لا تكاد تنجو منظومة خلاقة من تطاول الحمقى والكسالى، وما تميز فرد إلا وتنامت حوله حرب الأعداء والخونة، وهذا الوطن الشامخ بما يدونه في سفر الأمجاد من تحولات كبرى يعي بحكم ريادته وبحكمة قيادته أن العبرة عند الرموز بالمنجز دون كثير التفات للعوائق والمثبطات، ولا اكتراث بسهام الغدر والفجور التي تميت بالندم والحسرة مطلقيها، وإذا كان في تاريخ كل أمة حدث رئيسي يشكل تحولاً جذرياً في مسيرتها وحجر الزاوية لبنائها وانطلاقها نحو السؤدد والريادة في مختلف مناحي الحياة، فإنه التكامل بين قيادة هذا الوطن والشعب، والتلاحم في المنشط والمكره، وفي زمن الشدة قبل أوقات الرخاء. فالمشاعر الصادقة عبّرت عن نفسها أصدق تعبير، والمبادرات السامية عمّت كل أجزاء الوطن. والمواقف النبيلة تجلت من أفراد ومجموعات ألّف بينها صدق انتماء لهذا الكيان الخالد والولاء للملك ولولي عهده والاعتزاز بالهوية السعودية إنسانية النزعة.
ومع فجر الوطن المشرق يومياً بجهود أبنائه وبناته يتمثل العاشقون إرثاً غنياً بكل معاني الفخر والعزة وتوالي العطاء ما يشحذ الهمم ويسدد الانطلاق نحو الغايات المثلى ما يبهر العالم، ويلفت نظر الشعوب إلى أروع وأنصع صورة للتكامل بين قيادة وشعب حفظت لوطننا الشامخ هيبته فغدا مقصداً للناس اقتصادياً وسياسياً، مثل ما كان وسيظل قبلة للناس ارتضاها الله وأسلم وسالم عليها المؤمنون في مشارق الأرض ومغاربها.
ومع فجر الوطن المشرق يومياً بجهود أبنائه وبناته يتمثل العاشقون إرثاً غنياً بكل معاني الفخر والعزة وتوالي العطاء ما يشحذ الهمم ويسدد الانطلاق نحو الغايات المثلى ما يبهر العالم، ويلفت نظر الشعوب إلى أروع وأنصع صورة للتكامل بين قيادة وشعب حفظت لوطننا الشامخ هيبته فغدا مقصداً للناس اقتصادياً وسياسياً، مثل ما كان وسيظل قبلة للناس ارتضاها الله وأسلم وسالم عليها المؤمنون في مشارق الأرض ومغاربها.