500 كادر طبي من التجمع الصحي بالشرقية يشكلون الصف الأول في مكافحة الجانحة بالعمل على خدمة نزلاء 8 محاجر صحية. وقالت إدارة التجمع إن الكوادر العاملة في المحاجر كفاءات مدربة على مثل هذه الحالات، وتتكون من أطباء وممرضين وأخصائيين في صحة البيئة والصحة الوقائية وفنيي المختبرات والإداريين وأخصائيين اجتماعيين، ويشكل كل محجر صحي منشأة تؤدي أهدافها وفقاً لمتطلبات الصحة الوقائية ضمن المعايير الدولية للمحاجر واشتراطات هيئة الغذاء والدواء والجهات الصحية. وتتم استضافة المحجورين 14 يوماً قبل السماح لهم بالمغادرة. وأوضحت الإدارة أن نزلاء المحاجر يحظون بخدمات مختلفة؛ من بينها الخدمة الصحية التي تبدأ منذ وصول النزيل بالتقييم السريع لحالته وإعداد ملف طبي واستمرار الفرق الطبية بمراقبته صحياً بشكل يومي، مع الأخذ في الاعتبار جانب الصحة الوقائية ومنع انتشار المرض في حال ثبوت الإصابة، ويتم في اليوم الأول أخذ عينة وإرسالها للمختبر الإقليمي في المنطقة الشرقية للتأكد من خلوه من الإصابة بالفايروس ثم يتم أخذ عينة أخرى في اليوم الثالث عشر للتأكد من عدم إصابته قبل خروجه من الحجر.
وتتضمن الخدمات الفندقية للنزلاء 3 وجبات وغسيل الملابس بعد تأهيل تلك المرافق للتعامل مع الملابس بطريقة صحية وتنظيف الغرف يومياً وتعقيمها، والتعامل بشكل خاص مع النفايات واعتبارها نفايات طبية لسلامة الجميع. مع خدمات استشارية أخرى يتم تنسيقها مع المستشفيات المشغلة للمحجر مثل الاستشارات النفسية، لضمان راحة المعزولين.
وأشارت إدارة التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية إلى تطبيق كافة الضوابط من خلال مركز القيادة والتحكم، وأن سياسة الحجر الصحي أثبتت نجاحها من خلال اكتشاف بعض حالات الإصابة لأشخاص كانوا في الحجر، كما ساهمت هذه الخطوة في منع مخالطة المصاب لآخرين.
وتتضمن الخدمات الفندقية للنزلاء 3 وجبات وغسيل الملابس بعد تأهيل تلك المرافق للتعامل مع الملابس بطريقة صحية وتنظيف الغرف يومياً وتعقيمها، والتعامل بشكل خاص مع النفايات واعتبارها نفايات طبية لسلامة الجميع. مع خدمات استشارية أخرى يتم تنسيقها مع المستشفيات المشغلة للمحجر مثل الاستشارات النفسية، لضمان راحة المعزولين.
وأشارت إدارة التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية إلى تطبيق كافة الضوابط من خلال مركز القيادة والتحكم، وأن سياسة الحجر الصحي أثبتت نجاحها من خلال اكتشاف بعض حالات الإصابة لأشخاص كانوا في الحجر، كما ساهمت هذه الخطوة في منع مخالطة المصاب لآخرين.