أكد مؤسس جمعية مترجمي لغة الإشارة علي الهزاني لـ «عكاظ» أهمية وجود ترجمة الإشارة في المؤتمرات الصحفية لوزارة الصحة بشأن أزمة فايروس كورونا، مبينا أن هناك ما يصل إلى 720 ألف أصم وأصمة، معظمهم لا يقرأ ولا يكتب، ولا يعرف الأخبار إلا من لغة الإشارة.
وبين أن هذه الفئة من حقها أن تعرف الإجراءات الاحترازية والوقائية، لذا كان يجب ألا يتم عزلهم عن الواقع المعايش، مبينا أنه في البداية كان الأمر تطوعيا بترجمة الإشارة للتوعية المرئية، لكن بعد أحداث كورونا تمت مخاطبة وزارة الصحة للمشاركة في توعية الصم والبكم، ليتم الترتيب لاحقا في مؤتمرات وزارة الصحة اليومية، بجوار المتحدث الرسمي. وأشار إلى أن الكثير من الدول توفر مترجمي لغة الإشارة خصوصا عند حدوث أزمات مثل الزلازل والبراكين والأوبئة، لأن الصم فور مشاهدتهم المترجم يتابعونه، لأنهم يعلمون أن هناك حدثا مهما وكبيرا يجب أخذ الحيطة والحذر ومتابعته. وبين أن نشرات الأخبار استعانت بمترجمي الإشارة في إطار تعريف هذه الفئة بما يحدث، وإشراكهم في متابعة الأخبار، مشيرا إلى أن هناك 7 مترجمي إشارة معتمدين في التلفزيون السعودي. وبين أن جمعية مترجمي لغة الإشارة تعد الوحيدة في العالم العربي، وعمرها لا يتجاوز 3 سنوات، وعضويتها لا تزيد على 45 شخصا، لكن خدماتها تمتد لآلاف الصم الموزعين على المدن. وقال تهدف الجمعية إلى تسهيل عملية التواصل بين الأصم والمجتمع، ومن يقوم على هذه الجمعية هم الأعضاء الموجودون من ترجمين وهم أصحاب المعاناة وأصحاب الفكر الجميل والنير للجهات الحكومية، فالجميع لا يعرف من هو الأصم.
وبين أن هذه الفئة من حقها أن تعرف الإجراءات الاحترازية والوقائية، لذا كان يجب ألا يتم عزلهم عن الواقع المعايش، مبينا أنه في البداية كان الأمر تطوعيا بترجمة الإشارة للتوعية المرئية، لكن بعد أحداث كورونا تمت مخاطبة وزارة الصحة للمشاركة في توعية الصم والبكم، ليتم الترتيب لاحقا في مؤتمرات وزارة الصحة اليومية، بجوار المتحدث الرسمي. وأشار إلى أن الكثير من الدول توفر مترجمي لغة الإشارة خصوصا عند حدوث أزمات مثل الزلازل والبراكين والأوبئة، لأن الصم فور مشاهدتهم المترجم يتابعونه، لأنهم يعلمون أن هناك حدثا مهما وكبيرا يجب أخذ الحيطة والحذر ومتابعته. وبين أن نشرات الأخبار استعانت بمترجمي الإشارة في إطار تعريف هذه الفئة بما يحدث، وإشراكهم في متابعة الأخبار، مشيرا إلى أن هناك 7 مترجمي إشارة معتمدين في التلفزيون السعودي. وبين أن جمعية مترجمي لغة الإشارة تعد الوحيدة في العالم العربي، وعمرها لا يتجاوز 3 سنوات، وعضويتها لا تزيد على 45 شخصا، لكن خدماتها تمتد لآلاف الصم الموزعين على المدن. وقال تهدف الجمعية إلى تسهيل عملية التواصل بين الأصم والمجتمع، ومن يقوم على هذه الجمعية هم الأعضاء الموجودون من ترجمين وهم أصحاب المعاناة وأصحاب الفكر الجميل والنير للجهات الحكومية، فالجميع لا يعرف من هو الأصم.