«إن ما أظهرتموه من قوة وثبات وبلاء حسن، ومواجهة مشرفة لهذه المرحلة الصعبة، وتعاونكم التام مع الأجهزة المعنية، هو أحد أهم الروافد والمرتكزات لنجاح جهود الدولة، التي تجعل المحافظة على صحة الإنسان في طليعة اهتماماتها ومقدمة أولوياتها. ولذلك أؤكد لكم حرصنا الشديد على توفير ما يلزم المواطن والمقيم في هذه الأرض الطيبة من دواء وغذاء واحتياجات معيشية».. بهذه الكلمات وضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الإنسان السعودي والمقيم على هذه الأراضي في صلب اهتمامه لمواجهة وباء العصر (كوفيد ١٩)، وفي أعلى اهتماماته سلامته وفي وجدانه الوطن بكل مقدراته.
وعندما أعلن وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة عن صدور أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتقديم العلاج مجاناً لجميع المواطنين والمقيمين ومخالفي نظام الإقامة في جميع المنشآت الصحية العامة والخاصة في كل ما يتعلق بالرعاية الصحية من فايروس كورونا ردف القول بالفعل، مؤكداً أن ليس الإنسان السعودي -فحسب- بل المقيم ومخالفي نظام الإقامة والعمل، وهذا يعكس أعلى درجات الاهتمام بالإنسان الذي هو موجود في قلب سلمان الذي وضعه في أولوية قصوى لضمان سلامة الجميع.
ولم يكن تثمين المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، للأمر الملكي وشكره وتقديره الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما علق في تغريدة في حسابه قائلاً: هذا ما تعنيه الصحة للجميع، وتابع قائلاً «شكراً خادم الحرمين الشريفين على قيادتكم والتزامكم لضمان حصول الجميع على الخدمات الصحية اللازمة لمكافحة (كوفيد ١٩)، معرباً عن أمله بأن تحذو دول أخرى حذو المملكة في القيادة والتضامن. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لم يكتفِ بذلك فحسب، بل أكد على دور المملكة والتزامها بدعم المنظمة في مواجهة فايروس كورونا المستجد وذلك أثناء ترؤسه القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة دول مجموعة العشرين والمكانة التي تحملت مسؤوليتها العالمية، وتبرعت أيضاً عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لتعزيز الأنظمة الصحية العالمية في تكثيف الجهود من أجل اتخاد إجراءات وقائية حيال وقف انتشار فايروس كورونا.
لقد شكلت رسالة خادم الحرمين الشريفين في هذا التوقيت تحديداً مصدر اطمئنان لكل مواطن ومقيم؛ أن حكومة المملكة تعي تحديات المرحلة التي تطال دول العالم أجمع، بسواعد أبنائها من أبطال القطاع الصحي والقطاعات الأخرى. وبتعاون أبنائها من المواطنين والمواطنات، قادرة على تجاوز هذه المحنة بالصبر والاعتماد على تكاتف الجميع، وذلك تجسيداً للدور الإنساني النبيل للمملكة العربية السعودية في تسخير إمكاناتها ومواردها في خدمة القضايا الإنسانية، بالتعاون الكامل مع الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما فيه خير للبشرية.
وعندما أعلن وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة عن صدور أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتقديم العلاج مجاناً لجميع المواطنين والمقيمين ومخالفي نظام الإقامة في جميع المنشآت الصحية العامة والخاصة في كل ما يتعلق بالرعاية الصحية من فايروس كورونا ردف القول بالفعل، مؤكداً أن ليس الإنسان السعودي -فحسب- بل المقيم ومخالفي نظام الإقامة والعمل، وهذا يعكس أعلى درجات الاهتمام بالإنسان الذي هو موجود في قلب سلمان الذي وضعه في أولوية قصوى لضمان سلامة الجميع.
ولم يكن تثمين المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، للأمر الملكي وشكره وتقديره الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما علق في تغريدة في حسابه قائلاً: هذا ما تعنيه الصحة للجميع، وتابع قائلاً «شكراً خادم الحرمين الشريفين على قيادتكم والتزامكم لضمان حصول الجميع على الخدمات الصحية اللازمة لمكافحة (كوفيد ١٩)، معرباً عن أمله بأن تحذو دول أخرى حذو المملكة في القيادة والتضامن. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لم يكتفِ بذلك فحسب، بل أكد على دور المملكة والتزامها بدعم المنظمة في مواجهة فايروس كورونا المستجد وذلك أثناء ترؤسه القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة دول مجموعة العشرين والمكانة التي تحملت مسؤوليتها العالمية، وتبرعت أيضاً عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لتعزيز الأنظمة الصحية العالمية في تكثيف الجهود من أجل اتخاد إجراءات وقائية حيال وقف انتشار فايروس كورونا.
لقد شكلت رسالة خادم الحرمين الشريفين في هذا التوقيت تحديداً مصدر اطمئنان لكل مواطن ومقيم؛ أن حكومة المملكة تعي تحديات المرحلة التي تطال دول العالم أجمع، بسواعد أبنائها من أبطال القطاع الصحي والقطاعات الأخرى. وبتعاون أبنائها من المواطنين والمواطنات، قادرة على تجاوز هذه المحنة بالصبر والاعتماد على تكاتف الجميع، وذلك تجسيداً للدور الإنساني النبيل للمملكة العربية السعودية في تسخير إمكاناتها ومواردها في خدمة القضايا الإنسانية، بالتعاون الكامل مع الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظماتها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما فيه خير للبشرية.