رغم ما أثبتته أزمة كورونا من حس وطني عال لدى المواطن السعودي، واستعداد كبير للمشاركة في المسؤولية الاجتماعية، كل من موقعه، وتجسيد تلك القيم على أرض الواقع، إلا أن ثمة مستغلين للأزمات، يحاولون رغم قلتهم الركوب على الموجة لتقديم أنفسهم كأنموذج دون مقابل.
مستغلو الأزمات وجدوا حاجة الصحة لغرف «حجر صحي» فرصة لممارسة «الهياط» الاجتماعي عبر منصات التواصل الاجتماعي، والظهور كـ«أبطال»، والحقيقة أن وزارة الصحة تكفلت بفواتير الفنادق التي خرج أصحابها على «منصات التواصل» وسجلوا عبارة «تبرعت للوطن»، وجميعهم يعلمون جيداً أنهم وقعوا اتفاقية بالسداد وحفظ حقوقهم المادية قبل أن يحولوها إلى حجر صحي، فلماذا «الهياط»؟
«الصحة» لديها ما يشغلها من عمل تجاه الوطن والمواطنين، وما يقوم به أبناؤها من بطولة لا ينكره أحد، وقفوا بجدارة أمام فايروس كورونا، وسجلوا بسالتهم في الميدان، وأكدوا للعالم أجمع أنهم على قدر المسؤولية، ولم يلتفتوا لـ«الهياط» وعملوا بصمت. أحد «المهايطية» خرج عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتبرع بفندق يحتوي على 36 غرفة لصالح الحجر الصحي، وعندما وقفت الصحة على الفندق وجدته «على البلاط» دون أثاث!
وآخر يمتلك أحد فنادق الـ5 نجوم بعد أن وقع تسوية بمبلغ كبير مع وزارة الصحة خرج مغردا في «تويتر» بعبارة «فندقي تحت تصرفكم»!.. فإلى متى الهياط؟
مستغلو الأزمات وجدوا حاجة الصحة لغرف «حجر صحي» فرصة لممارسة «الهياط» الاجتماعي عبر منصات التواصل الاجتماعي، والظهور كـ«أبطال»، والحقيقة أن وزارة الصحة تكفلت بفواتير الفنادق التي خرج أصحابها على «منصات التواصل» وسجلوا عبارة «تبرعت للوطن»، وجميعهم يعلمون جيداً أنهم وقعوا اتفاقية بالسداد وحفظ حقوقهم المادية قبل أن يحولوها إلى حجر صحي، فلماذا «الهياط»؟
«الصحة» لديها ما يشغلها من عمل تجاه الوطن والمواطنين، وما يقوم به أبناؤها من بطولة لا ينكره أحد، وقفوا بجدارة أمام فايروس كورونا، وسجلوا بسالتهم في الميدان، وأكدوا للعالم أجمع أنهم على قدر المسؤولية، ولم يلتفتوا لـ«الهياط» وعملوا بصمت. أحد «المهايطية» خرج عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتبرع بفندق يحتوي على 36 غرفة لصالح الحجر الصحي، وعندما وقفت الصحة على الفندق وجدته «على البلاط» دون أثاث!
وآخر يمتلك أحد فنادق الـ5 نجوم بعد أن وقع تسوية بمبلغ كبير مع وزارة الصحة خرج مغردا في «تويتر» بعبارة «فندقي تحت تصرفكم»!.. فإلى متى الهياط؟