«لا، لا» حرفان أطلقهما ممارس صحي نحو طفله الذي كان يتأهب لاحتضانه وتقبيله كما اعتاد قبل موجة الكورونا، الموقف انتزع دمعتين من عيني الممارس وهو يعود من المنشأة التي يعمل بها كبطل من أبطال مقاومة الفايروس محروما من تقبيل طفله، المشهد يتكرر كثيرا مع الأطباء وهيئات التمريض والفنيين العاملين في المكافحة والعلاج الذين افتقدوا حميمية اللقاء مع أسرهم وعائلاتهم احترازا لضمان عدم نقل المرض لأسرهم.
«عكاظ» عاشت أحد تلك المشاهد مع مدير عيادات مطار الملك عبدالعزيزالدكتور محمد فلمبان الذي يعيش في عزلة فرضها عمله وحرصه على سلامة أسرته، إذ فضل عدم زيارة والديه، «قلت لهم لنرجئ الزيارة.. أخشى أن يحدث لهم مكروه بنقل العدوى قد أكون حاملا للفايروس، إلا أن مناعة جسمي كشاب قد تكون وقفت حائلا عن ظهور أعراضه، وخوفا على صحة والدي كونهما من كبار السن أبلغتهما بقراري» ويضيف فلمبان، اعتزلت أسرتي الصغيرة والتي تضم زوجتي وابني واللذين يقيمان مع أسرتهما في الرياض، «هذا أمر متعب نفسيا ولكن بقاءهما بعيدا هو القرار الصحيح في مثل هذه الظروف، أتواصل معهما عبر برامج الاتصال الحديثة ولا أستطيع الإجابة عن أسئلتهما لماذا أنا بعيد عنهما فتسبقني العبرات» وعن حياته اليومية يقول الدكتور محمد فلمبان عندما ينتهي عملي أتوجه لمنزل الوالد لأحصل على طعامي قبل التوجه إلى منزلي وأحجر نفسي حتى اليوم التالي، ويصف طريقة حصوله على الطعام من والدته بالفكرة التي اقترحتها بأن تخصص لي الوجبات وتضعها في كيس أمام الباب الخارجي.
«عكاظ» عاشت أحد تلك المشاهد مع مدير عيادات مطار الملك عبدالعزيزالدكتور محمد فلمبان الذي يعيش في عزلة فرضها عمله وحرصه على سلامة أسرته، إذ فضل عدم زيارة والديه، «قلت لهم لنرجئ الزيارة.. أخشى أن يحدث لهم مكروه بنقل العدوى قد أكون حاملا للفايروس، إلا أن مناعة جسمي كشاب قد تكون وقفت حائلا عن ظهور أعراضه، وخوفا على صحة والدي كونهما من كبار السن أبلغتهما بقراري» ويضيف فلمبان، اعتزلت أسرتي الصغيرة والتي تضم زوجتي وابني واللذين يقيمان مع أسرتهما في الرياض، «هذا أمر متعب نفسيا ولكن بقاءهما بعيدا هو القرار الصحيح في مثل هذه الظروف، أتواصل معهما عبر برامج الاتصال الحديثة ولا أستطيع الإجابة عن أسئلتهما لماذا أنا بعيد عنهما فتسبقني العبرات» وعن حياته اليومية يقول الدكتور محمد فلمبان عندما ينتهي عملي أتوجه لمنزل الوالد لأحصل على طعامي قبل التوجه إلى منزلي وأحجر نفسي حتى اليوم التالي، ويصف طريقة حصوله على الطعام من والدته بالفكرة التي اقترحتها بأن تخصص لي الوجبات وتضعها في كيس أمام الباب الخارجي.