من على بعد نحو 7 آلاف كيلو متر من المملكة العربية السعودية، بعثت إحدى بنات الوطن المبتعثة في المملكة المتحدة، رسائل فخر واعتزاز بما تقدمه الحكومة السعودية للمواطن والمقيم، من إجراءات احترازية هدفها «الحفاظ على الصحة».
وأكدت الأكاديمية في جامعة الأميرة نورة والمبتعثة حاليا للدكتوراه في بريطانيا نادية الشهراني لـ«عكاظ» أنها على الرغم من وجودها في الغربة الطارئة لغرض الدراسة، إلا أنها تراقب ما تقوم به الدولة من إجراءات احترازيّة عاليةً وما تقدمه من توعية للعموم من مواطنين ومقيمين يشملها رعاية منقطعة النظير للمصابين.
وأكدت أن خطاب خادم الحرمين الشريفين لخص حجم التحديات ووضّح دور المواطن في هذه الأزمة، كما نشر الطمأنينة بين المواطنين والمقيمين بحديث الأب الحاني، الذي يؤكد أن الإنسان أولاً في المملكة. وأضافت أن وزارة الصحة تخوض حرباً حقيقية مع عدو غير واضح المعالم تتفاوت أعراضه من شخص لآخر، جائحة صحية عالمية تستدعي الوعي والالتزام.. «أنا كمواطنة سعودية مقيمة في الخارج للدراسة فخورة بإدارة الأزمة في المملكة التي وازنت بين الإجراءات الصحية الاحترازية الاستباقية العالية وبين استمرارية الحياة ونشر الطمأنينة».
وأضافت الشهراني أن الرهان حالياً يعتمد على وعي المواطن والمقيم وبقائهم في بيوتهم لحين انتهاء الأزمة، حفاظا على الأضعف مناعة والأكبر سنا، وحفظا لموارد الدولة الصحية والأمنية من الهدر، وأشارت إلى أن المشاركة الحقيقية حالياً هي الدعاء لبلادنا وللمرابطين في وزارة الصحة من القياديين والممارسين الصحيين، وفي تحمل المسؤولية والبقاء في البيوت.
وحول رعاية الوطن لأبنائه المبتعثين، أكدت الشهراني أن الملحقية الثقافية وسفارة خادم الحرمين الشريفين على تواصل معهم باستمرار من خلال البريد الإلكتروني ويتجاوبون مع الأسئلة المستمرة ويبثون الطمأنينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مقدمةً لهم كل الشكر والتقدير في هذه الظروف الاستثنائية، إذ إن المبتعث في حيرةً بين الرغبة في العودة والخوف على الأهل من آثارها، وبين هم الأبحاث خصوصا لمن هم في نهاية المرحلة، ناصحةً الطلاب والطالبات المبتعثين بالالتزام بإرشادات السفارة.
وأكدت الأكاديمية في جامعة الأميرة نورة والمبتعثة حاليا للدكتوراه في بريطانيا نادية الشهراني لـ«عكاظ» أنها على الرغم من وجودها في الغربة الطارئة لغرض الدراسة، إلا أنها تراقب ما تقوم به الدولة من إجراءات احترازيّة عاليةً وما تقدمه من توعية للعموم من مواطنين ومقيمين يشملها رعاية منقطعة النظير للمصابين.
وأكدت أن خطاب خادم الحرمين الشريفين لخص حجم التحديات ووضّح دور المواطن في هذه الأزمة، كما نشر الطمأنينة بين المواطنين والمقيمين بحديث الأب الحاني، الذي يؤكد أن الإنسان أولاً في المملكة. وأضافت أن وزارة الصحة تخوض حرباً حقيقية مع عدو غير واضح المعالم تتفاوت أعراضه من شخص لآخر، جائحة صحية عالمية تستدعي الوعي والالتزام.. «أنا كمواطنة سعودية مقيمة في الخارج للدراسة فخورة بإدارة الأزمة في المملكة التي وازنت بين الإجراءات الصحية الاحترازية الاستباقية العالية وبين استمرارية الحياة ونشر الطمأنينة».
وأضافت الشهراني أن الرهان حالياً يعتمد على وعي المواطن والمقيم وبقائهم في بيوتهم لحين انتهاء الأزمة، حفاظا على الأضعف مناعة والأكبر سنا، وحفظا لموارد الدولة الصحية والأمنية من الهدر، وأشارت إلى أن المشاركة الحقيقية حالياً هي الدعاء لبلادنا وللمرابطين في وزارة الصحة من القياديين والممارسين الصحيين، وفي تحمل المسؤولية والبقاء في البيوت.
وحول رعاية الوطن لأبنائه المبتعثين، أكدت الشهراني أن الملحقية الثقافية وسفارة خادم الحرمين الشريفين على تواصل معهم باستمرار من خلال البريد الإلكتروني ويتجاوبون مع الأسئلة المستمرة ويبثون الطمأنينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مقدمةً لهم كل الشكر والتقدير في هذه الظروف الاستثنائية، إذ إن المبتعث في حيرةً بين الرغبة في العودة والخوف على الأهل من آثارها، وبين هم الأبحاث خصوصا لمن هم في نهاية المرحلة، ناصحةً الطلاب والطالبات المبتعثين بالالتزام بإرشادات السفارة.