استجاب الشعب السعودي والمقيمون على الأراضي السعودية لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمنع التجول للحد من انتشار فايروس كورونا الجديد، وأخذ الاحترازات الوقائية اللازمة، مع تصاعد القلق والهلع في العالم بسبب الجائحة العالمية، تماهى الشعب السعودي بامتياز مع التعليمات الصادرة نصاً وروحاً.. لمواجهة «كوفيد 19».
وتمضي المملكة، التي تعاملت منذ اليوم الأول لظهور الفايروس، بكل مسؤولية في اتخاذ إجراءات قاسية مدروسة للحيلولة دون اتساع رقعة تفشي «كوفيد 19» ملتزمة بالشفافية والصراحة التامة، التي وضع أسسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خطابه للشعب السعودي أخيراً.
والتزم أفراد الشعب صغاراً وكباراً نساءً وشباباً وأيضاً المقيمين مع أمر الملك سلمان بمنع التجول، الذي يهدف للحفاظ على صحة المواطن والمقيم. ويأتي هذا القرار في إطار سلسلة للقرارات السابقة، هدفها الحفاظ على الصحة والحيلولة دون اتساع رقعة الفايروس الذي لا يزال تحت السيطرة.
وبدأ مساء أمس (الإثنين) تطبيق منع التجول في السعودية من الساعة السابعة مساءً إلى السادسة صباحاً ولمدة ثلاثة أسابيع كإجراء من شأنه الحد من انتشار فايروس كورونا.
الأمر الملكي وضع في الاعتبار الحالات الاستثنائية من «منسوبي القطاعات الحيوية من القطاعين العام والخاص الذين تتطلب أعمالهم الاستمرار في أدائها أثناء فترة المنع، ويشمل ذلك منسوبي القطاعات الأمنية والعسكرية والإعلامية، والعاملين في القطاعات الصحية والخدمية الحساسة»، وغيرهم.
وكوننا جزءاً من العالم.. نؤثر ونتأثر.. ونتكيف وفق المعطيات على الأرض.. واجهنا الكثير من الأزمات السياسية والاقتصادية وتعاملنا معها بحزم، وبحنكة، وعندما ظهرت أزمة تفشي فايروس كورونا في العالم، استشعرت المملكة مسؤوليتها لحماية المواطنين والمعتمرين وزوار المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، واتخذت سلسلة من القرارات الجريئة والمدروسة بعناية في إطار الحماية الصحية للمواطن والمقيم والزائر بلا تمييز أو تفرقة، حيث تواصل مساعيها لتطبيق أعلى مستويات التأهب والاحتياطات، بما يضمن تعاملاً مثالياً مع هذا الوباء، من خلال مجموعة من الخطوات الوقائية بتضافر أجهزة الدولة. إن السعودية تعاملت بأعلى درجات الشفافية منذ الإعلان عالمياً عن فايروس كورونا حتى قبل تسجيلها أول إصابة، وستواصل في ذات النهج من الشفافية والإفصاح؛ كون سلامة قاطني المملكة من أولى أولويات القيادة.
السلطات الصحية لديها ولله الحمد من الخبرة والكفاءة ما يكفي لجعل فايروس كورونا في الحد الأدنى، حيث تعتمد أعلى معايير البروتوكولات الطبية المطبقة في حال ظهور الأوبئة أو الفايروسات. كما أن وزارة الصحة ترصد بشكل يومي التطورات حول فايروس كورونا الجديد وستواصل التعامل بشفافية مع الجمهور، كما ستستمر بحملات التوعية التي تستهدف كافة شرائح المجتمع، كما أن مختبراتها ومرافقها الصحية الخاصة بالعزل أو تنفيذ الفحوصات والإجراءات الطبية تعمل جميعها على أعلى مستوى.
الشعب السعودي والمقيمون يستجيبون لأمر الملك..
نعم.. متحدون.. متحوطون.. ومحترزون.
وتمضي المملكة، التي تعاملت منذ اليوم الأول لظهور الفايروس، بكل مسؤولية في اتخاذ إجراءات قاسية مدروسة للحيلولة دون اتساع رقعة تفشي «كوفيد 19» ملتزمة بالشفافية والصراحة التامة، التي وضع أسسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في خطابه للشعب السعودي أخيراً.
والتزم أفراد الشعب صغاراً وكباراً نساءً وشباباً وأيضاً المقيمين مع أمر الملك سلمان بمنع التجول، الذي يهدف للحفاظ على صحة المواطن والمقيم. ويأتي هذا القرار في إطار سلسلة للقرارات السابقة، هدفها الحفاظ على الصحة والحيلولة دون اتساع رقعة الفايروس الذي لا يزال تحت السيطرة.
وبدأ مساء أمس (الإثنين) تطبيق منع التجول في السعودية من الساعة السابعة مساءً إلى السادسة صباحاً ولمدة ثلاثة أسابيع كإجراء من شأنه الحد من انتشار فايروس كورونا.
الأمر الملكي وضع في الاعتبار الحالات الاستثنائية من «منسوبي القطاعات الحيوية من القطاعين العام والخاص الذين تتطلب أعمالهم الاستمرار في أدائها أثناء فترة المنع، ويشمل ذلك منسوبي القطاعات الأمنية والعسكرية والإعلامية، والعاملين في القطاعات الصحية والخدمية الحساسة»، وغيرهم.
وكوننا جزءاً من العالم.. نؤثر ونتأثر.. ونتكيف وفق المعطيات على الأرض.. واجهنا الكثير من الأزمات السياسية والاقتصادية وتعاملنا معها بحزم، وبحنكة، وعندما ظهرت أزمة تفشي فايروس كورونا في العالم، استشعرت المملكة مسؤوليتها لحماية المواطنين والمعتمرين وزوار المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، واتخذت سلسلة من القرارات الجريئة والمدروسة بعناية في إطار الحماية الصحية للمواطن والمقيم والزائر بلا تمييز أو تفرقة، حيث تواصل مساعيها لتطبيق أعلى مستويات التأهب والاحتياطات، بما يضمن تعاملاً مثالياً مع هذا الوباء، من خلال مجموعة من الخطوات الوقائية بتضافر أجهزة الدولة. إن السعودية تعاملت بأعلى درجات الشفافية منذ الإعلان عالمياً عن فايروس كورونا حتى قبل تسجيلها أول إصابة، وستواصل في ذات النهج من الشفافية والإفصاح؛ كون سلامة قاطني المملكة من أولى أولويات القيادة.
السلطات الصحية لديها ولله الحمد من الخبرة والكفاءة ما يكفي لجعل فايروس كورونا في الحد الأدنى، حيث تعتمد أعلى معايير البروتوكولات الطبية المطبقة في حال ظهور الأوبئة أو الفايروسات. كما أن وزارة الصحة ترصد بشكل يومي التطورات حول فايروس كورونا الجديد وستواصل التعامل بشفافية مع الجمهور، كما ستستمر بحملات التوعية التي تستهدف كافة شرائح المجتمع، كما أن مختبراتها ومرافقها الصحية الخاصة بالعزل أو تنفيذ الفحوصات والإجراءات الطبية تعمل جميعها على أعلى مستوى.
الشعب السعودي والمقيمون يستجيبون لأمر الملك..
نعم.. متحدون.. متحوطون.. ومحترزون.