أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، جاهزية الوزارة لجميع الخيارات الممكنة لاستكمال العملية التعليمية للفصل الدراسي الثاني، بحسب مستجدات الواقع ومتطلباته، مشدداً على أن جميع الخيارات ستحقق العدالة للطالب والطالبة، لافتا إلى أن الطلاب والطالبات يواصلون حالياً تعليمهم من منازلهم، ويستثمرون وقتهم في التعليم وفق الخطة الدراسية المحددة.
وأوضح خلال لقائه أمس (الإثنين) مع مديري التعليم في المناطق والمحافظات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة؛ لمناقشة سير العمل في التعليم عن بُعد، ومشاركة الوزارة وإداراتها في الجهود الوطنية للتصدي لفايروس كورونا، أن النتائج والأرقام للتعليم عن بُعد غير مسبوقة، وحققت الهدف الأهم وهو خدمة الطالب والطالبة، مشيراً إلى أن الخيارات التي أتاحتها عملية التعليم عن بعد للطلاب والطالبات مكنتهم من استمرار عمليتهم التعليمية في أي وقت وفي أي مكان من دون أن يكون هناك توقف ليوم واحد، مشيداً بدور المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات في دعم طلابهم والتفاعل معهم عن بُعد، مقدماً الشكر لأولياء أمور الطلاب على جهودهم، والإبقاء على أبنائهم في المنزل يتلقون تعليمهم ويواصلون رحلتهم التعليمية.
وأعلن وزير التعليم أن وزارة التعليم بما تحمله من مسؤوليات وطنية يعوّل عليها في أوقات الأزمات؛ ستواصل العمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتقديم أصولها وخدماتها، وإمكاناتها لخدمة المجتمع، بما في ذلك تجهيز المباني التعليمية لأي احتياج مستقبلي، لافتاً إلى المضامين التي حملتها كلمة خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته الكريمة في التعامل مع أزمة كورونا، وحرصه على سلامة المواطن والمقيم، وتعزيز المسؤولية الوطنية والتكاتف المجتمعي للعمل صفاً واحداً لتجاوز هذه الأزمة.
ونوه بأهمية دور الوزارة في تقديم الأعمال التطوعية في هذه المرحلة في المجالين الصحي واللوجستي (الخدمات المساندة)، من خلال عمليات التسجيل، والتنسيق، والمتابعة، وحوكمة المهمات والمسؤوليات، مشيراً إلى أهمية العمل التطوعي في تعزيز الانتماء والولاء وبناء الشخصية الوطنية خصوصاً في أوقات الأزمات، واستثمار إمكانات الطلاب والطالبات ومنحهم فرصةً لخدمة وطنهم في المجالات التطوعية، مشيراً إلى أنه سيتم إعداد آلية واضحة لعمليات التسجيل في البرامج التطوعية في مختلف المناطق والمحافظات، وذلك في نهاية الأسبوع الحالي، موجهاً بسرعة نشر النافذة الإلكترونية لتسجيل المتطوعين في إدارات التعليم، وتسجيل ساعات تطوعهم كمؤشر.
عقب ذلك، قدم وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية الدكتور أمين نعمان، تقريراً مفصلاً عن إنجازات عمل اللجنة المكلفة لمواجهة فايروس كورونا، كما قدم المشرف العام على التحوّل الرقمي وأمن المعلومات بوزارة التعليم الدكتور عبداللطيف العبداللطيف، تقريراً عن التنسيق التقني بين الوزارة وإدارات التعليم، والخيارات المتعددة للتعليم عن بُعد، والإنجازات التي تحققت في هذا المجال، كما تناول المشرف العام على الإعلام والاتصال بوزارة التعليم الدكتور أحمد الجميعة، جوانب التنسيق الإعلامي مع إدارات التعليم للتوعية والتثقيف لمواجهة فايروس كورونا، والحملات الإعلامية التي تعمل عليها في تعزيز مجالات التعليم عن بُعد.
وجرى خلال اللقاء حوار موسع بين وزير التعليم ومديري التعليم، مستمعاً إلى مرئياتهم ومقترحاتهم حول التعليم عن بُعد، وجهود التنسيق في مواجهة كورونا.
