أعلنت وزارة التعليم اليوم (الثلاثاء) أنها رأت ضرورة إرجاء حركة النقل الخارجي لهذا العام حتى إشعار آخر، إلى حين استكمال المتطلبات اللازمة والحتمية لخطط وبرامج التوظيف للعام الدراسي القادم، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة خلال الفترة القادمة.
وعزت ذلك إلى الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة كما هي بقية دول العالم في مواجهة خطر فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وما نتج عنه من آثار هائلة على النظام والاقتصاد العالمي، وما تبع ذلك من تأثير مباشر وكبير على كافة العمليات التعليمية والإدارية في جميع أنحاء العالم.
كما أفادت «التعليم» -وفقا لبيان نشرته عبر حسابها في «تويتر»- بأن ذلك جاء نظرا للتداعيات المحتملة بسبب هذه الجائحة على أكثر من صعيد من جهة، ولعدم استكمال التنسيق مع وزارة المالية، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومركز تحقيق كفاءة الإنفاق في ما يخص إمكانات التوظيف الحكومي وآلياته لهذا العام لظروف خارجة عن إرادة الوزارة من جهة أخرى، وحرصا من وزارة التعليم ومنسوبيها على تأدية رسالتهم الوطنية الخالدة خلال هذه الفترة، الممثلة في ضمان استمرار العملية التعليمية عن بعد للطلاب والطالبات إلى نهاية الأزمة ومعالجة الآثار المترتبة عليها.
واستطردت الوزارة في بيانها: «يثق المجتمع بالوعي الكبير والقدر العالي من المسؤولية الوطنية للمعلمين والمعلمات في تقدير وتفهّم الظروف الحالية، كما تعتز الوزارة بشراكتهم وتفاعلهم في مواجهة هذه الجائحة، من خلال حرصهم على مصلحة طلابهم وطالباتهم لاستكمال رحلتهم التعليمية عن بعد».
وأكدت الوزارة أنها ستسعى إلى كل ما يحقق مصلحة التعليم في المملكة، متمنية الصحة والسلامة للجميع.