وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية أمس الأول (الإثنين)، مساعدات غذائية للنازحين من محافظة عمران إلى مدينة مأرب بمحافظة مأرب، شملت 500 سلة غذائية استفاد منها 3.000 فرد. ويأتي ذلك في إطار المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة؛ ممثلة بالمركز للتخفيف من معاناة الشعب اليمني خلال أزمته الإنسانية الراهنة. من جهة أخرى، حققت حملة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن (عدن أجمل) للنظافة والإصحاح البيئي نتائج إيجابية في أسبوعها الأول بالعاصمة المؤقتة عدن، رغم تزامنها مع الحالة المطرية التي شهدتها أجزاء من المحافظة وأعقبت أضراراً في الطرقات والأحياء جراء الأمطار والسيول. واستهدفت حملة (عدن أجمل) نظافة الشوارع الفرعية والرئيسة والأحياء السكنية عبر معدات وآليات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، التي تعمل على مدى ساعات يومياً، حيث يعمل في الحملة أكثر من 300 مشارك، و 12 مراقباً ميدانياً، و80 مشاركاً من فرق منظمات المجتمع المدني، و40 عضواً من المزارعين. وأعد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن خطة طوارئ لرفع مخلفات السيول وسحب تجمعات مياه الأمطار وفقًا للاحتياج الميداني للمناطق الأكثر تضرراً، عبر توفير الآليات والمعدات اللازمة، حيث تم دعم الحملة بـ9 صهاريج مخصصة لذلك فقط، إضافة إلى شق وفتح الطرقات والشوارع الرئيسة والفرعية والأحياء المتضررة؛ التي عادت بالحياة طبيعية في الأحياء المستهدفة. وبدت العاصمة المؤقتة عدن فعلاً أجمل، حيث تنفّست الحياة عقب حملة النظافة والإصحاح البيئي وحملة رفع مخلفات السيول والتجمعات المائية، التي نتج عنهما رفع ما يزيد على 4000 متر مكعب من المخلّفات المتراكمة، وسحب وتصريف 275 ألف لتر من مياه السيول.
وتواصل فرق النظافة والإصحاح البيئي مباشرة أعمالها تحقيقاً لأهداف الحملة كافة، التي تسعى لتحسين مستوى الصحة العامة والوقاية في المحافظة، والحد من التلوث البيئي والصحي الذي تعرضت له المحافظة خلال الفترة الماضية. وتشمل حملة النظافة والإصحاح البيئي 10 مناطق في 8 مديريات وهي: الشيخ عثمان، المنصورة (عبد العزيز)، المنصورة (القاهرة)، دار سعد، إنماء والشعب، البريقة، خورمكسر، المعلا، التواهي، صيرة، بالتعاون مع صندوق النظافة في عدن. ومن المتوقع أن تزيح الحملة أكثر من 9000 متر مكعب من المخلفات في أنحاء المحافظة، وتشمل الحملة عدداً من البرامج والفعاليات المصاحبة؛ ومنها: حملة التشجير، من خلال زرع 500 شتلة غير مستهلكة للمياه، سعياً لضمان مبدأ الاستدامة في المناطق التي تم استهدافها في الحملة، إضافة إلى تأهيل وإنارة عدد من الطرق الحيوية في عدن.
وتجاوز عدد النقلات في الأسبوع الأول، 126 نقلة بمعدل إزالة 1512 طناً من القمامة المتكدسة، ومخلفات الأمطار والسيول، إضافة إلى سحب المياه الراكدة من الأمطار بعدد 48 نقلة بمعدل 243.000 لتر على مدار يومين من العمل المتواصل، تحقيقاً لنتائج ملموسة وتدخل حقيقي يلمسه المواطنون خلال فترة وجيزة. وأعدت إدارة مشروع حملة (عدن أجمل) خطة إدارية لسير العمل وتسهيل العمليات المتبعة في المشروع، كما عمل على تأهيل الكادر الإداري للمشروع واستقطاب ذوي الخبرة والكفاءة للرفع من مستوى الكفاءة والإنجاز. ووضع البرنامج الخطط الميدانية وآلية سير العمل اليومية، للتأكد من سيرها وفق الجدول الزمني، لضمان تحقيق أهداف المشروع، فيما يتم العمل على إعداد التقارير اليومية والأسبوعية ومتابعة مستوى الإنجاز في الأقسام التابعة للمشروع.
وتواصل فرق النظافة والإصحاح البيئي مباشرة أعمالها تحقيقاً لأهداف الحملة كافة، التي تسعى لتحسين مستوى الصحة العامة والوقاية في المحافظة، والحد من التلوث البيئي والصحي الذي تعرضت له المحافظة خلال الفترة الماضية. وتشمل حملة النظافة والإصحاح البيئي 10 مناطق في 8 مديريات وهي: الشيخ عثمان، المنصورة (عبد العزيز)، المنصورة (القاهرة)، دار سعد، إنماء والشعب، البريقة، خورمكسر، المعلا، التواهي، صيرة، بالتعاون مع صندوق النظافة في عدن. ومن المتوقع أن تزيح الحملة أكثر من 9000 متر مكعب من المخلفات في أنحاء المحافظة، وتشمل الحملة عدداً من البرامج والفعاليات المصاحبة؛ ومنها: حملة التشجير، من خلال زرع 500 شتلة غير مستهلكة للمياه، سعياً لضمان مبدأ الاستدامة في المناطق التي تم استهدافها في الحملة، إضافة إلى تأهيل وإنارة عدد من الطرق الحيوية في عدن.
وتجاوز عدد النقلات في الأسبوع الأول، 126 نقلة بمعدل إزالة 1512 طناً من القمامة المتكدسة، ومخلفات الأمطار والسيول، إضافة إلى سحب المياه الراكدة من الأمطار بعدد 48 نقلة بمعدل 243.000 لتر على مدار يومين من العمل المتواصل، تحقيقاً لنتائج ملموسة وتدخل حقيقي يلمسه المواطنون خلال فترة وجيزة. وأعدت إدارة مشروع حملة (عدن أجمل) خطة إدارية لسير العمل وتسهيل العمليات المتبعة في المشروع، كما عمل على تأهيل الكادر الإداري للمشروع واستقطاب ذوي الخبرة والكفاءة للرفع من مستوى الكفاءة والإنجاز. ووضع البرنامج الخطط الميدانية وآلية سير العمل اليومية، للتأكد من سيرها وفق الجدول الزمني، لضمان تحقيق أهداف المشروع، فيما يتم العمل على إعداد التقارير اليومية والأسبوعية ومتابعة مستوى الإنجاز في الأقسام التابعة للمشروع.