برعاية أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، انطلقت مبادرة «خير المدينة» لدعم وتمكين المؤسسات والجمعيات الأهلية لممارسة دورها المجتمعي من خلال تقديم المعونات المعيشية للمحتاجين والمتضررين ومساعدتهم في توفير احتياجاتهم الضرورية، في ظل الأوضاع الراهنة المرتبطة بجائحة فايروس كورونا على مستوى المنطقة.
وتهدف الحملة التي تشرف عليها إمارة المدينة المنورة إلى فتح المجال للمشاركة المجتمعية المنضبطة لدعم جهود أجهزة الدولة المبذولة في مكافحة انتشار الفايروس، إلى جانب تعزيز المشاركة مع جهود قطاعات الدولة وتحقيق التكامل بين القطاع الحكومي والخيري في مكافحة الوباء، إضافة إلى إبراز الجانب المجتمعي والحضاري الذي تعيشه المدينة المنورة من خلال دعم الأعمال والبرامج والمبادرات الأهلية وتوجيهها لما يخدم أولويات مجتمع المنطقة.
وتتمحور الحملة المجتمعية التي تُنفذ بالشراكة بين فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والشؤون الصحية بالمنطقة ومجلس الجمعيات الأهلية، حول 5 محاور رئيسية تشمل برامج التوعية والخدمات الصحية من خلال مساندة الشؤون الصحية في تقديم الخدمات الطبية التطوعية لمكافحة انتشار الوباء وفتح المجال للجمعيات الأهلية الصحية للمساهمة في تحقيق هذا الهدف، إضافة إلى برنامج الدعم الاجتماعي من خلال جمعيات النفع العام وتقديمهم المعونات المعيشية للمحتاجين والمتضررين بسبب الأوضاع الراهنة في الأزمة ومساعدتهم في توفير احتياجاتهم الضرورية، إلى جانب برنامج التوعية الأسرية المتخصصة في تقديم الدعم النفسي والإرشادي لجميع أسر المواطنين والمقيمين وتقديم البرامج التي تساهم في توجيه الأسرة وتنمية مهارات احتواء المشكلات التي قد تنجم بسبب الحجر المنزلي بواسطة الجمعيات المعنية بشؤون الأسرة بالمنطقة.