حضر اللقاء نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي، ومساعد وزير التعليم الدكتور سعد آل فهيد، ووكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور محمد المقبل، وعدد من المسؤولين في الوزارة.
وأوضح خلال لقائه أمس (الإثنين) مع مديري التعليم في المناطق والمحافظات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة؛ لمناقشة سير العمل في التعليم عن بُعد، ومشاركة الوزارة وإداراتها في الجهود الوطنية للتصدي لفايروس كورونا، أن النتائج والأرقام للتعليم عن بُعد غير مسبوقة، وحققت الهدف الأهم وهو خدمة الطالب والطالبة، مشيراً إلى أن الخيارات التي أتاحتها عملية التعليم عن بعد للطلاب والطالبات مكنتهم من استمرار عمليتهم التعليمية في أي وقت وفي أي مكان من دون أن يكون هناك توقف ليوم واحد، مشيداً بدور المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات في دعم طلابهم والتفاعل معهم عن بُعد، مقدماً الشكر لأولياء أمور الطلاب على جهودهم، والإبقاء على أبنائهم في المنزل يتلقون تعليمهم ويواصلون رحلتهم التعليمية.
وأعلن وزير التعليم أن وزارة التعليم بما تحمله من مسؤوليات وطنية يعوّل عليها في أوقات الأزمات؛ ستواصل العمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتقديم أصولها وخدماتها، وإمكاناتها لخدمة المجتمع، بما في ذلك تجهيز المباني التعليمية لأي احتياج مستقبلي، لافتاً إلى المضامين التي حملتها كلمة خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته الكريمة في التعامل مع أزمة كورونا، وحرصه على سلامة المواطن والمقيم، وتعزيز المسؤولية الوطنية والتكاتف المجتمعي للعمل صفاً واحداً لتجاوز هذه الأزمة.
ونوه بأهمية دور الوزارة في تقديم الأعمال التطوعية في هذه المرحلة في المجالين الصحي واللوجستي (الخدمات المساندة)، من خلال عمليات التسجيل، والتنسيق، والمتابعة، وحوكمة المهمات والمسؤوليات، مشيراً إلى أهمية العمل التطوعي في تعزيز الانتماء والولاء وبناء الشخصية الوطنية خصوصاً في أوقات الأزمات، واستثمار إمكانات الطلاب والطالبات ومنحهم فرصةً لخدمة وطنهم في المجالات التطوعية، مشيراً إلى أنه سيتم إعداد آلية واضحة لعمليات التسجيل في البرامج التطوعية في مختلف المناطق والمحافظات، وذلك في نهاية الأسبوع الحالي، موجهاً بسرعة نشر النافذة الإلكترونية لتسجيل المتطوعين في إدارات التعليم، وتسجيل ساعات تطوعهم كمؤشر.
عقب ذلك، قدم وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية الدكتور أمين نعمان، تقريراً مفصلاً عن إنجازات عمل اللجنة المكلفة لمواجهة فايروس كورونا، كما قدم المشرف العام على التحوّل الرقمي وأمن المعلومات بوزارة التعليم الدكتور عبداللطيف العبداللطيف، تقريراً عن التنسيق التقني بين الوزارة وإدارات التعليم، والخيارات المتعددة للتعليم عن بُعد، والإنجازات التي تحققت في هذا المجال، كما تناول المشرف العام على الإعلام والاتصال بوزارة التعليم الدكتور أحمد الجميعة، جوانب التنسيق الإعلامي مع إدارات التعليم للتوعية والتثقيف لمواجهة فايروس كورونا، والحملات الإعلامية التي تعمل عليها في تعزيز مجالات التعليم عن بُعد.
وجرى خلال اللقاء حوار موسع بين وزير التعليم ومديري التعليم، مستمعاً إلى مرئياتهم ومقترحاتهم حول التعليم عن بُعد، وجهود التنسيق في مواجهة كورونا.
حضر اللقاء نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي، ومساعد وزير التعليم الدكتور سعد آل فهيد، ووكيل وزارة التعليم للتعليم العام الدكتور محمد المقبل، وعدد من المسؤولين في الوزارة.