثرعرضة للإصابة بفايروس كورونا من النساء، مرجعا ذلك لكثرة المخالطة للرجال قياساً بالنساء، فيما الأطفال الأقل عرضة للإصابة والأقل عرضة للمضاعفات.
وبين أن مركز صحي دارين يتوقف عن سحب العينات عند الساعة الـ10 مساء بغرض التجهيزات اللازمة والتأكد من البيانات قبل إرسالها لمستشفى القطيف المركزي، وبعدها ترسل للمختبر الإقليمي، وذلك بعد تجهيز المختبر لاستقبال العينات عوضاً عن إرسالها للرياض، نظراً لارتفاع عدد حالات الاشتباه.
ولفت إلى أن المكتب يتعامل مع الأمراض المعدية على مدار العام، لافتاً إلى أن طريقة التعامل مع «كورونا» تبدأ بعد وصول البلاغات عن حالات الإصابة والاشتباه، فيتم حصر المخالطين لحالات الإصابة كخطوة أولى من خلال التواصل مع المصاب أو الأشخاص القريبين، ثم الخطوة الثانية تتمثل في التواصل مع جميع المخالطين لعمل الفحص، بهدف التأكد من عدم انتقال العدوى لهم.
وقال إن المكتب الوقائي يعمد لتوجيه المخالطين لمركز صحي دارين، إذ يجري سحب العينات، حيث تتوافر في المركز الاشتراطات الخاصة بسحب العينات، لافتا إلى أن الموظف المختص بسحب العينات يرتدي ملابس خاصة للحماية من انتقال الفايروس. ويركز مركز دارين على العزل المنزلي من خلال التوقيع على تعهد بالحجر المنزلي، خصوصاً أن بعض حالات الاشتباه قد تكون إيجابية لاحقاً، لاسيما أن المخالطة تشكل خطورة انتشار الفايروس لدى الآخرين بصورة كبيرة.