كشف رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن الكهموس، عن رصد الكثير من قضايا الرشاوى تدفع من خارج المملكة لمشاريع داخلها.
وأكد الكهموس عبر حساب الهيئة في «تويتر»، أن موضوع استرداد الموجودات من الخارج معقد، ويأخذ وقتا طويلا، والنتائج غير سريعة، وسنعمل جاهدين وعلى مدار الساعة لمعالجة ذلك مع الجهات المختصة.
وشدد على توجيه القيادة الواضح والصريح بعدم وجود استثناء أو تسامح في قضايا الفساد، منوها بتعاون الوزراء والمسؤولين في الدولة مع الهيئة، وهذا دليل على الحس الوطني وبادرة إيجابية للقضاء على الفساد بالمملكة.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن المنظمات الدولية التي تقيم المملكة دولياً في مؤشرات مكافحة الفساد تأخذ أحيانا معلوماتها بشكل عشوائي وخاطئ دون التحقق منها، مؤكدا أننا نعمل على أن نكون من أصحاب الريادة في مكافحة الفساد على مستوى العالم العربي
.
ودعا الكهموس الجهات الحكومية للعمل بشفافية عالية في إعلان الوظائف ونتائج التقديم، منوها أنه إذا طرأت على الموظف العام ومن في حكمه بعد توليه الوظيفة ثروة لا تتناسب مع دخله أو موارده، فيكون عليه عبء الإثبات أن ما لديه من أموال نقدية أو عينية تم اكتسابها بطرق مشروعة «لذا نعمل باحترافية في الهيئة، ونستقبل البلاغات من المواطن والمقيم داخل وخارج المملكة، وإذا كان البلاغ صحيحًا فالهيئة تضمن الحماية الكاملة للموظف المبلغ، وستعمل الهيئة على حمايته وإعادة كافة حقوقة الوظيفية».